-"طيب، شخبارك؟"مو بخير، اشتقتلك، ابيك، مستعده اسوي اي شي وارجعلك، اشتقت لصوتك، تعبانه بدونك...
"بخير"
سكت شوي..
-"اضوى"
اشتقت..
اشتقت اسمع اسمي بصوتك....
دمعت عيوني..
"هلا؟"
-"عندي اشياء تخصك.. كيف اقدر اجيبهم لك؟"
هذا اللي الله قدرك عليه؟
"اشياء ايش"
-"اشياء عطيتيني اياهم زمان"
جا ببالي كلام مشاري، نجلا، عنود، كلام كل الناس اللي قالولي تغيرتي..
استجمعت كل قواي..
وقلت بصير اقوى منه هالمرة.
تعبت من دور اللي تصيح كل مرة.
"ماحتاجهم، تبي شي ثاني لازم اسكر؟"
-"بتنامين؟"
"مو شغلك"
أح.
-"طيب، عاش من سمع صوتك، تصبحين على خير"
"مع السلامة"
سكرت الخط مصدومة من نفسي.
كيف قدرت اقول كذا؟
حسيت بسعاده!
حسيت اني قوية..
حسيت اني اخيراً تغلبت على حبي له!
عقلي كان يقول انه يبيه..
بس بالواقع انا مابيه..
و هذا اللي خلاني اسوي كذا مندون ماحس..
حسيت اني لازم اشارك احد هالفرحة..
نجلاء!
دقيت عليها ماردت.
رحت غرفتها مسكرة الباب و اخاف اطقة يقومون الباقين..
مافي الا مشاري!
رحت شوي شوي صوب غرف العيال..
طقيت غرفة مشاري مافتح،
طقيت ثاني، مافتح،
طقيت ثال.... يوسف.
"امري؟"
تمنيت الارض تنشق و تبلعني من الفشيله.
"انت نايم عند مشاري؟"
"لا مفروض انه انا غرفتي هذي؟ ولا؟"
"اوه اجل غيروها، لانه كانت غرفة مشاري، خلاص انا اسفة اذا صحيتك"
"لا عادي ماكنت نايم اصلاً، بس مشاري اي واحد؟"
"ولد عمي عبدالعزيز الصغير"
