لا يسعني الا ان اعتذر على تاخري، و لكن الكثير من الاحداث حصلت في الشهر الاخير.
كما اني بدات بالكتابة الا ان فقرة مهمة محية ما احبطني.
و لدي امتحان مهم جدا بعد اسبوع.. فادعو لي بالنجاح
و اسمتعوا ب البارت 😉
##############
توطدت العلاقة بعدها بين هيجين و جونغكوك.
الى ماذا؟ لا تسالوني حتى هما لا يعرفان كيف لي ان اعرف!!
لكن كلا منهما صار جزءا لا يتجزا من حياة الاخر، و عدم وجوده كان يحدث نقصا و خللا يعكر مزاجهما.
الموظفون بالفعل يلاحظون القرب غير الطبيعي بينهما، لكنهم لا يجرؤون على السؤال.
اولا : لانه ليس من حقهم التدخل في حياة رئيستهم.
و ثانيا : باختصار، جونغكوك و عصبيته ليسا مشجعين على ذلك.
سمعة جونغكوك بدات تتحسن بعد ان ثبت انه لم يكن يعامل مرؤوسه بلؤم من فراغ، كما ساهم ظهوره الدائم على غلاف واحدة من اشهر مجلات الموضة في البلد دورا مهما، و انطلاقا من ذلك حزر الناس انه صار يعمل هناك.
استمرت الامور بالتحسن ببطء شديد، الى ان عُرض على جونغكوك دور في مسلسل سيعرض في الصيف.
كان ذلك حدثا مهما و عاملا مساهما في عودة جونغكوك الى الساحة، فمع ان الدور جانبي و لا يظهر كثيرا، الا انه افضل من لا شيء.
لذا كان من الطبيعي ان يكون في مزاج جيد، و قد اظهر ابتسامته الارنبية لهيجين بحماس طفولي و هو يخبرها بما حصل، هذه الاخيرة ربتت على شعره و عبرت عن فخرها به.
و اليوم، قرر اجتماع بين جونغكوك و مساعد المخرج لوضع النقط على الحروف، و لما كان ذلك بعد دوامه في المجلة، عقد الاجتماع في مقهى المجلة.
جونغكوك اصر اصرارا قاطعا و دون نقاش ان هيجين ستحضر معه، على الرغم من لائحة الاعذار التي اتخذتها الا ان ذلك كان بلا فائدة.
فها هي ذي تجلس الى جانب جونغكوك و امامهما مساعد المخرج و احد العاملين في الطاقم التقني المسلسل.
بدى من الواضح ان العامل لم يكن مرتاحا لفكرة اشراك جونغكوك في المسلسل و انه كان مجرا، و مساعد المخرج....
حسنا هناك خطب ما بذلك الرجل، لم ينطق الى عند الضرورة و اعتلى وجهه ابتسامة مريبة، راقبته هيجين اكثر و سهل عليها ملاحظة مراقبته الدائمة لجونغكوك، و ما اعنيه بمراقبة هو فحص دقيق من الراس الى اخمص القدمين.
YOU ARE READING
Your Place | J.JK
Fanfic"اعرف ان الجميع كانوا تحت اقدامك طوال حياتك، ينظفون لك و يبجلونك ، يجعلونك تعتقد انك ذو اهمية ، انك ملك! لهذا فانت دائما ما ترى نفسك كذلك صحيح؟ بعملك و شهرتك و تلاهف الفتيات عليك، تضاعف لديك ذلك الغرور الفارغ. لكني لست واحدا من الكلاب التي تجري خل...
