ريان :الي اين الأن .
ميس : الي الافطار انا جائعه حقا ً .
ريان : اعلم ولكن الي اي مطعم بالضبط هذه المره .
ميس : بما ان الجو ممطر اليوم وشتوي بجداره يجب ان نعيش الاجواء لنذهب لذاك المطعم الصغير الذي علي الشط "مطعم النورس " .
ريان :حسناً اذاً .
ريان : ميس ، ميسو الوو اين انتِ .
ميس : هنا معك شردت قليلاً .
ريان : في ماذا .
ميس : لا شئ اغراني منظر البحر والغيوم والنوارس .
ريان : لم تستلمي سيارتك بعد من الصيانه ؟
ميس : لماذا اتعبتكي ؟اعترفي .
ريان : كفي عن هذه السخافات تعلمين اني مستمتعه بوجودك معي .
ميس : حقاً لا اعلم ف مركز الصيانه اخبرني ان بعض من قطع الغيار لايتوفر هنا ف سوف يقوم بتوصيه عليه من الخارج حتي يأتي ويتم تركيبه .
ريان : نعم لان سيارتك المانيه وعادةً لايتوفر كثيراً من قطع الغيار لهذه السيارات نسيت هذا .
علي سيرة المانيا كيف حال والدك ولازلتو لا تتكلمون كثيراً .
ميس : بخير لا نحن لسنا متخاصمين نتحدث من الوقت للاخر .
ريان : اذاً لما لا تستقبلي منه مايرسله لكي ولا تسمحين له بأن يصرف عليكي؟
ميس : لان انا بكل بساطة لست بحاجة نقوده فأنا معتمده علي نفسي والسياره قبلتها منه لانها كانت هديه عيد ميلادي الثامن عشر واجبرني علي قبولها .
ريان : حسناً عزيزتي لا اريد ان اعكر صفو مزاجك الجميل .
وصلنا .
كان الجو رائع السماء مليئه بالغيوم والنوارس تملاء صطح البحر لربما بسبب كثرة النوارس هنا سميا المطعم بالنوارس ،رغم بساطة المكان ولكنه مريح وجميل ودافئ مطعم خشبي علي البحر صاحبه رجل مسن يدعى عم صالح بشوش دائم الابتسامه يجعلك تشعر انك جالس بمنزلك وليس مطعم ،
جلسنا علي طاوله مواجهة للبحر وكان هناك موسيقى هادئه تجعلك تشعر بالراحه بدون اي مجهود ،
ريان : اذا ماذا سوف نفطر اليوم حلو او مالح .
ميس : اممم بهذا البرد ربما الحلو سوف يعطينا طاقه انا سوف اطلب حلو وعصير برتقال وانتي .
ريان : وانا ايضاً مثلك اذاً .
ذهب النادل بالطلب
ميس : اخبريني لم نلتقي منذ اكثر من اسبوع اين كنتي مختفيه .
ريان : لا شئ كنت بالمزرعه برفقه صديق جديد .
ميس : منذ متي لديكي اصدقاء تفضلينهم علي هاه . من هاذا الصديق اخبريني .
ريان : صديق انتي من عرفتيني عليه .
ميس : لا اذكر انني عرفتك علي احد من يكون .
- قاطعنا النادل بإحضار الطلبات .
ريان :اجمل مافي المكان الخدمه السريعه .
ميس : لا تغيري الموضوع .
ريان : ههههه حسناً حسناً برفقه الكتاب ياغيوره كنت امزح كنت اقصد الكتاب الذي اهديتيني اياه .
ميس : وما رأيك اعجبكِ !
ريان : نعم سلمت يمناكي كتابه موفقه ننتظر اخر انجازاتك .
ميس : ههههه كفي عن المزاح اقصد بسؤالي اذا اعجبك ذوقي في الكتب .
ريان : بالطبع منذ متي لا يعجبني ذوقك وربما ذوقك الجميل في الكتب هوا الذي جعلك تنجحين هكذا .
ميس : شكرا علي الطاقه الإجابيه الصباحيه .
ريان : ههههه علي الرحب والسِعى نحنُ بالخدمه دائما .
