بعد مارحت بنص الفجر عند يوسف ونمت عند الباب..جاه هو و قومني انام بغرفتي..
بس مارحت غرفتي، رحت غرفة نجلا..
وعيا يجيني النوم...
-وحنا نتغدى-
نجلاء: "اضوى ليه نمتي عندي امس؟"
"مانمت؟"
نجلاء: "الا شفتك بسم الله كنتي منسدحة وانا نايمة"
"شلون شفتيني وانتي نايمة؟"
نجلاء: "والله العظيم شفتك!"
"بس جلست شوي عندك مانمت.."
نجلاء: "ايه ليش طيب؟"
"بس كذا"
يوسف الوحيد اللي فاهم السالفة..
بس مو فاهم انا ليه سويت كذا..
احسه احيان يحسني مريضة نفسياً..
ع.انفال: "اضوى ليه مارديتي حاكيتك واتساب من امس"
"نمت بدري"
ع.انفال: "يوم قمتي ماشفتيه؟"
"لا ماشفت جوالي"
لانه فيه عزيز ماشفته..
ع.انفال: "طيب اسمعي اليوم بنروح الشاليه"
"ليه"
نجلاء: "مابقا شي على الدراسة خلينا نروح نستانس شوي"
"كلكم رايحين؟"
ع.انفال: "لا عمامك مب رايحين بس حنا"
"بننام؟"
"ايه"
"ان شاءلله، بحاكي فهده اختي اقولها تجي معنا"
نجلاء: "ايه قوليلها مرا اشتقتلها"
..
جهزنا شناطنا وكل شي و رحنا.
تذكرت اخر مرة رحنا فيها الشاليه...
كنت موجود يا عزيز..
تذكر؟ لما كنا خايفين من عيال عمي يشوفونك؟
تذكر لما سعود شافك؟ و قلتله انك مضيع شاليهكم؟
اذكر هناك مشاري فتحلي قلبه وقالي عن ريم..
.
.
مشاري: "اضوى بطلبك طلب""لا"
مشاري: "كلي تبن واسمعيني بس"
"هاه نعم اسمع"
مشاري: "لو عيد ميلادك اليوم، وش تبين هدية"
ضحكت.. عرفت وش مقصدك..
"ابي سيارة"
مشاري: "لا صدق شتبين، شي البنات يحبونه كذا"