عند بطلتنا
تستيقظ نور حتى تصلي الفجر وتضبط المنبه وتعود للنوم تستيض في الصباح تستحم وتنضف اسنانها وتتناول وجبه إفطار خفيفه وتغير ملابسها وتضع القليل من عطرها وتلبس حجابها ولا تضع اي مكياجوتدعو الله ان يكون اليوم جيدا ويسهله عليها اخذت حقيبتها الصغيره وخرجت بعد أن اغلقت باب غرفتها متوجهه إلى عملها ابتسمت وهي تتذكر كيف ان المديره امرأه متوسطه العمر لم تهتم ثيابها وتقول ان لكل إنسان الحريه في ملابسه وشكله وعقله لتقفز بسعاده على هاذه الذكرى اللطيفة لتصل أخيرا إلى مكان عملها لتدخل وتلقي التحيه ولم يرد أحد ذهبت إلى المديره والقت التحيه بابتسامع لترد عليها بعد أن ابتسمت وتبدأ بشرح قوانين العمل وطريقه عملها وان اليوم سوف يأتي مالك المكان مع أشخاص مهمين وان ذهبت هي يجب أن تكون حذره ولا ترفع رأسها.......الخ لتومأ لها نور وتخرج اخذت نفسا عميقا وابتسمت وبدأت بأخذ الطلبات
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
عند بطلنا
يستيقظ من نومه ولاكن الغريب هو حلمه فقد حلم برأيه ملاك جميل مختلف عن باقي الناس لاكنه لا يذكر وجهها ليقوم بالجري لفترة مع تمارين أخرى ليستحم ويلبس بدله رسميه سوداء وقميص ازرق مع ساعه فضيه وحذاء اسود لامع و صفف شعره بوضعيه رجل الأعمال ووضع من عطره المميز الذي يجعل النساء تشعر بالدوار كان كلوحه فنيهنزل ليجد المائده المملوئه بأصناف الطعام المتنوعه لاكنه شرب كوب قهوه وخرج تحت نضرات الخدم ركب سياره سوداء وانطلق بسرعه كبيره كالعاده نحو الشركه وصل لينزل من سيارته ويعدل ساعته ليدخل الشركه بشموخ كاسد مسيطر وبالطبع لا تفوته مختلف النضرات إلا أن نضرات الاعجاب والشهوه ازدادت فهو وسيم كل يوم إلا أنه اليوم فاتن جدا يتوجه بخطوات ثابته نحو مكتبه لتذكره السكرتيره بأمر اجتماع الغداء تحت نظراتها نحو كتله الاثاره التي أمامها فهو يكاد يمزق ملابسه بسبب عضلاته ليطلب بعد فتره صديقه ليأتي له ويطلب ان ينهي بعض الأوراق المهمه ثم يتزوجها ناحة ذالك المطعم بعد أن انتهى وأصبحت الساعه تشير إلى الساعه الحاديه عشر والنصف ليأخذ مفاتيحه ويخبر صديقه انه يجب ان يغادرا ركب كل واحد منهما سيارته كانت سياره بلاك سوداء و سياره مارك بيضاء وكان وسيم جدا أيضا لزوجها إلى المطعم الخاص ببلاك ليدخل هو و مارك بعد فتره لتتوجه كل الانضار لهما والنساء لعابهن يسيل بسبب هذه الوسامه لم يهتما ليمشيا بثقه نحو الطابق الثاني الخاص بفاحشي الثراء ليجدا مدير شركه أخرى ومساعده في انتضاهرما ويبدوان متوترين وخائفين من اي غلطه صغيره قد يفشل هاذا العقد المهم بالنسبه لهما ولشركتهما ليبدأ الاجتماع تحت خده وبروده بلاك وهدوء مارك
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
عند بطلتنا
رأت حشد من العمال يتحدثون ويبدو أنهم يتجادلون اقترب وتسأل أحدهم ليقول لها ان مالك المكان ومساعده هنا وهو شخص مهم جدآ والجميع خائف من الذهاب لتقول بعدم مبالاه انا سأذهب لينضر لها الجميع بصدمه لم تهتم كثيرآ اخذت دفتر صغير وصعدت للأعلى لم تجد إلا طاوله واحده فيها اربع أشخاص يعملون اقتربت وعلى وجهها ابتسامه بسيطه اظهرت غمازتيها كانوا يبدون منشغلين اذا لم ينتبه لها أحد لتحمحم بخفه مع ابتسامتها لينظر لها مارك بأستغراب لم يظن أنه يوجد نساء لا تلبسن ملابس قصيره جدا فهي بالطبع كانت تعرف بحضورهم ومن الدفتر يبدو انها نادله ليبتسم بهدوء اما الآخرين نضرا لها بسخرية ولم يعلقا اما بلاك لم ينظر لها ابدآ كان منشغل بالحاسوب لتحمحم مره أخرى لاكن لا استجابه التنقل نضرها للأخرين لتقول
نور...ما طلبكم يا ساده
مارك...انا لا أريد شيئا الأن ربما بعد قليل
المدير...انا ايضا لا أريد شيء
مساعده...انا ايضا لا أريد شيء
لتنقل بصرها الذي يحدث بالحاسوب والذي كان يتأمل صوتها الجميل لاكنه لن يلتفت بسبب كبريائه
نور ...عفوا يا سيد
بلاك.........لارد
نور ...انت يا سيد
نضر لها بلاك بنيه الصراخ عليه لانها تزعجه لانه تجمد تمامآ عندما نظر لها كانت حقآ تبدوا تبدو كملاك جميل ونقي هو رأى ملكات الجمال لاكن هذا الوجه بريء و ملابسها المحتشمه شيء آخر لاطالما كان يرى الفتيات بملابس تظهر أكثر مما تخفي والمكياج الصارخ ونظرات شهوه موجهه نحوه اما هذه فهي لا تضع اي شيء على وجهها تنظر له نظره بريئه خاليه من اي رغبه وتلك الابتسامه الفاتنه التي تزين وجهها وتظهر غمازتيها وذلك الاحمرار الذي طغى وجهها لتحمحم للفت انباهه يبدوا انه شرد كثيرآ وهي تشعر بالخجل فقط من نظراته لينظر لها نظره مخيفه بوجه بارد خالي من اي مشاعر لعل ابتسامتها تختفي أو تخاف على الأقل لاكنها لا تزال مبتسمه لتردف
نور...عفوا ما طلبك
بلاك ببرود... لا أريد شيء الأن
نور بأبتسامه هادئه...حسنآ
لترحل وهو لا يزال ينظر لها وهي تمشي مغادره ليعود للعمل اما مارك شك بالبداية اما الان فهو متأكد
نور بعد أن خرجت أمسكت بقلبها الذي يدق من الخوف فهي حتى لو كانت خائفه لن تظهر هذا وبالطبع لا تنكر كم هو وسيم لتضرب رأسها بخفه على افكارها ليحين موعد استراحتها لتذهب لغرفه صغيره اتصلي بعد أن حان موعد الصلاه كانت على وشك أن تأكل غدائها المكون من شطيره دجاج وعلبتي عصير بعد أن فتحت فمها لتأكل تسمع صوت في الخارج لتعيد الشطيره في الكيس وتخرج لترى ماذا حدث وكذلك بالنسبه لبلاك ومارك نزلا ليأخذا استراحه قصيره ليسمعوا صوت الشجار ويخرجوا ليروا ما الأمر لترى نور رجل بجانبهم يبدو أنه مدير المطعم المجاور لهم كان رجل سمين يبدو في الخمسين يصرخ على طفل فقير والطفل يبكي ليسمعوا الطفل يقول
الطفل ببكاء...س س سيدي ا ا ا ارجوك ك أعطني فقط ا ال القليل من شهقه الطعام ا ا ا ارجوك
الرجل بصراخ... اذهب من هنا لا استقبل المشتركين
الطفل ببكاء... ارجوكككك
تقدم الرجل ورفعه عن الارض من ملابس القديمه والمتمزقه أراد صفعه لاكن لكمه على وجهه منعته
نور بغضب بعد أن أمسكت بالطفل....حاول أن تقترب منه مره أخرى وسأريك كيف سأحولك إلى رماد
كانت تقولها و نظراتها حاده و مخيفه جعلت كل الواقفين يقشعرون من الخوف ليتراجع الرجل للخلف بخوف استدارت الطفل الواقف الذي يمسك يدها بقوه
نور بأبتسامه لطيفه...هل انت بخير صغيري
اومأ لها الطفل باجل اقترب الرجل ليقول
الرجل بشجاعة مستطنعه....ابتعدي عنه أيتها الارهابيه والا ستفسدينه
نور تجاهلته تمامآ جعلت الرجل يقول
الرجل بسخرية ....هل اكل القط لسانك
تنهدت نور أخرجت هاتفها وترفعه عاليا لتضهر صوره كلب مع نباحه وهي لا تزال تمسك بيد الصغير ومعطيه ظهرها للرجل ليشعر الرجل بالاحراج بعد أن ضحك عليه الكثير لتأخذ نور الطفل وتذهب خلف المطعم الذي تعمل فيه ليطلب بلاك من مارك ان يعود إلى الداخل وهو سيأتي بعد قليل ما ان دخل مارك قام بلاك باللحاق بنور والطفل ليسمع صوت الطفل الصغير يبكي ونور تحاول ان تهدئه
الطفل ببكاء....اسف لما حصل
عانقته نور وربتت على رأسه لتقول
نور بحنان ....لا تتأسف صغيري لم تفعل شيء لكن أين عائلتك
الطفل بحزن....لقد مات ابي في حادث سير لذا كان امي تقوم بالعمل لكي نأكل وتدفع الايجار لاكن لاكن إصابها شلل ولم تعد تستطيع أن تتحرك والأن والان سوف نموت نحن من الجوع وسنطرد غدآ من المنزل وبدأ بالبكاء حتى ان نور كادت تبكي لاكنها تمالكت نفسها بصعوبة لتقبله على جبينه لتقول
نور بابتسامه لطيفه... ساتكفل بعلاج امك واخذكم إلى منزل آخر وستذهب الى المدرسه جيد
قالتها ليستغرب بلاك الذي كان موجود منذ البداية ويتسائل لما تفعل ذالك بينما الطفل نظر متعجبآ
الطفل بعدم تصديق....لما تفعلين هذا
نور....ربما أكون ملاك من عند ابيك ارسلني اليكم
ليبتسم الطفل باتساع ويحضنها اكثر ويبتسم بلاك بخفه على طيبة قلب هذه الفتاه ولكنه يغار من ذالك الطفل يتمنى أن يكون مكانه تقبله وتعلقه
نور بأبتسامه ومرح...ما اسمك
لوكاس...اسمي لوكان
نور بلطف ......عزيزي لوكاس نذهب إلى بيتك بعد انتهاء عملي حسنا
لوكاس بطفوليه..... حسنآ
نور بطفوليه ايضآ .....الست جائآ
اومأ لها لتأخذه من يده للداخل بعد أن طلبت من المديره ان يبقى في غرفه الانتصار وافقت المديره بشرط أن يحسن التصرف اخذت نور لوكاس إلى الغرفه وجلبت طعام غدائها واعطته له وبقيت بدون طعام لتعود لعملها اما بلاك فعاد إلى عمله وهو يريد أن تأتي تلك الفتاة حسنآ تحققت امنيته فهي عادت لتأخذ الطلبات
ن
أنت تقرأ
صغيرة البارد
Romanzi rosa / ChickLitتنظر الى القفص الذهبي حولها والمسمى *غرفتها* بشرود... تسأل نفسها كيف صارت لشخص مخيف يحيط به السواد والظلام وهي عكسه يحيطها البياض والنور؟؟ الا يجب ان تتزوج شخص بسيط ولطيف يبتسم على الأقل؟؟...... لكن لا !!.... والف لا !! فهذه الصفات لا تنطبق عليه ا...