Part 18

9.7K 579 26
                                    

ازيكم يا جماعه اخباركم ايه؟! يا رب تكونوا بخير و سلامه كلكم💙
معلش هاخد من وقتكم دقيقتين قبل البارت😊
اولا كان فيه واحده فى التعليقات قالت إن اختها متابعه معاها الروايه و كان عيد ميلادها من يومين تقريبا، انا النت عندى كان وحش خالص و الله و مكنتش كتبت البارت لسه، كل سنه و انتى طيبه يا جميله و عقبال سنين كتير فى سعاده و محققه إللى بتتمنيه يا رب❤️ اسفه ان المعايده جت متأخر💔
ثانيا بقا، فيه شغل فى اونلاين و من البيت، شركه ماى واى طبعا معروفه لاغلبيه الناس، فيه بنت قالت اقولكم للناس اللى حابه انها تشتغل يعنى، التفاصيل كلها معاها هى، يا ريت تتابعوا الكومنتات و انا هخليها تعمل كومنت، اللى حابب يستفسر يكلمها💜
نبدأ البارت بإسم الله💙
.
.
.
.
.
"مقولتليش ليه؟"
تسائلت ايلين بهدوء و هى تنظر إلى ريم بقوة لتصمت ريم و هى تنطر بعيناها بهدوء.
"بلاش دى، مبتروحيش جلسات الكيماوى ليه؟"
"يا لئيمه، عايزه شعرى يقع و تغيظينى بشعرك، بس انا مش هناولك اللى فى بالك"
"انا مبهزرش"
صاحت ايلين بقوة فى وجه ريم التى تأخذ الأمور بمزاح ليهرول والدى ايلين و جداها إلى الغرفه بسبب صياح ايلين القوى و الغاضب.
"كنتى هتخبى لحد امتى؟ لحد ما الاقيكى موتى و معدتيش معايا! ردى عليا كنتى هتخبى لحد امتى!"
صاحت ايلين بقوة و غضب و هى تلكز ريم فى كتفها بقوة ليمسك والدها بها و هو يسألها بعدم فهم.
"فيه ايه؟"
"قوليله فيه ايه و لا انتى القط كل لسانك"
"انا بكلمك انتى"
صاح آدم فى وجه ابنته مره اخرى و هو يهزها لتنظر له ايلين بضعف.
" فيه ان ريم عندها سرطان و مخبيه علينا كلنا"
تحدثت ايلين بصوت مكتوم ليحول الجميع انظاره إلى ريم التى تنهدت بقوة متحدثه.
"مكنتش عايزة اقول لحد علشان عارفه انكم هتزعلوا  و هتقلقوا"
" يعنى اللى ايلين بتقوله ده صح؟"
تسائلت نسرين بعدم تصديق لتومئ لها ريم بهدوء لتصيح بوجهها.
" و مقولتيش ليه؟ و كنتى ناويه تقولى امتى؟ و انتى بتموتى؟ مفكرتيش انا و آدم هنبقى عاملين ازاى لما نلاقى بنتنا بتموت قدامنا؟ مسألتيش نفسك ايلين هتعيش ازاى لما تخسر اختها؟ خيالك مهيألكيش حياتنا هتبقى عامله ازاى و انتى مش فيها!"
صياح نسرين القوى و الغاضب جعل ريم تطأطئ رأسها دون التفوه بأى حرف.
" بكرا الصبح هنروح المستشفى و هنعمل تحاليل جديده و اى حاجه الدكتور هيقول عليها هتنفذيها من غير و لا كلمه، و ابقى عارضى و لا ارفضى و شوفى هيحصلك ايه يا ريم"
أنهى آدم حديثه القوى مغادرا الغرفه ليتبعه الجميع لتبقى ريم بالغرفه وحدها لتذهب إلى سريرها متمدده عليه ذاهبه فى سبات عميق، و النوم هو الشئ الوحيد الذى تلجئ اليه كلما شعرت بالثقل او الحزن او حتى فقدان الأمل.
.
.
.
.
.
استيقظت ريم على هزه خفيفه لتنهض بفزع لتقوم ايلين بتهدأتها بهدوء.
"قومى يلا البسى علشان نروح المستشفى"
تحدثت ايلين بهدوء لتومئ لها ريم بخفه و هى تعتدل فى جلستها لتغادر ايلين الغرفه مره اخرى.
نهضت ريم بثقل متوجهه للمرحاض لتبدل ملابسها بعد ذلك خارجه من الغرفه لتجد الجميع بإنتظارها و مستعدين للذهاب.
"يلا"
تحدث آدم ببرود و جمود و هو ينهض لتتبعه نسرين و ايلين و جدى ايلين كذلك لتتحدث ريم بسرعه.
"يا جماعه انتوا هتيجوا كلكم تعملوا ايه؟ دول هما شويه دم هيتاخدوا منى"
"يلا"
تجاهل آدم حديثها بالكامل ليغادر اولا ليتبعه الجميع بعد ذلك لتخرج ريم فى النهايه و هى تتنهد بقوة.
صعد آدم بالسياره و بجانبه نسرين و فى الخلف ريم و ايلين، بينما جدا ايلين لحقا بهما فى سياره اخرى خلفهم.
وصلوا جميعا للمشفى لتقوم ريم بعمل التحاليل اللازمه ليتأكد امر اصابتها بالسرطان ليذهبوا جميعا إلى  الطبيب المتخصص فى المشفى.
"احنا ممكن نعمل عمليه بس هى مكلفه شويه"
"مش مشكله اى مصاريف"
علق آدم سريعا على ما قاله الطبيب الذى تنهد بخفه متحدثا مره اخرى.
"المشكله مش فى الفلوس يا آدم باشا، المشكله ان العمليه مش اكيده انها ممكن تزيل الورم نهائيا، و كمان عايزين متبرع بالنخاع الشوكى او نقى العظام للآنسه، و دى نادرا لما بتكون فى حد غريب او حتى قريب"
وضح الطبيب الوضع إلى آدم و الجميع فيما بينهم ريم التى تستمع بهدوء و لا مبالاه.
" طيب و الحل؟ "
تسائلت نسرين متدخله فى الحوار لينظر لها الطبيب بهدوء.
" هنعمل تحاليل للمتبرعين و نشوف مين اللى ينفع يعمل تبرع، و لو ملاقيناش متبرع ينفع هنضطر ان احنا نمشى على العلاج الكيماوى، هو نتيجته مش مضمونه بردو بس ممكن يجيب نتيجه ان شاء الله"
"طيب نتيجه التحاليل هتظهر امتى، احنا كلنا هنعمل التحاليل"
تحدث جد ايلين سريعا ليومئ الجميع مؤيدا ما قاله ليومئ الطبيب بخفه و هو ينهض مشيرا له بأن يتبعوه.
.
.
.
.
.
كان مالك يجلس بمكتبه بهدوء ليسمع دقات خفيفه يليها فتح الباب بعد ذلك.
" سلام عليكم يا باشا"
" ها عملت اللى طلبته منك؟! "
" يا ابنى ادينى فرصه اقعد طيب، فيه ايه؟"
"ماشى اقعد و اخلص اما نشوف اخرتها ايه"
تحدث مالك بنفاذ صبر بينما زميله بالعمل نظر له بإشمئزاز.
"قعدت و استريحت و اخدت نفسك و كمان طلبت شاى، اخلص بقا عملت اللى قولتلك عليه؟! "
" قول بقا انك باصصلى فى كوبايه الشاى"
" متخلص يا حسام"
" طيب يا عم متزوقش، عرفت اللى انت عايزة "
صمت مالك و هو ينظر إلى صديقه بتركيز منتظرا حديثه.
"البت نضيفه خالص فى مصر، بس لما انت قولتلى انها كانت عايشه اغلبيه حياتها فى أمريكا كلمت معارفى و جمعت معلومات اكتر عنها، البت نضيفه خالص و بالعكس علاقاتها كويسه جدا و محدش اشتكى منها ابدا، بس المشكله مش فيها المشكله فى ابوها، علطول بيعمل مشاكل و تقريبا فى كل شغل هى بتروحه بيروح يعملها مشاكل فيه، و هى من الاحراج مش بتستنى ان حد يطردها، بتروح تعتذر من صاحب الشغل و من زمايلها و تستقيل رغم ان الكل بيبقى متمسك بيها بس هى بتبعد دايما"
اومئ له مالك بخفه ليكمل حديثه مره اخرى.
" ليها أصحاب كتير، بس اكتر حد قريب منها هى ايلين و أهلها، ابو ايلين علطول معاها و علطول بيساعدها سواء ماديا او معنويا بس هى كل مره بترفض، من الاخر البنت مش عليها اى غبار"
اومئ مالك بخفه و هو يستند بظهره على ظهر مقعده و هو ينظر إلى صديقه متحدثا.
"طيب و بالنسبه للموضوع التانى؟"
" هو كان صعب اه بس اشطا جبتلك اللى انت عايزة بردو"
قطع حديث صديقه الطرقات على الباب ليدلف بعد ذلك شخصا ما يحمل كوبان من الشاى ليضعهم على الطاوله و يغادر بعد ذلك.
"سامعك"
تحدث مالك ليومئ له صديقه بادئا فى الحديث بينما مالك ينطر لها بإنتباه و تركيز شديد.
.
.
.
.
.
عادت عائله ايلين برفقه ريم إلى المنزلل بعد أن اخبرهم الطبيب ان النتيجه لن تظهر الا بعد يومين على الاقل.
جلس الجميع و الصمت يحيط بهم من كل اتجاه ليتحدث آدم موجها حديثه إلى ريم.
"ريم كلمى والدك و خليه يجى هو كمان علشان يعمل التحاليل"
"مش هيجى"
أجابت ريم سريعا بهدوء لينظر لها الجميع بهدوء ناظرين لها بحزن.
"حبيبتى مهما حصل من والدك هو اكيد بيحبك، يعنى لما يعرف انك فى المحنه دى اكيد هيساعد"
تحدثت نسرين بهدوء لتنظر لها ريم بهدوء متحدثه.
" صدقينى مش هيعرف يجى"
" يا بنتى هو انتى كنتى كلمتيه علشان تقولى هيعرف و لا مش هيعرف"
صاحت ايلين بنفاذ صبر لتومئ لها ريم بخفه.
" انا متأكده انه مش هيجى و متأكده انى مش هعرف اكلمه لانه مات"
تحدثت ريم بهدوء لينظر لها الجميع بصدمه.
"مات ازاى و امتى ؟"
تسائل جد ايلين بصدمه و استغراب لتجيبه ريم بهدوء.
" مات بسبب جرعه مخدرات زياده، بودره بمعنى أصح، مات بعد اسبوع من ما جيت مصر، و عرفت يوم ما عرفت نتيجه التحاليل، و يوم ما استقلت من الشركه، من الاخر كان يوم غير موفق فى حياتى"
حل الصمت على الجميع بينما ينظروا إلى ريم الهادئه بقله حيله.
" يبقى مامتك هى الحل، لازم تعرف، و اظن ان ده......."
"لا"
نهت ريم ايلين عن الحديث بسرعه رافضه ما تقترحه بينما الجميع ينظر لهم بعدم فهم.
" انتوا بتتكلموا عن ايه؟ انتى عارفه مامتك فين؟"
تسائلت نسرين و هى تنظر إلى ريم و ايلين بالتبادل لتصمت ريم و لكن ايلين أجابت بسرعه.
" احنا منعرفش مكانها بس على الاقل عرفنا تبقى مين، هى دى الأمل الوحيد ليكى يا ريم"
"مش عايزاه"
صاحت ريم بقوة و غضب و هى تنهض من على مقعدها بينما نفسها اخذ فى التهدج.
" لو هى الوحيده اللى فى ايديها الشفا مش عايزاه، حتى لو هموت حالا مش عايزاها، بعد ما سابتنى و اتخلت عنى و شافت حياتها اروح لها انا دلوقتى و اتحايل عليها علشان تنقذنى من الموت! مش عايزة"
صاحت ريم بغضب لتمسك بهاتفها متوجهه إلى باب المنزل فاتحه اياه بقوة لتجد كل من زياد و مالك أمام باب المنزل لتتخطاهم مغادره المنزل بينما ايلين تحاول اللحاق بها و لكنها تفاجئت بوجود زياد و مالك اللذان اوقفاها.
" سيبونى الحقها"
" صدقينى انتى محتاجه تسمعينا"
تحدث مالك بجديه لتنظر لهم ايلين بتشوش و عدم فهم.
"الكل محتاج يسمع، مش انتى لوحدك"
اكمل زياد لتومئ لهم ايلين دالفه للداخل مره اخرى ليتبعها الاثنان للداخل سريعا ليتفاجئ بهم الجميع.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" يتبع💙"

عائله الهوارىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن