مجنون

10.2K 410 308
                                    


هذا البارت هديه لبنت كيوووت دافعت عني في التعليقات

..   • .♕☆  .• . °. ¤  :▪︎.   . ●.   .  ®☆ . ○ .®° :♕
. °  . ¤  .®.  ▪︎ :●. °  •° .♕☆.  .▪︎. :♡•° : .® .•  :°.☆ •

نور بسخريه "انا احب الطعام ...ان لم يعجبك طلقني"

ماكسمليان ببرود وحده "لا تستفزيني مويا كروشكا
وستعاقبين ان قلتي تلك الكلمة اللعينة ثانيه "

نور بحقد "هل انت مجنون ام ماذا ؟!؟ انا اكرهك ...طلقني فحسب ...افهمها ...اكرهك" شددت على الكلمة الأخيرة

ليقف هو ببرود مخيف ويتجه نحوها ببطأ ...ووجهه لا يبشر بالخير ابدآ.... مما جعل جسدها يتراجع لا أراداي للخلف وهي خائفة منه.

وقف أمامها مباشره ومد يده ناحيتها لتضع كفيها الصغيرين على وجهها لا إرادياً حتى تحمي نفسها من ضربه
لكنها تفاجأت عندما انحنى وقبل اناملها على حدا.

نظر ماكس لعينيها الخضراء بعمق وقال "ملاكي الصغير هل تخافين مني؟ "

نظرت له بارتباك ليكمل "أنا زوجك يا صغيره، هذا اولاً،  ثانياً يمنع عليك الخوف وأنا على قيد الحياة مفهوم؟.  "

اومأت له ببراءة ليقرب وجهه من وجهها ليقول "والآن بالنسبة لطلب الطلاق.... "

ابتلعت نور ريقها بتوتر وابتسمت له بغباء وراحت تتراجع للخلف وهو يتقدم،  ولكن ولحسن حظها قد رن جرس المنزل لتقول نور بسرعه "أنا سأفتح!! " 

وبسبب استعجالها نسيت ان ترتدي حجابها وركضت لتفتح الباب ليقول ماكس بصوت عالي "نور حجابك!! "

لكن الآوان قد فات،  وبالفعل فتحت تلك الصغيرة الباب ليظهر رجل طويل ووسيم يرسم ابتسامه سعيدة على وجهه
وضعت نور كفها على فمها بصدمه بينما ماكسمليان تقدم بسرعة الفهد ووقف أمام ذاك الغريب وقد غطى جسدها الصغير بجسده الضخم كما لو كان أسداً يخاف على قطته.

ماكسمليان ببرود "من أنت وماذا تريد؟ "  &بالأنجليزي&

حمحم الوسيم وهتف باللغه ذاتها ولكن بنبره حاده"انا من عليه ان يسئلك هذا السؤال،  من أنت؟  وماذا تفعل في منزل قطتي نور؟ "

تشنج جسده وابرزت عروقه وهو يكرر كلمة "قطتي نور" في عقله

كاد يوجه له درساً يشوه له وجهه لكن صرخت نور فجأه "حيييييييدر!!!! "

خرجت من خلف ماكسمليان وركضت بأتجاه حيدر وقفزت عليه تحتضنه بشده لدرجة إنه سقط على الأرض،  ضحك الشاب بخفه وبادلها العناق بخفه ليقول "إشتقت لك ايتها القطه الصغيره" 

_"وانا اشتقت لك كثيرا جداً جداً "

هنا طفح الكيل عند ماكسمليان وقد وصل لذروة غضبه لدرجة إنه امسك نور من يدها بقسوه ورماها بعيداً عن حيدر، وأخذ يكيل له باللكمات الواحده بعد الاخرى وبسرعه شديده

صغيرة البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن