"ريان "
اتصلت بميس حتي نلتقي ونكمل حديثنا الذي لم ينتهي ذالك اليوم .
...
....
......
لا اعلم لما لا تجيب ربما تكون بمحاضره ما .
ذهبت للكافتيريا لشراء القهوه وانا خارجه رأيتها جالسه مع فتاة في الحديقه .
ريان : مرحباً ميس .
ميس : اوه ريان مرحباً .كيف حالك .
ريان : بخير اتصلت بكِ لما لم تجيبي .
ميس : اوه حقاً اعتذر لم انتبه .ماذا كنتي تريدين من الغريب مكالمتك بهذا الوقت .
ريان : لما غريب ، فقط كنت اريد ان نتقابل ونذهب لمكان مانتحدث عن ما لم نكمله ذاك اليوم .
ميس : اوه اعتذر لكني منشغله اليوم سوف اخرج مع صديقه لي و ايضاً لم يكن ذاك موضوع مهم لا تهتمين كثيرا .
نعم نسيت ان اعرفك علي صديقتي لارا .لارا هذه صديقتي ريان .
لارا : مرحباً سعيده بلقائك .
ريان :وانا ايضاً تشرفنا .
ريان : حسناً اذا لن ااخذ من وقتكم وداعا ً .
ميس : وداعاً .
"ريان "
لا اعلم هل شعوري صحيح او انه مجرد شعور ، لما ميس تتهرب مني هل ربما ان تكون غاضبه مني بسبب الموقف السخيف تلك اليوم هيا تتحدث وانا سكرت الخط .او ربما لانني لم اعد اتفرغ لها مثل الاول ولم نعد نتحدث مثل قبل ! يجب ان نتحدث بهذا الامر . ذهبت لانتظر المحاضره حتي تبداء .
...
لارا : لما فعلتي هذا ؟
ميس : ماذا .
لارا : رأيتي مكالمتها ولم تردي وعندما اتت تعذرتي منها علي اساس اننا سوف نخرج ولايوجد من هذا الكلام .
ميس : اشعر بالسوء بسببها غاضبه منها قليلا لايوجد شيئ مهم .وايضاً من قال لكي ان لايوجد من هذا الكلام .
بما انكي بالامس قد قمتي بعزيمتي علي السينيما الخاصه بكي فاليوم انا من سأقوم بعزيمتك علي الغداء خارجاً ومن ثم نذهب لمنزلي نشاهد فيلم مارأيك .
لارا : هذا رائع ليس لدي مانع .
...
"ريان "
انهيت محاضراتي وعدت للسكن وجدت نور بالشرفه تتكلم بالهاتف قمت بطلب طعام من الخارج وقمت بتغيير ملابسي وجلست علي التلفاز بينما انتهت من مكالمتها القت تحبه سريعه وذهبت الي خزانتها تجهز حقيبه كبيره بعض الشيئ .
ريان : ماذا حدث هل ستعودين ؟او ماذا لما تجهزين حقيبتك .
نور : اتصلو بي بأن يجب ان اسافر ضروري لمده اسبوعين هناك مشكله ما في الشغل .
ريان : اي شغل ؟ لم اكن اعلم انكي تعملين .
نور : انا منظمة جمعيه خيريه تطوعيه في لندن هناك مشكله يجب ان اذهب لأحلها واعود بعد اسبوعين .
ريان : ولما لم تخبريني بكلا الامرين لا بالشغل ولا بالسفر ؟؟!
نور : بالنسبه للشغل لم تسأليني ولم يخطر ببالي انه شئ مهم بالسبه لكي وبالنسبه للسفر الان اخبروني وها انا اجهز حقيبتي وكنت سوف ااتي لأخبرك .
ريان : متي ستسافرين ؟
نور : صباحا الساعه 8 .
ريان : لا اعلم ما اقول ولكن حسنًا بجميع الاحوال بما ان رأيي ليس له قيمه بشئ .
الهاتف يرن سوف اذهب لرؤيته .
انه البواب قد استلم الطعام تعالي لتأكلي .
نور : ريان هل انتي غاضبه مني ؟
ريان : هل يوجد شئ يدعي للغضب !
نور : حقاً لم اكن اعلم ان هذا سيغضبك .
ريان : حسناً لم يحدث شئ .هيا لنأكل .
نور : هيا حبيبي .
