الطريق إلى الكوفةفي المدينة صلی مسلم في مسجد النبي
(صلى الله عليه و آله ) ثم استأجر دليلين ليقطع الصحراء من المدينة إلى الكوفة .كان الفصل صيفا ، و رياح الصحراء شديدة الحرارة ، و لكن مسلم لا كان يتحمل عناء السفر في سبيل الله و من أجل الناس المظلومين .
وفي منتصف الطريق و وسط الصحراء أضاع الدليلان الطريق ، و نفد الماء ، و كان الحر شديد ، فشعرا بالتعب ، و وقعا على الأرض ، ومات الدليلان .
انطلق مسلم وحيدة و اختار إحدى الجهات و توكل على الله ...
و راح مسلم يعبر الصحراء المليئة بالرمال حتى وصل إحدى الواحات في الطريق ، فنظر إلى السماء و شكر الله سبحانه .و توقف مسلم في تلك الواحة أيام ، كتب خلالها رسالة إلى و الإمام الحسين يخبره بموت الدليلين ، و أنه ينتظر أوامره الجديدة .
و جاء الجواب من الإمام (عليه السلام ) يأمر بالسفر فورا إلى الكوفة و لا يتأخر .
وهكذا استأنف مسلم رحلته عبر الصحراء إلى مدينة الكوفة فوصلها في 5 شوال .
أنت تقرأ
مُسلم ابن عقيل سفير الحرية🕊
Fiction généraleكمال السيد عدد الصفحات:٤٧ صفحة رواية تتحدث بالتفصيل من لحضة استدعاء يزيد الإمام الحُسين لمبايعته، إلى لحضة وصول خبر استشهاد مُسلم إلى الإمام حين كان في طريقه إلى كربلاء.. رائعة ومؤلمة ... الاهداء إلى كل الذين سارو على خط الحسين في الطريق إلى كربل...