«هل تصبحين صديقتي؟:2»

427 68 131
                                    

عزيزي القارئ تزيينك الفصل بـ فوت+كومنت يسعدني🖤

....

أنني أنتظر كل يومٍ على شُرفة الحب والأمل، أنتظر قدومكَ لينعم قلبي بحبك، هل سوف تتقدم عند عثوركَ عليَّ أم سوف تقرر الإبتعاد؟ أنني أتوقُ لرؤيتك ويتوق قلبي لمعانقة قلبكَ.

.....

زادت عقدت حاجبيها ثم أغلقت النافذة وتتحدث بغيظ

"الغبي المعتوه مِن يظن نفسه؟ لم أعلم أن الجار الجديد مجنونًا، ميليسا لتنسِ أمر هذا المعتوه الآن حان وقت الهروب مِن ستيف"

أخذت الحقيبة بعد أن قامت بإرسال رساله لريكي، ترجلت مِن الغرفة والتقت بوالدتها التي كانت صاعدة للأعلى

"أمي سوف أذهب إلى اللقاء"

" ألن ترحبِ بستيف ووالده؟ "
قالتها وهي تحدق بوجه ميليسا.

أجابت ميليسا بنبرةٍ جافة

" بالطبع سوف أرحب ولكن سوف أهرب مِن هُنَا"

ذهبت إلى والدها راتهم يتحدثون، حاولت أن تبتسم وتختلق شيء زائف ولكن ملامحها لم تساعدها

"مرحبًا عم فرايدي مرحبًا ستيف"

"أهلًا ميلي لقد كبرتِ عن أخر مرةً رأيتُكِ بِهَا"
قالها فرايدي مبتسمًا

عقد ستيف حاجبيه مِن الحقيبة التي بيدها

"هل سوف تخرجين؟"

بنبرةٍ جافةٌ جدًا نبست ميليسا تلقي بحديثها إلى والدها

" نعم سوف أذهب الآن إلى ألكس لأجل أن أراجع الدروس معها بما إنني لم أذهب إلى الجامعة بسبب أحدهم"

تحدث ليو مانعًا ميلي من الذهاب

" لكنني لم أسمح لكِ ميلي ولن تذهبِي "


" لكن يجب أن تذهب هذا مستقبلها ليو"
تحدثت ماري التي عادت حينما سمعت حديثهم قبل أن تنطق ميلي

"لكنني لا أريد ذهابها اليوم لأن ستيف هُنَا"

استقرت عينيها على ستيف بنظرة حادة وتحمل الكثير مِن الكره، ثم نبست

" أبي سوف أعود باكرًا وإنني أرى بأن ستيف سوف يكون هُنَا ولن يذهب إلى أي مكان أليس كذلك ستيف؟ "

✓ The Eternal Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن