بعد مرور اسبوع ها هي جالسة مع ابن عمها وعمها وزوجته في بيت صديقتها وامامهم والدها
قال عمها : سيد مالك يسعدني ان اطلب يد ابنتك روز الى ابني ريان
قال مالك : وانا موافق ، لكن يجب علي ان اسأل ابنتي عن رأيها ، ما رأيك روز ؟
قالت روز : انني موافقة
ابتسمت همس بارتياح وغمزت الى ابن عمها
حسنا عمي مالك اريد ان يقام حفل الزفاف بعد اسبوعين فكما ترى نحن متفقين على كل شيء واريد ان احضر حفل زفاف صديقتي واخي قبل سفري لانني سوف اسافر واحتمال ان تطول المدة
فجرت قنبلتها وهي تشعر بارتياح
قال والد روز حسنا انني موافق
قالت روز : ابي استأذنك اريد ان اتحدث مع همس على انفراد ، هيا همس
قالت همس هيا
روز : همس لماذا سوف تسافرين وتتركيني هنا وايضا احتمال ان تطول مدة السفر ما هذا الهراء لن اجعلكي تسافرين
همس : روز انا يجب علي ان اسافر لدي عمل سأفتتح شركات ومستشفيات اريد ان اوسع نطاق عملي ، ولن تستطيعي ان تمنعيني لقد قررت وانتهى الامر
روز : متى سوف تسافرين
همس : قريبا ، والان لنخرج لقد تأخرنا هنا
جلست همس بجانب عمها ومن الجانب الاخر ابن عمها
قال ريان : سأريكي كيف تقررين السفر
همس : لقد قررت وانتهى الامر ولا تخطئ مرة اخرى والا سأجعل عمي مالك يرفضك
قال ريان : لا لا ارجوكي
همس : هكذا اذا
مر اسبوعين دون احداث تذكر سوى الم همس من حبها وشعورها بالمرض لكنها تخفي هذا ، وايضا ساعدت ابن عمها وصديقتها في تجهيزات الزفاف
وها هي امام مدخل القاعة تستقبل الحضور وترسم ابتسامة مزيفة تخبئ داخلها كسرتها والمها الشديد ، تشعر وكأن اليوم يوم جنازتها
وبعد مدة تدخل روز وابن عمها الى القاعة ويرقصون ويغنون في حفل الزفاف المبهر للجميع والخانق لهمس .... وينتهي حفل الزفاف اخيرا
لقد كنتي جميلة جدا روز . قالت همس ، وانت يا ريان حافظ على صديقتي وكن لها كل شيء ولا تحزنها والا علمت عليك حركات الكارتيه والملاكمة ، الى اللقاء
ذهب الكل الى منزله وناموا من كثرة التعب الا بطلتي همس فكانت تجهز حقيبة السفر وعيناها مدمعة في سوف تسافر من اجل ان تنسى حبها وتشغل نفسها بعملها ، اغلقت الحقيبة وذهبت الى السيارة التي تنتظرها وتنطلق الى المطار في رحلة طويلة الامد الى مدينة الضباب لندن ......
