«تراجُع:3»

273 56 99
                                    

عزيزي القارئ تزيينك الفصل بـ فوت+كومنت يسعدني🖤

....

قد يحتفظ المرء بهديةً ما، أو وردةٌ ذابلةً في كتاب، أو حتى كلمة، لكن ماذ أن كان يحتفظ بحلُمٍ ومجهولًا قد أسماهُ صاحب الحُب السرمدي؟

......
*جان*

"أكبرُ مغفلًا في التاريخ"
قلتها لنفسي بعد أن طرقتُ باب المنزل.

قررت الرجوع والذهاب، لكن عندما فتح شخصًا ما الباب وتحدث

"مرحبًا مِن أنتَ؟ "

أستدرتُ وأنا أبتسم أحاول إخفاء توتري والغباء الذي أفتلعتهُ، أردفتُ بهدوء عكس توتري

"مرحبًا أنا جان الجارُ الجديد"

أردفت مبتسمًا هذا الرجل المتوسط بالسن، يبدو أنهُ والد ميليسا

"أهلًا بكَ تفضل بما أستطيع مساعدتكَ؟"

ورطة هذا ما أنا واقعًا به فأستحق، هذهِ نهاية التسرُع جان.

قلت بهدوء عكس داخلي المتوتر

"سيد..عذرًا أولًا ما هو أسمكَ؟"

تحدث والإبتسامة لم تبعد عن ثغرة

" ليو هذا أسمي"

أومئتُ ثم نطقت

"تشرفت بمعرفتك سيد ليو، أردت التعرف إليكم فأنا قد مللت لم أتعرف على أحد هُنَا بعد، ولم أستطيع أن أطرق الباب في وقت أبكر أعتذر ربما ازعجتك"

" لا بأس تفضل بالدخول الآن وسوف تتعرف علينا، فالجميع منشغلًا من سوف يتفرغ ويأتِي كي يتعرف بوقتٍ أبكر اليس كذلك؟"

أردف ضاحكًا جعلني أشعر براحه.

تحدثتُ بينما البي دعوتهُ لي بالدخول

" أجل سيد ليو معك حق"

شبحُ إبتسامة على ثغري مِن رؤية التي وقفت أمامنا وهيَّ متفاجئة، نظرتُ إلى السيد ليو وهو يُعرفني بِها

" هذه ميليسا أبنتي، ميليسا هذا جأرنا الجديد جان"

" مرحبًا ميليسا"
قلتُ ذلك بينما أرى الغضب قدبلغ حدهُ وأتضح في عينيها.

"مرحبًا سيد جان"

نطقت مُرحبةً بي بغضبٍ مكبوتًا بين كلماتها فذلك واضح لي.

✓ The Eternal Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن