«ستيف&جان:5»

192 49 121
                                    

عزيزي القارئ تزيينك الفصل بـ فوت+كومنت يسعدني🖤✨

....

لا تتوقع مني دومًا الثبات، فأنا أميلُ كما الرياح، فقلبي ليس ملكي، فاليوم يشعر هكذا، وغدًا يغيرُ رغباتهَ ومسارة، لستُ المجبرة دومًا على التحمل فأنا أنفجر كالنقبلة في أي وقتٍ أردت.

.....

أردف ستيف وهو يشد قبضته من ماجعلها تختنق.

"إلى أين ذاهبه بصحبة هذا الرجل؟"

دفعه جان وأبعدهُ عنها، أخذت تسعل تحاول أن تنتفس.

بغضبٍ مُتضح وحدة نبس جان

"هل جننت؟ كدت تقتلها! "

سأل ستيف مرةً آخرى مُتجاهلًا جان

"إلى أين أنتِ ذاهبه بصحبةِ هذا الرجل؟"

لم تجيب حتى نبس جان وهو يصعد دراجتهِ النارية

"أظن إنهُ ليس شأنكَ ستيف، لنذهب ميليسا "

صعدت خلف جان، نظرت إلى ستيف الغاضب بينما قاد جان الدراجة.

بعد دقائق صمت نبس جان بسؤال

"لماذا لم تجيبِ ستيف؟"

نبست بينما مازال شعورًا بغيظٍ مِن ستيف يشتعلُ بجوفِها

"لو نطق لساني لكدتُ أقول أشياء اندم على قولها لاحِقًا لأنني إذ غضبت لساني يتبرى مني"

قهقه جان بصوتٍ مرتفع نابسًا

" سوف أجعلك تنسِ هذا الغضب "

زاد من سرعة الدراجة، صرخت بقوةٍ وتشدُ مِن تمسكها به حاوطتُ خاصرتهُ يديها.

بضحكةٍ وحماسة نبس جان

"لتتمسكِ بي جيدًا ميلي"

" زد من السرعة جان هذا رائع حقًا"

كان صوت قهقاتُهَا عاليةً وصاخبة عندما لبى جان طلبها وزاد مِن السرعة وأصبحت جنونية.

شعرت بالسعادة بهذه التجربة لأول مرة تصعدُ دراجة نارية وتكون بهذهِ السرعة الجنونية.


أخيرًا توقف جان بجانب متجر للمثلجات، ترجلا سويًا، تبتسمت هيَّ بسعادة بينما نبست

✓ The Eternal Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن