في منطقة زرودكان الإمام الحسين (عليه السلام ، قد غادر مكة قبل انتهاء مراسم الحج و اقتصر على العمرة ... حتى لا تستباح حرمة بيت الله ، و في منطقة تدعى زرود ، فيها عيون للماء .
حطت القافلة رحلها لتستريح .
جاءت الأخبار إلى قافلة الحسين حول مصرع مسلم و هانی فبکی الحسين كثيرة ، و ترحم عليهما .و شعر أصحاب الإمام و أهل بيته بالغضب مما يفعله المجرمون الذين لا يخافون الله فيقتلون الصالحين .
و قال الرجل الذي جاء بالخبر للإمام :
- ارجع يا بن رسول فإن أهل الكوفة قد غدروا بك ، و ليس لك لا و فيها ناصر .و لكن الإمام رفض ذلك و قال :
- لا خير في العيش بعد هؤلاء و هكذا استمرت.
قافلة الحسين تطوي الصحراء باتجاه الكوفة .
و اليوم فإن من يذهب إلى مدينة الكوفة ، سوف يشاهد آثارها و العديدة ...سوف يرى قصر الإمارة و قد أصبح مجرد خرائب و أنقاض ، و سيشاهد بالقرب منها قبة جميلة ، و منائر تعلو في السماء ...
والمؤمنون يأتون من المدن القريبة و البعيدة يتبركون بزيارة مرقد الشهيدمسلم بن عقيل ، الذي استشهد في عيد الأضحى سنة 60 ه ، و لا و يلعنون يزيد و عبيد الله بن زياد و كل الحكام الظالمين .و إذا أردت يا عزيزي أن تعرف ماذا حصل بعد ذلك فتعال لنقرأ رواية الم ذالك الحسين
أنت تقرأ
مُسلم ابن عقيل سفير الحرية🕊
General Fictionكمال السيد عدد الصفحات:٤٧ صفحة رواية تتحدث بالتفصيل من لحضة استدعاء يزيد الإمام الحُسين لمبايعته، إلى لحضة وصول خبر استشهاد مُسلم إلى الإمام حين كان في طريقه إلى كربلاء.. رائعة ومؤلمة ... الاهداء إلى كل الذين سارو على خط الحسين في الطريق إلى كربل...