قصة شتا / تشابتر ٣

139 9 5
                                    


بعد مارحت بنص الفجر عند يوسف ونمت عند الباب..

جاه هو و قومني انام بغرفتي..

بس مارحت غرفتي، رحت غرفة نجلا..

وعيا يجيني النوم...

-وحنا نتغدى-

نجلاء: "اضوى ليه نمتي عندي امس؟"

"مانمت؟"

نجلاء: "الا شفتك بسم الله كنتي منسدحة وانا نايمة"

"شلون شفتيني وانتي نايمة؟"

نجلاء: "والله العظيم شفتك!"

"بس جلست شوي عندك مانمت.."

نجلاء: "ايه ليش طيب؟"

"بس كذا"

يوسف الوحيد اللي فاهم السالفة..

بس مو فاهم انا ليه سويت كذا..

احسه احيان يحسني مريضة نفسياً..

ع.انفال: "اضوى ليه مارديتي حاكيتك واتساب من امس"

"نمت بدري"

ع.انفال: "يوم قمتي ماشفتيه؟"

"لا ماشفت جوالي"

لانه فيه عزيز ماشفته..

ع.انفال: "طيب اسمعي اليوم بنروح الشاليه"

"ليه"

نجلاء: "مابقا شي على الدراسة خلينا نروح نستانس شوي"

"كلكم رايحين؟"

ع.انفال: "لا عمامك مب رايحين بس حنا"

"بننام؟"

"ايه"

"ان شاءلله، بحاكي فهده اختي اقولها تجي معنا"

نجلاء: "ايه قوليلها مرا اشتقتلها"

..

جهزنا شناطنا وكل شي و رحنا.

تذكرت اخر مرة رحنا فيها الشاليه...

كنت موجود يا عزيز..

تذكر؟ لما كنا خايفين من عيال عمي يشوفونك؟

تذكر لما سعود شافك؟ و قلتله انك مضيع شاليهكم؟

اذكر هناك مشاري فتحلي قلبه وقالي عن ريم..

.

.
مشاري: "اضوى بطلبك طلب"

"لا"

مشاري: "كلي تبن واسمعيني بس"

"هاه نعم اسمع"

مشاري: "لو عيد ميلادك اليوم، وش تبين هدية"

ضحكت.. عرفت وش مقصدك..

"ابي سيارة"

مشاري: "لا صدق شتبين، شي البنات يحبونه كذا"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 08, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصة شتاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن