34

749 22 0
                                    

انا: "اوااااه يااا ربي السلامة .باااز ليه مسكييين .داكشي علاش ديمة كنشوف في عينيه واحد الحزن كيف فرحان كيف ما فرحانش كيكون عينيه غارقين بالهم" لبنى: " و مشى لقاها هي . و بدا يدير في الاجراؤات باش يستالم الجثة .قالوا ليه راه دارت الكسيدة هي و راجل .حلوا ليه حتى هو شافوا لكن ما عرفوش شكون" انا: "مسكييين" و ما حسيتش حتى ما بقيتش قدرت نسكت من البكا وليت كنقول حرام علييا نزيد عليه و هو ما دار والو انا:" لبنى كون صارحني في الاول كون ما طراش هادشي " لبنى : "عمر راه ما كيبغيش يجبد مراتو الاولى و كان خايف يقولك راه فايت مزوج و عندو الولاد لا ماتقبليش " انا : "من حقي نعرف و من حقي يخليلي قرار القبول ولا الرفض" لبنى : "من حقك اختي تختاري و لكن هو خاف يخسرك ما بقاش كيفكر في حقك ولا حقو المهم عندو هو ما مايخسركش ، على حساب لي كيعاود لي كيبان لي كيبغيك بزاف و كيغير عليك بزاف. و العقدة لي عندو معاك هي ان اصغر منو و كيخاف الا شي نهار ما تبقايش تبغيه ويولي يبان ليك راه كبير عليك  انا:" لا اختي لبنى والله حتى كنبغيه و بزاف و هو عارف هادشي كنحماق عليه و بغيتو و انا عارفاه اكبر مني و كان عليه يصارحني بكلشي .كنا غنتفاداوا بزاف ديال المشاكل و بزاف ديال الخصومات." لبنى : "هو ملي وقع ليه المشكل تبدل بزاف ولا غير معصب وما بقى كيتيق فحتى حد و ما بقى يقدر يعاود لحتى حد من غيري.لدرجة انه واخة ماتت مراتو بقى داير الخاتم ديال الزواج و لي دوات معاه اولا حس بيها باغة تدور بيه سوى معقولة ولا دوك خياتي، راك كشوفيه كيتعامل مع العيالات اشكال و الوان كيببن ليها الخاتم بلا ما يهضر كتجمع راسها كتقول بلا ما نضيع وقتي. ما حيدو حتى نهار نتفك في داك النهار جا عندي و قالي ااااختي راني طحت و ما عرفت شنو ندير. و خاف منك و ما حملش راسو. كل مرة يجي يقولي راه باقة صغيرة كيف غادي ندير ليها و كيف غادي نقولها ليها راها صغر مني بزاف راها قدك ا لبنى، مرة اخرى يجي يقولي لا لا صافي ما عندي ماندير بيها. و يعاود الغد يجي يقولي : لبنى راه غير كتشوفيا كنسا كلشي حتى كنبغي نقولها كنبغيك و نعاود نسكت راه غتسطيني كل مرة نلقاها مجمعة مع واحد . انا : "ههههه والله ما كذب عليك فينما يلقى عندي شي حد ما يهنى حتى يصيفطو فحالو " لبنى :" ههععه و مالكي اختي ما كيجيك لحتيت غير في الخدمة" انا : "ههههه ولاال راه غير لي خدامين معايا .كيجي شي حد كيجلس ما نقدرش نجري عليه ..... ولد الحرام و دايرر عليا صع صع .كيدفع عليا كبير. اجي بعدا عاود ليك شنو دار ليا النهار الاول" لبنى: "هههه لا لا خويا ما كاينش حن منو في الدنيا.عافاك اختي ياله معايا و هضريي معاه و شرحي ليه راه باغي يديي ليا الدراري و يمشي لبلجيكا في مرة. و ما نقدرش اختي نبقى تابعاهم حتى انا خاصني نعيش حياتي " انا:" اويلي مال بلجيكا غير محطوطة .بين ليلة ونهار غادي يمشي " لبنى : "لا راه عندو الاقامة خاصو غير يقطع البيي ديال الطيارة " انا: "و ايمتا باغي يمشي ياله ديني عندو" لبني : مازال ما قاليش .ياله نمشيوا غادين نلقاوه ياله فاق مع شارب الدوا " مشيت معاها وصلنا للدار دخلنا و هي تقولي عقلتي نهار جيتي و ما دخلتيش .عيط لي عمرباش نشوفك و لقيتك مشيتي. وانا نبدى نضحك قلت لها غير سكتي خليها ع الله راه شاداني الخلعة . وصلاتني لبيتو دخلنا لقناه نعاس و هما يبانوا لي ثلاثة شانطات محطوطين . و قلبي بدا يضرب قلت ليها صافي جمع الحوايج قالت لي لا راه هادوك جابهم لك ملي كان في التكوين و ما لقاش كيفاش يعطيهم ليك .وحنا كنهضروا بدا يكحب و هي تخرج تجري قالت لي نخليه تهضري معاه. دخلت جلست حداه و هو يدور لقاني    انا :" صباح الخير حبيبي" تصدم بقا كيشوف  عمر :" انا ما حبيب حد"  انا :" كيف صبحتي .كيف بقات الرجيلة؟"  عمر :" كنت بيخير قبل ما نشوفك" و انا نشد ليه من يديه  انا :" عمر سمح لي ما كنتش عارفة مراتك ميتة عمر:"  وملي عرفتيها شنو لي تبدل ؟ " انا:" عمر انا كنت نصحابك مازال مزوج "  عمر:" داكشي لاش جريتي عند احمد " انا :" عمر احمد ما بيني و بينو والو والله ما كاينة حاجة من لي في بالك "  عمر :" ههههه ياكمة بنت ليك داير سكاتة، كلكم سلعة وحدة موجودين خاصكم غير الفرصة"  انا :" شنو كنقصد ؟"  عمر : كلامي واضح .وسلات الهضرة " عرفتو شنو قصد و شداتني البكية و كنت غادة نمشي فحالي ولكن بغيت نشرح ليه شنو واقع ونخليه في مرة  انا:" لا ما سلاتش ا عمر . انت لي بديتي انت لي ما صارحتينيش من الاول بلي كنتي مزوج و عندك وليدات مادام كتبغيني و باغيني نكون مراتك ،كان عليك تصارحني بكلشي كان عليك ثيق فيا "  عمر:" بان ليك انت دابة انت اهل للثقة؟"  انا:" اه انا اهل للثقة كون ما كنتش نقية و بغيتك بصح كان بامكاني نتقبل انك خبيتي عليا وكنت نكمل معاك عادي ولكن انا ما قدرتش نتقاسمك مع لي كنت كيحسابلي انها مراتك وصدقات اختك و قررت نخليك لوليداتك ملي شفتهم جايين يجريوا عندك و فرحانين .شنو كان غيطرا كون صارحتيني؟"  عمر :" ما كنتيش غتديري علاقة مع سي احمد" و انا نبدى نبكي و نغوت انا : " ما كاين حتى حاجة بيني و بين احمد ما كاين والو "  عمر :" ما تقوليش ليا ما كاين والو ، شفتك كيفاش كنتي كنشوفي فيه ، نفس الشوفة لي شفتي فيا اول نهار جيتي للخدمة ما تتنساش لي ، نفس النظرة و نفس العطف لي شفت في عينيك فاش طحت في البحر و تخلعتي .ما تقوليش لي ما كاين والو"  انا:" ما كاين والو اعمر و الله ما كاين حاجة .كلشي درتو باش نعصبك و نرجع ليك الصرف"  عمر :" ياله سيري في حالك خلاصك وصل واخر مرة تجبدي شي حاجة سميتها عمر " و انا نبتاسم ليه انا :" حتى انا نتمنى تكون اخر مرة نشوفك " و خرجت كنبكي مشيت نجري هزيت الاوطو ما رجعت لا للمكتب لا والو مشيت نيشان للدار دخلت سديت عليا البيت وجلست نبكي نبكي نبكي .علاش هاد الزهر عندي حتى بديت نكرهو لاش جيتي ا لبنى و شرحتي لي شنو واقع.... لاش؟ خليني كنت غنخرج من الخدمة و ما نبقاش نشوفو و ننساه.... بكيت حنى سخفت و ما بردش قلبي .النار شاعلة.... من بعد ما سمعت القصة زادت معزتو ....حرام عليك ا لبنى و انا كنبكي صونا عمر جاوبت انا :" الو عمر" و هي تجاوبني  لبنى :" سلوى اختي راه غادي يدي ليا ولادي و يمشي ،اختي الله يرحم لك الوالدين لما هضري معاه ،سلوى راني انا لي كبرتهم راه خلاتهم مهم عنده ست شهور، راه كبدتي هادوك باغي يمشي اليوم راه مقطع خليتو كيجمع في الحوايج و كيهضر مع راسو، كيقول ما بقيتيش باغة تشوفيني هانا غنضرق زلافتي ،.شنو قلتي ليه اختي انا : "ما قلت ليه والو واذا بغا يمشي يمشي" لبنى :" عافاك اختي راه والله ما ساخي بك ما تشوفيش حالتو كيدوي بحال الحمق" انا: " سخـــا بيا "  لبنى :"عافاك اختي لما ديري بوجهي غير على قبلي " انا :" لبنى راني حاولت معاه ما نقدرش نطيح من راسي اكثر من هاكدا " و سديت الخط  وجلست كنفكر و دموعي دايزين بحال الواد . و كنسول في راسي واش غنقدر نكمل بلا بيه.غننساه نقدر نبغي شي حد اخر منظنش ،.كون بقيت غالطة فيه كان ممكن ننساه اما ملي عرفت راسي انا ظلمتو ما نضنش ،علاش ما نحاولش محاولة اخيرة ،هو شحال حاول معايا ،ما نظنش تنجح و هو اصلا كنبان ليه بحالي بحال مراتو الاولى، فكرت عيطت ليها قلت ليها وقتاش غادي يمشي قالت لي ما في راسها والو ما بغاش يقول ليها حتى حاجة عرفها غادة توصلها ليا . قالت لي غير ييغي يخرج نعيط لك. وصلات 9 دليل و هي تعيط ليا قالت لي راه كيسلم على الحاج والحاجة راه الجنازة عندنا قي الدار  قطعت لبست الحوايج بالزربة وخرجت نهز الاوطو .حليت باب الكاراج لقيت احمد واقف بالطونوبيل . قلت ليه اش كدير هنا . قالي ركبي بعدا راه غايوصل و ما نشدوهش يتبع.....

أحببت متزوج (بداريجة المغربية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن