صلوا علي الحبيب
#سلسلة_امراض_القلوب
#مرض_حب_الدنيا
الدرس رقم 3⃣5⃣
والناس على احوال في حب الدنيا والتعلق بها ....
🎀 وهنا يكون فعل الإنسان إما:
1⬅️ أن ينشغل قلبه بملذات الدنيا عن العبادة فيمتلئ القلب بالكبر والغل والحسد والرياء والسمعة وسوء الظن وحب الثناء
⬅️-أو أن تكون الدنيا عندهم مكسب وشقاء وعمل فكل هم هذه الطائفة أن تعيش حتى تكسب قوتها ثم تأكل حتى تقوى على الكسب ثم تكسب حتى تأكل فيأكلون ليكسبوا وهكذا ........
3⬅️-أو أن تكون الدنيا عندهم مجرد شهوة للبطن والفرج فهمهم هو البحث عن اللذة والتنعم
وليس المقصود البحث عن عمل حتى ولو فعلوا ذلك بالمحرمات والزنا والسرقة والمعصية
4⬅️ أو أن الدنيا عندهم اكتناز المال ولا ينفقونه إلا بخلا متصورين أن السعادة في جمع المال والسفر
⬅️ أو أن الدنيا عندهم والسعادة في حسن السمعة والثناء عليهم والتجمل في أعين الناس فهم يتعبون في كسب المال ويضيقون على أنفسهم في المطعم والمشرب
ويصرفون المال في الملابس الحسنة وزخرفة الدار ليقال أنهم أغنياء
6⬅️ أو أن الدنيا عندهم البحث عن السلطة والجاه والكرامة بين الناس فيظهرون التواضع والخلق أمام الناس حتى يمنحوا السلطات والمميزات الواسعة
7⬅️ وفرقة ظنت أن الدنيا دار زهد وحرمان فحرمت نفسها من الأكل والشرب والملبس والزواج وأقبلت على العزلة والاعتكاف حتى هلكوا من شدة الرياضة وفسدت عقولهم
8 ⬅️ وهناك فرقة ناجية من صفاتها :
📌 أ- أصحابها لا يتركون الدنيا بالكلية ويأخذون منها الزاد على
قدر الحاجة ولا يتبعون كل شهوة كذلك لا يتركون كل شهوة فلا يتركوا كل شيء من الدنيا ولا يطلبون كل شيء من الدنيا
📌 ب- يقبلون على الله بقلوبهم بكثرة ذكره
📌ج- يتبعون هدي النبي وسنته
قال رسول الله صلى
الله علية وسلم الناجي منها واحدة قالوا يا رسول الله ومن هم قال أهل السنة والجماعة فقيل
ومن هم أهل السنة والجماعة قال ما أنا علية وأصحابي ،
☑️ فهم يأخذون ما في الدنيا ليس لأجل الدنيا بل للدين ، الطعام ليس للترف والشبع بل للتقوي على عبادة الله فهم دائماً في حد الوسط ليس في الإفراط ولا التفريط
د- قصر الأمل : فقد قال رسول الله صلى الله علية وسلم لعبد الله بن عمر إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح وخذ من حياتك لموتك ومن صحتك لسقمك فإنك يا عبد الله لا تدري ما اسمك غدا اخرجه بن حبان
