✓ The Eternal Love

«هذا أنا:4»

عزيزي القارئ تزيينك الفصل بـ فوت+كومنت يسعدني🖤✨

......

لا تنظر إليَّ كـ غريبًا، تقدم إلي خذني إليك أجعلني أشعرُ بالأمان الذي قد ذهب مني منذُ زمن، أهمس لقلبي بأنكَ هُنَا ولن ترحل، أجعل داخلي يغرق بكَ إلى الحد الذي لا نهايةً له.

....
*ميليسا *

أستيقظتُ منذُ ساعةً تقريبًا، الآن إنها السادسة والنصف لم أستطيع النوم أكثر، خرجتُ مِن المنزل قبل أن يستيقظ أحد لا أريد رؤية ستيف.

أسير دون وجهةً مُحددة، أشعرُ بالضياع حقًا، لا أعلم ماذا أفعل بحق، الزواج سوف يتحدد في أي يوم والدي لا يستمعُ لي!

تعلمون ذلك الشعور كما لو غابةٌ تحترق مِن حرارةِ الشمس الشديدة؟ فإن روحي مُثلها تحترق مِن كلما يحدث.

جلست بالحديقةِ العامة، واستمع للموسيقى أغمضتُ عيناي جاعلة روحي تسترخي قليلًا.

شعرت بـحركةٍ بجانبي، فتحت عينيَّ بأنزعاج لكي أتحدث للذي جلس بجانبي كنت أتوقع بأن يكون البغيض الجار الجديد، لكن الصدمة اُلجمت لساني عن النطق، حدقتُ قليلًا بالجالس جانبي، ثم نبست

"ستيف لماذا أتيت خلفي؟"

"قمت باللحاق بكِ، لماذا تتهربين يا ميليسا؟"
أجاب مبتسمًا.

شعرت بالأنزعاج منه، تحدثت وأنا أستقيم مُستعدةً للذهاب

"ستيف لا أطيق رؤيتك أبتعد عني"

أوقفني ستيف الذي أمسك معصمي، وقف أمامي مُحدقًا بي

" ميليسا أرجوكِ لا تجعلِ المسافة تكبرُ بيننا "

رفعت عنقي قليلًا لكي أنظر إليه واستطيع التحدث، تبًا كم هو طويلًا لا أعلم لماذا الرجال الذي اقابلهم أطول مني بأمتار كبيرة هل أنا قصيرة إلى هذا الحد؟!

تجاهلتُ أفكاري لأردف

" مَن جعلها تكبُر؟ أنتَ وليس أنا تذكر ذلك، أنتَ مَن أراد إكمال صداقتنا وتخريبها بهذا الزواج أنتَ مَن أراد التخلص مني ومن صداقتي"

يتقدم نحوي مما جعلني أعود للخلف شعرتُ بظهري يلتصق بالشجرة التي خلفي، أردفت وأنا أرى قرب ستيف الشديد مني

"ستيف عد للخلف وابتعد"

لم يستمع إليَّ هل هو أصم اليوم؟ وضعت يدي بيننا وأريد أبعاده لكن لقد تخطى حدودةُ معيَّ أمسك يدي واقترب بوجهه أكثر حتى أصبحت أشعر بأنفاسه على وجهي، شعرت بالخوف ونبضات قلبي المسكينة بدات تتزايد بهلع، تحدثتُ للمرةِ الأخيرة راجية أن يبتعد