{بِدَاية لَعنة جَدِيدَة}

245 11 15
                                    

شعاع يخترق ستائر شرفة غرفتها لينيرها

لتتضح تفاصيل غرفتها اللطيفة

صورها مع صديقتها المقربة المعلقة

صورتها المفضلة مع والدتها قبل أن تنفصل عن والدها و تختفي

تفاصيل مبهجة تسعد يومها كُل ما تفقدتها لتنسيها من هم قد سببه أباها أو فقدان والدتها

كانت جدران غرفتها من شهدت لدموع متدفقة و لذكريات جميلة و زابلة

إستيقظت ماري على صوت منبهها لتطفئه

إعتدلت في جلستها و نظرت لنفسها في المرآة التي أمام سريرها

"جميع الفتيات تكون جميلات عند إستيقاظهم لما انا ابدو مثل قرس الشمس؟ ، يكفي مماطلة لأجهز نفسي للمدرسة"
نبست بصوت منعوس متذمرة على هالتها المبعثرة لتنهي حديثها مستقيمة عن فراشها

توجهت للمرحاض لأخذ حمام دافئ و غسل أسنانها و إرتدت الزي الرسمي لمدرستها الثانوية و توجهت لخارج المرحاض و جلست امام المرآة

جلست لثواني تتأمل جمالها فقط

"يا إلهي كم انا جميلة ربما لإني مستيقظة منذ قليل ام انا دائما هكذا اوف~ ، سأموت من فرط الجمال او من جن عاشق"
نبست لتنهي حديثها ضاحكة

مشطتت شعرها و تركته منسدل هي لا تستطيع حتى أن تحكم السيطرة به فهو قصير

"ها قد انتهينا ماذا ينقص؟، بعض العطر"
ردفت لتنظر إلى أغراضها الموضوع أمامها لتأخذ عطرها المفضل

بخت بعضاً من العطر على عنقها فور انتهائها غطى الغرقة صوت رنين هاتفها بأغنية صاخبة

"اوو يا إلهي يجب ان اغير تلك النغمة كدت ان اكون صماء"
أستقامت عن الكرسي لتأخذ الهاتف و تجيب واضعة الهاتف على أذنها

"اين انتِ ماري لقد تصحرت و انا انتظرك و انتِ تتأملين جمالك امام المرآة!"
صرخت تلك التي نفذ صبرها عبر الهاتف لتبعد ماري الهاتف عن أذنها

"مهلاً كيف علمتي انني اتأمل نفسي!"
أعادت الهاتف على أذنها لترد ضاحكة على غضبها

"انا اعرفك منذ ثلاث سنوات لقد حفظتكي"
ردت نتاليا متباهية

"حسنا ايتها حافظة الشخصيات انا آتية وداعاً"
ردت ماري ساخرة من غضبها لتزعجها

𝑀𝑎𝑝𝑙𝑒 𝑙𝑒𝑎𝑓|وَرْقَة القَيِّقَبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن