الفصل التاسع:
امسك احمد بهاتفه ليعرف فرق التوقيت بين مصر و المانيا و لكنه وجد صورة و كانت
و تذكر ماحدث
Flash back
خرج احمد من غرفته و معه حقيبة سفره فاليوم يوم السفر للمهمة و لكنه وجد سيدرا في الممر جالسة علي ركبتيها و منحنية للامام و تضع يديها علي جانبها
احمد لنفسه باستغراب : سيدرا بتعمل ايه دلوقتي و قاعدة كدة ليه اصلا
احمد و هو يتجه اليها : سيدرا سيدرا يا بت انتي
و لكنها لم ترد و عندما اقترب استمع لتأوهات متالمة
احمد بقلق و هو يحدثها : مالك في ايه انتي تعبانة
سيدرا بوجع و دموع : مش قادرة
احمد و هو يهم بحملها : طب استني اوديكي الاوضة و هطلب دكتور
سيدرا : لو سمحت متلمسنيش انا هقوم لوحدي
احمد و هو يبتعد بغضب و لكنه قال بهدوء مستفز و تحدي : لا و الله طب وريني
سيدرا بوجع : اصبر بس
حاولت سيدرا القيام و لكنها لم تستطع من الوجع و قد بدات تداهمها دوخة و اخذت تبكي بقوة من الالم و احساسها بالعجز فهي لا تستطيع الوقوف حتي
احمد : خلاص حاولتي اوعي بقا
و حملها احمد بين زراعيه
سيدرا : انت مجنون بتعمل ايه
احمد : اخرسي خالص و كنتي بتعملي ايه اصلا و انتي تعبانة
ببرائة خطفت قلب احمد : كنت بشوف جدو كل و اخد الدوا و لا لسة
احمد : بس ده مش شغلك في خدم دي وظيفتهم بعدين انتي اصلا تعبانة مفروض متتحركيش
سيدرا : اهو اللي حصل بقا و بعدين انا مش متعودة اعد ياما
احمد : طب معلش اهو وصلنا الاوضة افتحي الباب
و فتحت سيدرا الباب و وضعها احمد علي السرير و وجد (التيشرت ) به دماء مكان الجرح
احمد : جرحك بينزف جامد اوعي اغيرلك عليه
سيدرا : اوعي حضرتك و متنساش اني دكتورة
احمد : تمام دكتورة مش حاوي هتغيري لنفسك ازاي الجرح قريب من ضهرك اصلا
سيدرا : ملكش دعوة انا هتصرف
احمد : كدة
سيدرا :اه و اتفضل اطلع برا
امسك احمد اخر التيشرت و مزقه
سيدرا : انت قليل الا
و لكن ضغط احمد علي الشريان الرئيسي برقبتها ففقدت الوعي
و طهر لها الجرح و البسها تيشرته بدلا من ملابسها التي مزقها و جلس يتأمل بها و فتح عينها بيده ليعرف لونها
احمد و هو ينظر في عينها : انتي عملتي ايه فيا بس من نظرة واحدة و بعدين انتي لونك اي مش معروف
و في هذه اللحظة رن هاتفه و كان حمزة
احمد بهيام : ايوة يا زفت
حمزة : مالك ياد ماتظبط كدة
احمد بانتباه : معاك يا عم في ايه
حمزة : في اني مستني سيادتك بقالي ساعة و سيادتك مانزلتش
احمد بتأفف : خلاص جاي جاي
و اغلق المكالمة
احمد : لا دي هتحتاج وقت انا اصورها و افكر براحتي
و قام بتصويرها و نزل لحمزة
Back
احمد لنفسه و هو ينظر للصورة : دي بقا لونها ايه رمادي ، لأ ،طب زرقة |، برضه لأ ، طب فيروزي أوف بقا ايه مالهاش لون
: اوف ايه العيون الجاحدة دي يابو حميد
و كان هذا مهاب الذي افاق احمد علي صوته
اغلق احمد شاشة الهاتف سريعا : مفيش حاجة مفيش ، و اكمل لنفسه : هي فعلا جاحدة
عند حمزة و حبيبة :
حمزة ليغيظ حبيبة :بس حلوة سيدرا يا بخت احمد بيها
حبيبة ببرود رسمته علي وجهها باحترافية : طالما عجباك مقولتليش ليه كنت جوزتهالك
حمزة بغيظ خفي : ايه ده بجد يا خسارة كنتي قولتي من الاول
حبيبة بغضب لا تعرف سببه : خيرها فغيرها يا برنس
حمزة : تمام تمام عندك حق
و اخذ حمزة يعاكس المضيفات و يتكلم معهم و يضحك ليثير حنق حبيبة و لكنها كانت تصتنع البرود و اللامبالاة رغم احتراقها الداخلي و هذا ماكان يشعره بالحنق
حبيبة بلا مبالاة مصطنعة : تحب اجيبها تعد مكاني
حمزة : هي مين
حبيبة : المضيفة اللي هناك دي
حمزة : ياريت
حبيبة : نعم
حمزة : بس بلاش عشان مسببلهاش مشاكل و بعدين انتي مضايقة ليه تكونيش بتغيري عليا
حببة : اغير علي مين يا بابا انت واخد قلم فنفسك علي فكرة و خليك فحالك بقا المفروض انك متعرفنيش
حمزة ببرود :اهدي شوية
حببة : انا مبكرهش فحياتي قد الكلمة دي تمام
حمزة : خلاص تمام
حبيبة : جتها نيلة اللي عايزة من خلفتك اتنين
حمزة : انتي قولتي ايه
حبيبة ببطء : قولت جتها نيلة اللي عايزة من خلفتك اتنيين
حمزة بتوعد :و ربنا لوريك
حبيبة : لوحدك و لا محتاج مساعدة
نظر لها حمزة بغضب قابلت حبيبة النظرة باستفزاز
Московский международный аэропорт сообщает о прибытии рейса 7526 из Берлина, коридор № 3.
(يعلن مطار موسكو الدولي عن وصول الطائرة رقم ٧٥٢٦ القادمة من برلين في ممر رقم 3)
و فجأة افترقت حبيبة عن الفريق و وجد حمزة هاتفه يرن (جماعة معاهم خطوط روسي حبيبة مأمناها كويس )
و كان مسجل بحبيبة و رد سريعا
حمزة : الو حبيبة انتي فين
حبيبة : مينفعش حد يعرف اني معاكم اطلعوا دلوقتي هتلاقوا تاكسي اركبوه تمام انا عارفة المكان اللي انتو حدتتوه و انا هسبقكم علي هناك باي ، و اغلقت المكالمة
حمزة بعصبية :انا مش عارف مين فينا اللي عامل الخطة شغلها متدخلناش و مرضناش نعمل اي حاجة لكن لحد هنا و كفاية احنا كنا بنطلع من غيرها عادي اول مانروح المكان انا هتكلم معاها يالا نطلع
احمد : طب في ايه
حمزة : اعرفوا لما نوصل ،و خرجوا من المطار وجدوا تاكسي و ركبوا و لكن المفاجأة ان سائق التاكسي كان حبيبة
حبيبة : حمدلله علي السلامة
مهاب : يخربيتك انتي بتعملي ايه هنا
حبيبة : ايه احنا مش سوا فالمهمة دي و لا ايه
حمزة بتهكم : طب كويس انك عارفة
عمر : انتي كنتي فين اليومين اللي فاتوا
حبيبة : بتفسح
حمزة : نعم
حبيبة :امال انتو فاكرين الحاجات دي كلها اتعملت ازاي يعني انا بقالي يومين برا مصر اصلا
احمد : امال احنا هنعمل ايه فالمهمة دي معلش
حبيبة : هتجيبوا المعلومات من المقر عقبال ماكون خلصت اللي جاية عشانه
حمزة بتوجس : و انتي جاية عشان ايه
حبيبة بغموض : كل حاجة لما تتعرف فوقتها تبقي احلا
حمزة : انا بكره غموضك ده
حبيبة : يبقا متسألش كتير و انسي اي حاجة قالها مراد
حمزة : لا طبعا دانا اتخلي عن المهمة و ماتخلاش عن الحاجة دي
حبيبة : هنشوف
احمد : هو في ايه و ايه اللي قالهولك مراد باشا
حبيبة : هو عارف و بلاش تسأل يا احمد عشان انا اليومين دول اهم يومين فحياتي و مش من حق اي حد يعرف عنهم ادني معلومة صغيرة و اللي هيقف قصادي هيبقا فخبر كان تمام
مهاب بخوف من حبيبة التي امامه : تمام يباشا
عمر : تمام بس انا مستغربك الصراحة
نظر احمد لها و لحمزة بتساؤل و لكنهما تجاهلوا نظراته
حبيبة : يالا وصلنا المكان ده اللي هنيجي فيه لو حصل اي حاجة و الخطوط اللي معاكم انا مأمناها كويس يالا ننزل
و نزل الجميع و دخلوا اللي المكان
حبيبة : خشوا استريحوا لو عايزين و هتلاقوا اكل و انا ورايا شغل
حمزة : شغل ايه
حبيبة : ازاي نعرف نجيب ديفيد من غير مانتقفش ، و ذهبت لغرفتها و استحمت و ارتدت
أنت تقرأ
برمجت قلبي
Storie d'amoreهي مات والديها و هي فالخامسة عاشت في جزيرة معزولة هدفها الانتقام و هو ضابط بالمخابرات متى سيجمعهم القدر و كيف و هل ستدق قلوبهم ام ماذا