أمر ابن زياد أعوانه أن يصعدوا على سطح القصر و أن يخوفوا و الناس صاح الشمر و غيره من أعوان النظام :
يا أهل الكوفة !...
سوف يأتي جيش من الشام و سوف يحتلون و مدينتكم ، و يهدمون منازلها ... عودوا إلى بيوتكم ... قبل أن يأتي جنود الشام ...للأسف صدق الناس هذه الشائعات فكان الأب يأتي إلى ابنه و يقول : لماذا تقتل نفسك ؟
عد إلى البيت و لا تتدخل في مثل هذه الأمور .
و كانت الأم تأتي إلى ولدها و تقول : يا بني سوف يأتي جيش الشام و يذبحون الناس من الأفضل أن تعود معي .
و حل المساء ، و صلی مسلم بالناس في المسجد .و عندما أتم الصلاة و التفت وراء فلم يجد سوى ثلاثين رجلا فقط ...
أنت تقرأ
مُسلم ابن عقيل سفير الحرية🕊
Tiểu Thuyết Chungكمال السيد عدد الصفحات:٤٧ صفحة رواية تتحدث بالتفصيل من لحضة استدعاء يزيد الإمام الحُسين لمبايعته، إلى لحضة وصول خبر استشهاد مُسلم إلى الإمام حين كان في طريقه إلى كربلاء.. رائعة ومؤلمة ... الاهداء إلى كل الذين سارو على خط الحسين في الطريق إلى كربل...