10

1K 28 0
                                    

و انا نمشي نشد طاكسي بلا دصارة حتى حد. دخلت جلست في بلاصتي . قديت داكتي لي خاصني نقدي . شوية و هو يدخل سي عمر خنزر فيا و دخل و انا نخنز فيه حتى انا مال التخنزير بالفلوس. شوية و هو يصوني لي دخلت و هو يعطيني بزاف ديال الوراق شي يمشي فاكس ، شي فوطوكوبي هزيتهم و ما شفتش فيه ، مالو غير جوج كلمات حبس عليا الشيفور شلا ما عطاني. ياله غادة نحل الباب لقيته واقف حدايا دفع الباب بيديه سدو و دار دار جيهتي و قالي :" علاش ما تسنيتيش الشيفور؟" ، جاوبتو حتى انا ماتعطلتش :" نصف ساعة و انا كنتسنى بغيتي نتسناه عام؟ و لا حتى قلتي ليه ما تمشيش ليها و عاودتي بدلتي رأيك؟". هو بقا حال فمو :" كيفاش قلت ليه ما تمشيش ليها اش كتخربقي . قريتي المسج لي سيفت ليك ولا لا" ، انا :" اشمن مسج" ، و هو يطلع وااااحد نفس وقال لي :" راه بصح ما غتكونيش قريتيه . واش لي ما ممسجلاش نمرته تقراي ميساجو؟ ما بعيدش تكوني مسحتيه " و انا نجبد البورطابل. لقيته بصح الميسج مسيفطه وقالي ما تخرجيش حتى يقدي شي حاجة و يجي لك.بغيت نوريه المسج راني ما مسحتوش و نوريه راني سجلت نمرتو و و مارضيتش . غادي يحس براسو ولا يقول صافي درتها تحت باطي.انا شفتو مريض ما قدرتش حتى نقوليه ما يكون عندك باس. ولكن راه وليت كنخاف منو واش ياله عرفتو ياله شفتو كنفكر فيه النهار كامل و الليل كامل كنبغي نشوفو ولو ما يهضرش غير نشوفو و صافي و كيعجيني فاش كيغير عليا و فاش كيبغي يتحكم فيا كنفهم انه كيقولي انت ديالي ولكن رغم ذلك ما نقدرش نقوله شيي حاجة مادام ماقالي حتى حاجة نيشان. خرجت من المكتب ديالو و انا كنفكر فيه كيفاش ضربو البرد و الباررح كان لاباس عليه. غير هي في الليل كانت الضبابة داكشي علاش ضربو البرد و تأكدت من أنه كان واقف قريب من دارنا و هو لي كان مراقبني . وبقىى فيا بزاف و بغيت ندخل نقوله سمح ليا ضنيت فيك سوء و ماقدرتش. شوية و هو يخرج شاد من راسو ، ما شافش فيا ما ضسرني. نضت طليت عليه من الشرجم حدايا كبيييير داز بالالاوطو هز عينيه شافني و دور وجهو .قلبي بغا يخرج من بلاصتو.  تسنيتو يرجع في العشية و نقوله سمح لي .ما جاش و ما دواش معايا حتى في البورطابل. وصل الوقت خرجت لقيت الشيفور كيتسنى ركبت . قالي بنتي راني جيت الصباح و ما لقيتكش ولكن جيت معطل حيت مشيت قديت شي حاجة لسي عمر. قلت له ماشي مشكل وطولت عليا الطريق وليت خاصني غير ايمتا نوصل للدار . وصلت طلعت دوشت و جيت تخشيت في بلاصتي ما كليت ما شربت ، مرة نبكي مرة نضحك. جات اختي طلات عليا وبدات تضحك :"صافي جاتك الحالة" . ضرت للجيهة لاخرى و كملت بكيتي حتى داني النعاس .  فقت الصباح فطرت و لبست بالزربة و هبطت نتسنى الشيفور بغيت غير ايمتا نوصل باش نشوفو و نقوله سمح لي ما قصدتش البارح غير مع تقلقت . دخلت جلست نسنى 9.30 .10 د الصباح وباقي ما جاش 11 شوية 12 او مالو ما جاش .مشيت عند عموا سولتو قالي راه عيط لي قالي رد البال راني ما جايش فيا السخانة من البارح ضاربو البرد . نااااااري حرام عليه و ما قالي والو ، علاش سيفط ليه هو و انا ما قالي والو،مشيت تكمشت في بلاصتي ما بقاتش الهضرة بغات تخرج لي ،حسيت بالخنقة و البكية و ما كرهتش كون كنت حداه نقابلو و نرد ليه البال، دوزت النهار غير بزز ، وكل مرة يدخل شي حد يحسابلي هو ، ناااااري على نهار ، وحتى تجيني البكية و نصبر راسي، نقول صافي راه الغد يدخل مالو شحال قدو يبقى مريض، يخ كون غير ما كانش مقلق مني، كون ما يبقاش فيا الحال ، وصل الوقت الخروج لقيت ، الشيفور كيتسناني ، ركبت معاه وصلني ، الطريق كاملة و انا ساكتة ، هو يسول و يدوي ويضحك و انا مغيبة كنفكر غير كيفاش نتصالح معاه بلا ما نهبط من كرامتي ، ما رضيتش نمشي نقوليه سمح لي ، قلت مع راسي يدخل غدا و نهضر معاه عادي ما نخنزر فيه ما والو. دخلت للدار دوشت كيف العادة ، كليت و جلست نتفرج، شوية طلباتني اختي نخرج معاها نتقداو للعرس و للداكشي لي غتدي معاها لدارها ، العام كامل و هي توجد كل مرة تتفكر حاجة عصباتني ، المهم لبسنا و خرجنا مشينا ندوروا ، دخل لهاد الحانوت خرج من هاد الحانوت ، دخل لهاد القيسارية خرج من هاد القيسارية ، قيسي هادي زوينة لا خايبة قيسي هادي لا طويلة لا مزيرة لا لونها خايب ما تختار لك الحاجة حتى تندمك ، ولكن كيعجبني الحال نشوفها فرحانة و متحمسة للعرس و ناشطة و كنخمم كيف غادة ندير ملي تخوي عليا الدار و تمشي عندو كتجيني الغيرة ههههه، بالحق غادة نبقى نبرزطها ديما نمشي ، المهم اختي بقات دور بيا حتى خرج خطيبها من الخدمة و وصل علينا هو واحد صاحبو ، وراتو اختي داكشي لي شرات و هو يبدى يضحك قالها بينو و بينها و فين داكشي يتبع....

أحببت متزوج (بداريجة المغربية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن