بارت ١

66 20 32
                                    

القصة حقيقية .....
بسم الله

كانت تجلس كعادتها مع ابن عمها في حديقة المنزل يتسامرون فقال الاخر : همس اريد ان اخبرك بشيء
قالت : ما بك يا ريان لقد اقلقتني
قال لها : لا تقلقي اريد ان اخبرك بأنني احب
صدمة حلت عليها شعرت وكأن احدا سكب دلو ماء بارد عليها من تحبه يحب اخرى ، اصطنعت ابتسامة وردت عليه : اذا من هذه تعيسة الحظ اقصد سعيدة الحظ التي تحبها
رد عليها الاخر : انها روز صديقتك لقد اعترفت لها وهي تحبني لكنني خائف من ان يرفضني والدها
لقد شعرت وكأن احدا غرس سكينة في قلبها من هول الصدمة فقالت : روز تحبك ولم تخبرني سأريها وانت ايضا اعترفت لها والان اخبرتني حسنا حسنا
قال لها : ارجوكي لم اقصد ان اخفي عليكي الامر
قالت : اووه حسنا انكما عزيزان على قلبي ولا احتمل ان اراكما حزينين سنذهب ونتقدم لها الاسبوع المقبل
صاح الاخر فرحا : همسي اختي الجميلة احبك كثيرا
ابتسمت الاخرى بتصنع وقالت : وانا ايضا يا اخي لا تنسى ان تخبرها وتجهزوا انفسكم ، سأذهب لانام فسوف اذهب الى المستشفى غدا لاشرف عليه ، واياك ان تتأخر على الشركة والا فهذه المرة ساخصم راتبك بالكامل، تصبح على خير

وصلت الى غرفتها واغلقت الباب  وجلست تبكي لماذا كل هذا يحصل معي لماذا من احبه وقع في حب صديقتي المقربة ، حسنا همس ريان اخاكي فقط وستفرحين له ولصديقتك حسنا
اووه اشعر بتحسن قليلا لكن يجب ان اسرع قليلا واجعل موعد الزفاف في اقرب وقت ممكن قبل ان اسافر في رحلة ذهاب بلا عودة .........

الم الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن