«هل القاء الأول؟:1»

1.2K 104 275
                                    

عزيزي القارئ تزيينك الفصل بـ فوت+كومنت يسعدني🖤

......

الحب، خيالًا أم أنهُ حقيقيًا، ألن يُلامس قلبي المُنتظر؟ أحلامًا تراودُني، لا أعلم هل أنا في العالم الصحيح؟ أم أن مكاني ليس مكاني، أو أنني أنتمي إلى كوكبٍ آخر، فمَن أنتَ؟ أيها المصحوب بالحب السرمدي!

.....

فلورنسا إيطاليا

«2018/10/21»
_____
   7:00ص

ها هيَّ تقرعُ الساعة مُعلنةً عن بدايةِ الصباح بغرفةٍ مظلمةً لم تفتح ستائرها بعد تحديدًا عند الفتاة ذا
الـ تسعةِ عشر ربيعًا، إنها لا تُبالي لصوتِ المنبة الذي بدورهِ قد أزعج جميع مَن في المنزل، وبعد عدةِ مراتٍ مِن صوت المنبة المزعج قررت أن تستيقظ أخيرًا وترحمهُ قليلًا، تقلبت في السرير ثم جلست نابسة بتذمرٍ

" أريد النوم كل تلك الأحلام جميلة جدًا"

تبسمت على أفكارها الغريبة، واستقامت مِن السرير وهيَّ تشعُر بالكسل.

قامت بتبديل ثيابها ثم ترجلت لترى والدتها التي تقوم بتنظيف المنزل، قطبة مابيِن حاجبيها بمللٍ

"أمي! صباحُ الخير "

أجابتهَا والدتُهَا التي تقوم بمسحِ الطاولة

"صباحُ الخير ميليسا، لن تذهبِ إلى الجامعة اليوم"

نظرةٌ مِن ميليسا إليها مُتفاجئةً مِن ما سمعت، ثُمَّ نبست تسألها

" أمي! كيف لا أذهب ولما لا أذهب؟"

ماري حملقت بِـ ميليسا  بضجرٍ مِن غباها للسؤال وأنها قد تحدثت إليها البارحة، بنبرةٍ ضجرة نطقت

"ميليسا بحق الله أخبرتك ليلة البارحة!"

أخذت نفس عميقًا قبل أن تنبس بحروفِهَا تِلكَ

"أمي لكن يجب أن أذهب لأن هُنَالكَ مُحاضرةٌ مُهمةً في الجامعة"

" ميليسا صديق والدكِ سوف يأتي  لن تذهبِي هذا ما أخبرني به والدك"

بنظرةٍ وبإبتسامة خبيثة، أخرجت الهاتف وتتحدث بنبرةٍ مُختلفة تجعل التي أمامها تُصدقها

" ماذا؟ سوف أتى الآن أنني قادمة إلى اللقاء"

تحدثت إلى والدتها التي لم تفهم شيء

✓ The Eternal Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن