The Silent devil

82.8K 2.3K 1.7K
                                    

  هناك نوعان من البشر على هذه الارض... ضحايا وناجون ....الضحايا يتاقلمون مع مصاءبهم  يرضون بمصيرهم وحزنهم ويعيشون به باستسلام لان لاحل اخر امامهم سوى العيش وتقبل الواقع ....وهناك الناجون وهولاء  عكسهم تماما     انهم مقاتلون بالفطره لاشيء يجعلهم يتقبلون هراء حياتهم لاشيء يجعلهم يستسلمون لحزنهم لالموت لاالوجع لايياءسون مهما حدث مهما نزفوا يستمرون بالقتال حتى الموت .....وانا من هذا النوع ....انا مقاتله لعينه ....قاتلت منذ ان تم اختطافي وانا في السادسه عشر من العمر وبعدها بيعي عن طريق تجار البشر ل احد اقسى واشهر زعماء المافيا في العالم عجوز لعين يكبرني باربعون سنه ...نعم اصبحت لعبه لعينه لوغد مريض لايعرف الرحمه منذ ان كنت في السادسه عشر .....ومنا هناك بدات قتالي من هناك بدات رحلتي للنجاه ...وتبا كم قاتلت.....قاتلت بلحمي ودمي....صرخت ضربت عذبت تم جلدي حتى الموت تمنت اهانتي نزعوا كرامتي وانسانيتي مني سلبو حتى عقلي .... مع ذلك لم استسلم استمريت بالصراع ومحاوله الهرب من مصيري ذاك .... هربت اكثر مما يمكنني ان اعد وكل مره كانت تتم اعادتي اليه و كل مره كنت اعاقب باسوء الطرق على افعالي وكل مره كنت اعيد الكره واهرب مجددا .....راكضه ...ماشيه ...زاحفه داميه لايهم المهم كان ان اصبح حره مع ذلك فشلت وسبب فشلي وبقاءي مع العجوز اللعين  الذي وشم اسمه على لحمي رمزا لعبوديتي ....كان الشيطان نفسه السبب الحقيقي لعبوديتي ...كان الرجل الذي اكرهه اكثر من مالكي نفسه  .....كلب حراسه لعين تربى على يد العجوز الذي ابتاعني..   كلب وفي له حتى الموت ....يده اليمنى ابنه بالتبني ...والرجل الذي ينفذ له كل اوامره دون ان يرف له جفن الوغد كان مطيع له لدرجه عمياء لايمكن وصفها ...ابن العاهره كان كالجبل الذي يقف امام حريتي..... يسمونه الشيطان الصامت ....هذا كان لقبه ...لان لااحد سمع صوته من قبل..... لانه لم يتكلم حرف واحد بحياته ....لانه هادء كالموت ومرعب اكثر منه لديه عينان بضلام اعماق الجحيم ووجه يسحر القلوب بلمحه واحده غامض وخطير واقسى من الحديد ليس لديه روح ليس لديه قلب كل مايعيش من اجله كان تنفيذ اوامر سجاني.....وهذا اللعين كان سبب فشلي الداءم بالحصول على الحريه هذا اللعين كان هو من يعيدني لمالكي المريض كل مره  اهرب بها ....سته سنوات من محاولات الهرب فشلت جميعها بسببه ابن الساقطه لم يكن بشريا جربت كل شيء معه لتجعله يرءف بها يساعدها يشفق عليها لكن لاشيء لذا اصبح عدوها الدود ....اصبح الوحش الحقيقي بقصتها كرهته وحقدت عليه اكثر حتى من معذبها .....سته سنوات من الالم مع العجوز ست سنوات من الوجع والبؤس بسببه تبا كم كرهته كم خططت وتمنت موته كلب الحراسه المرعب ذاك كان مصدر عذابها الداءم ....وهو كرهها كذلك .....بالرغم انه لم يكلمها بحياته الا انها رات كراهيته لها بعينيه لذا اصبحت متعتها الوحيده بالحياه جعل ايامه جحيم مطلق .....بدات تهرب فقط لتزعجه وليس للتحرر بدات باهانته ولعنه باسوء الالقاب فقط للمتعه اوه كم استمتعت باهانته باقذر واسوء الكلمات الرجل الذي لم يكن احد يجرء حتى على النضر اليه كانت هي تمسح بكرامته الارض كلما راته ....بكل ثانيه من كل يوم لعين كانت تلاحقه فقط ل ازعاجه وجعله يندم على الساعه التي ولد بها ونعم ذلك كان غبيا لان اللعين كان مرعبا وراته يقتل ل اسباب اكثر تفاهه بكثير من الاسباب التي كانت تعطيها لها . ...حبا بالسماء راته يهشم جمجمه رجل ما فقط لانه ناداه بالاصم وهاهي تناديه بالكلب والوغد الاخرس ....والعاهر الابكم ....وعبد العجوز ....وممسحه الاقدام ..وابن العاهره المريض .....مع ذلك كان يتجاهلها.....فقك ينصت لها بملامح بارده حتى تنتهي ثم يغادر.......والسؤال هنا لما .....لما يجعلها تقول وتفعل ماتشاء لما يتحمل كل ماتفعله وتسسبه له من مشاكل لما كان داءما ينضر لها سرا عندما يعتقد انها غير منتبهه لما كل مره يؤذيها العجوز بها تراه ثاني يوم بنفس الجروح التي على جسدها ......لما كانت هي من تتاذى وهو من يتالم لما كانت ترى المها بعينيه لما كان يسمح لها باذيته كلما ارادت.....لما  كان يات لها كلما اصيبت بانهيار عصبي عندما ينتهي منها العجوز .....ويتركها تؤذيه كما تشاء تضربه تجرحه....تمزق لحمه باضافرها  تفعل ماتريد  به حتى تهدء ومن ثم يغادر وكاءن شيء لم يكن

.....لما كان الشيطان الصامت وكلب الحراسه الذي يبقيها بسجنها مانعا اياها من الحصول على حريتها ينضر لها كما لو انها اجمل شيء رءاه بحياته كما لو انها سبب تنفسه.... كما لو انها كل مايبقيه حيا ...
ولما كانت عيناه لاتفارقان احلامها ...وكوابيسها

      

      

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




ان اعجبكم الوصف ساكتب بارت مفصل لذا كما قلت اختارو بين وصف القصص بدقه

When demons bleedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن