أسكرباتي♥﴿قيد التنزيل﴾

الثبات للصادقين

#أسكربت
ـــــــــــــــــــــــ
انهارت من البكاء بعد سماع والدها الغاضب عليها وهو يقول....
"ستتزوجي هذا العريس ولا يوجد نقاش"
لتتذكر عمر حبيبها منذ الطفولة الذى كان يواعدها بالزواج ولكن هناك من سبقه وأخذ معاد لا رجعة فيه، أبي لا يهمه رأى، وعندما ارفض يصرخ في وجهى، فقررت ان اخذ معاد من عمر وأعتذر عن علاقتنا فأنا سأكون لرجل اخر، وهذا يعتبر خيانة، أتصلت بيه هافيا لتقول..
"اريد رؤيتك، الان عند شط البحر"
ليجيب،، بحسنا
ذهبت لإرتداء ملابسها الرقيقة ووتركت شعرها بدون قيود وملامح الحزن بادية علي قسمات وجهها اللطيف لتستأذن من والدها وتخرج مسرعة الي المكان المحدد لتجده جالس ينتظرها لتعحز عن وصف شعورها حين وجدته سعيد برؤيتها، فإنه يعتبرها من اعظم انجازاته
"عمر، هناك امر غير سار"
ليجب بمرح:
"عزيزتي لا يوجد امر غير سار إلا ان اسمعك تقولين يجب ان اتركك لأتزوج غير، اي امر غير هذا يعتبر بالنسبة لي افضل امر"
لتشعر بوغزة في قلبها والحزن اشتد علي وجهها لتقول
"هذا هو الامر بالتحديد"
لينظر لها ويقوم من علي الرمال
"مـــاذا؟"
لتجيب: "اجـــل هناك رجل اخذ معاد من ابي وإين قمت بإستمرار علاقتنا ستكون خيانة"
ليجيب بحزن:
"وما رأيك في هذا الرجل"
لتجيب هي:
"لا اعلم من هو بالتحديد، ولكن ابي مُصر علي زواجي به ورافض تماما ان اكون لغيره"
ليجيب هو بحزن:
"حسنا اذهبي، فلكي كامل الحرية"
لتنظر له نظرة ملئة بمعاني كثيرة ومنها..
"هل اطلقت سراحي بهذه السهولة..! حسنا سأرحل حبيبي"
لتركض في العدم بحزن وتبكي بغزارة...
حتــــي جائت الساعة المنتظرة فالعريس يجلس بالخارج وتقوم هي بوضع الامسات الاخيرة بحزن لتخرج له وكانت في قمة حزنا، ولكنها كانت اكبر مفاجأة، العـريس كان عمر بلا شك، يالها من فرحة لا توصف
ليضحك لها ويقول..
"الثبات للصادقين"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رأيكم الاسكربت دا بقلمي.. مش منقول♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥