صوفيا كانت تعريف مطلق للفتاه الجيده .....الفتاه المثاليه ....الطالبه المثاليه ....الابنه المثاليه ... ..احبت الجميع وبذلت جهدها كي يحبها الجميع ...كانت اول من يدخل الكنيسه واخر من يخرج منها ....كانت تحيى وفق قواعد متدينه صارمه بسبب والدها القس واحبت كل لحضه من حياتها ....لانها عاشت فقط من اجل جعل ابيها فخور بها ....هذا كل ماكان يهمها هذا كان سبب تنفسها جعل والدها فخورا .....لذا بذلت كل جهدها لتحقيق هذا الهدف .....لتحقيق حلم والدها باان تكون راهبه وتكرس حياتها لذلك الغرض ....وهذا ماكان سيحصل ماان تبلغ الثامنه عشر من العمر لذا نعم حياتها كانت مثاليه مثلها ....الى ان تم توريط والدها الحبيب بقضيه قتل كان بريء منها وحبسه باحد اكثر السجون خطوره في البلاد نعم هذا دمر عالمها الصغير وتركها وحيده ترعى امها الحزينه واخوتها الصغار مع ذلك لم يمنعها من تحقيق حلم والدها واصبحت راهبه ماان بلغت الثامنه عشر تكريما ل اوامره فقط لتخفيف عنه عناء ماكان يقاسيه .....لهذا ذهبت لزيارته في السجن
بنفس اليوم الذي ارتدت به رداء الراهابات لجعله فخورا بها وكان كذلك .....رات الامر بعينيه الدامعتين رات كم خفف منضرها ذاك عنه ماكان يقاسيه في ذلك المكان المليء بالمذنبين والوحوش الذين لامغفره لهم .... كانت رءيته لها دواء لكل الامه لذا مجددا حياتها عادت لتكون مثاليه.... ومجددا كم كانت مخطء وعرفت هذا ادركت خطءها ادركت ان لاشيء سيكون جيد بعد الان لاشيء سيكون بخير ... ماان رفعت راءسها ورات السجين ذو الوشوم الشيطانيه الذي كان يراقبها من بعيد وهي جالسه مع ابيها في قاعه الزوار .....لان بتلك اللحضه اللحضه التي تلاقت بها عيناها بعينيه المضلمتين... اللحضه التي ابتسم تلك الابتسامه السوداء المليءه بالذنوب والخطايا علمت ان لاشيء سيكون كما كان من قبل.... لسبب غريب شعرت انه الشيطان نفسه وانه اتى ليطالب بروحها .....انه على الرغم من انه كان خلف تلك القضبان الحديديه الاانه كان قادر على تمزيقها اربا ان اراد ذلك ......ان لاشيء سيمنعه ويحميها منه ان اراد ان يؤذيها.... ذلك ماقالته لها نضراته تلك نضراته التي كانت تتجاهل المرءاه ذات الملابس المغريه التي تجلس معه الان تكلمه كما لو انه سبب حياتها ....وتركز عليها كما لو انه يريد حفظ كل تفاصيل جسدها ....كما لو انها يراها عاريه امامه رغم احتشام وقداسه ماكانت ترتديه الاانه كان ينضر اليها كما لو انها قطعه لحم وهو وحش يتضور جوعا .....ورغم انها كانت مقتنعه ان كل البشر يحملون الخير داخلهم ان الجميع يستحقون المغفره الا انها بتلك اللحضه عرفت ان ذلك الرجل كان قضيه خاسره ان روحه قد ضاعت للابد ولا امل منها انه مشى بطريق الخطايا حتى لم يبق فيه ذره خير واحده انه اسوء من الشياطين الان .....ومااكد لها الامر كان الطريقه التي كان مقيد بها بالسلاسل ....كان السجين الوحيد الذي يقابل زاءره بقفص حديدي وليس بمكان عام مثل لبقيه ولثوان وجدت نفسها تحدق بجسده الضخم ووشومه المرعبه تلك متساءله عن سبب وجوده هنا متساءله عن جراءمه حتى استعادت رشدها مبعده ناضرها عنه بسرعه معاوده اعطاء والدها كل انتباهها....او هذا ماحاولت فعله حتى انتهى وقت زياره وغادرت المكان كما لو انه الجحيم نفسه متناسيه كل ماجرى هناك ....لاءمه نفسها على التفكير بتلك الطريقه اعني الرجل لم يفعل لها شيءا لقاءهما كانت صدفه سيءه فقط صدفه لن تتكرر ابدا ....ومجددا كم كانت مخطءه لانه كان هناك في زيارتها الثانيه ل ابيها....وكان هناك في زيارتها الثالثه والرابعه والخامسه كان داءما هناك بكل مره تذهب لرؤيه والدها كان هناك .....يجلس بقفصه الحديدي ذاك يراقبها ....يلتهمها بنضراته ورغم انها لم تسمح لنفسها بالنضر له ابدا الاانها عرفت انه كان يراقبها وتكاد تقسم انه كان يبتسم كلما لمست الصليب الذي حول رقبتها عندما يصل خوفها منه اقصى مراحله .....نعم كان يبتسم لانه علم كم كان يرعبها لانه علم انها كانت تشعر بوجوده رغم عدم النضر اليه ......الاانها كانت تراه .....وشيء فشيءا بدء ذلك الشيطان يتسلل حتى ل احلامها متوعدا اياها بالجحيم بدء يصبح كابوسها الداءم ....الكابوس الذي كان يلاحقها الان مهما صلت مهما اعترفت للقس بذنبها بالتفكير به امله ان يتلاشى بقي يلاحقها حتى ضنت انها ستجن حتى لم تعد حتى تذهب لزياره ابيها خوفا منه .....وبقيت هكذا حتى استعادت رشدها حتى اقنعت نفسها ان كل ماتفكر به كان امر سخيفا لاصحه له ان رجل مقيد ومسجون بااحد اشد السجون في العالم لن يؤذيها انه لايفكر بها حتى انه لايريد اذيتها وان كل ماتفكر به عندما تشعر بنضراته تلك كان مجرد اوهام ...بعقلها انها بامان تام وصدقت ذلك حتى اتتها مكالمه من السجن ذات ليله لتسرع باستلامها ضانه انه والدها .....وهنا تدمر عالمها المثالي....هنا عرفت ان كوابيسها على وشك ان تصبح حقيقه لانه ماان رفعت السماعه ماان سمعت ذلك الصوت تاكدت لها كل مخاوفها ....: لما لم تعودي تاتين لزياره والدك ايتها الراهبه .....هل تهربين مني .....وضحك عندما سمع صوت انقطاع انفاسها رعبا ....: تبا لي كم افتقدتك....ولعن نفسه كما لو انه وحش جريح لو تعرفين كم افتقدتك لو تعرفين ماذا فعلتي بي ....وتنهد بغضب لاتكرري الامر ايتها الصغيره لاتتهربي مني مجددا ......لاتريدين اغضابي ايتها الصغيره لذا كوني فتاه جيده وتعالي لزيارتي.....ان لم ترغبي باان تفقدي والدك الحبيب بشجار بين السجناء غدا فستاتين لزيارتي الاسبوع القادم ....انها زياره خاصه سنكون وحدنا لذا لاتخافي على سمعتك مني وعاود الضحك مجددا مستمتعا بصمتها .....سانتضرك بفارغ الصبر بيبي لاتخيبي ضني فحياه القس على المحك...... تعالي لرؤيتي ايتها الراهبه والا اتيت انا من اجلك ولاتضني للحضه ان قضبان السجن ستمنعني عنك انا رجل حتى الموت لايستطيع منعه من الحصول على مايريد تذكري هذا ولاتنسيه ابدا .
أنت تقرأ
When demons bleed
Romanceهذه الروايه عباره عن مجموعه قصص .....كل قصه بابطال جدد كل منهم له حكايه مختلفه ستكون اشبه بالقصص القصيره التي لاتتجاوز بارت واحد كل حكايه ستتكلم عن حب اشخاص لايملكون قلبا مع ذلك وقعوا بالحب .....وحوش عوقبوا بابشع عقاب العشق .....العشق بابشع صوره كل...