الحب والندم

البارت الخامس من الجزء الاول

روايه ابى خائن
بقلم: رويدا رمضان✒️
البارت الخامس&
$$$$$$$$$$$$
بعد ما نزل سامر من البيت قالت رانيه : هو فى اى مالهم دول ربناا يهدى يلا يا بنتى نروق الدنياا دى ونلم المواعين
ليلى: بس كده انتا تأمر يا قمر
راحت ليلى تغسل المواعين وهى دمغها عماله تلف وتدور يا تراا اى الى هيحصل مع ثامر وبابا يا تراا هيشوف وحده معاه لا انشاء الله لا ربناا يستر ربناا يستر
وفى الوقت ده ثامر كان قاعد على التربيزه الى وراه باباه وفجأه دخلت وحده فى منتهى الجماال وقعدت جمب امين لاكن ثامر مستغربش لانو كان متوقع

على طاوله امين ورضوى

امين:وحشتينى
رضوى: مش اكتر منى بجد
ومسكت ايدو
امين: حيااتى اى رأيك فى المكان
رضوى: جميل اوى يا حببى عشان قعده فى معاك
امين: اموت واعرف بتسحرينى بكلامك ده ازاى يا رضوى

اه صح مقلتلكوش مين رضوى

*فلاش بااااااااكككك*¥

رضوى امرأه جزابه ذات شعر احمر مموج وذات عيون ساحره بنيه تبلغ من العمر ال32عام وتحب امين منذ فتره من الزمن حوالى سنه تقريباا وكانت بتشوفو فى الشركه الى بيشتغل فيها وكانت تأتى اليه بجحه العمل معه وبعد فتره اعجب بهاا امين وابتدت علاقتهم

(*اه صح نسيت امين بيشتغل فى شركه استيراد وتصدير*)

كان ثامر قاعد على التربيزه بتعتو بيبص لأمين الى هو اتأكد فعلا انو بيخون امو مع وحده وبيقبلهاا كمان والله اعلم بيحصل اى تانى وكان مصدوم لدرجه ان عقلو قرب يشت ومش عارف يتصرف ازاى

لاكن بعد ما خلصو امين ورضوى كلامهم قامو وراحو عند عربيه امين
امين: يلا عشان اوصلك
رضوى: طيب ماشى يا حبيبى
وبعد كده ركبو العربيه ومشو
وسعتها قام ثامر قرر يروح البيت كفايه الى شافو
وروح

امين ورضوه فى السياره

امين: تسدقى فعلا انا كنت محتاج اليوم ده انى اشوفك فعلا كنتى وحشانى جداا
رضوى: تعرف بجد انتا اكترر
وحطت رضوى اديها على الشباك وكف اديها على راسها (فى وضع التفكير)
امين: ساكته يعنى ..بتفكرى فى اى
رضوى: مفيش بفكر لو انا وانتا فى بيت واحد وعيشين حياه سعيده مش بنتقابل فى السر
امين: معلش يا حببتى انتى عرفا الى فيها انا متجوز ومخلف وعيالى كبار خلاص مينفعش اتجوز على امهم معلش وبعدين انتى عارفه الى فيهاا وكل حاجه من الاول مش محتاج اشرحلك وجهه نظرى فى الحوار ده
رضوى: اه عرفاا خلاص ولا اكنى قولت حاجه ركز فى السواقه
وقالت رضوى الكلام ده وهى تشعر بلحزن على حبيبها الى بتتمنا انهم يعيشو فى بيت واحد ولاكن المشكله فى مراتو الى عايش معاها هى وولادو
وفى الوقت ده ثامر وصل البيت وراح لأوضه ليلى عشان يطمن عليهاا فلقاها نيمه على السرير فا قفل الباب وخرج
فراح لأوضتو عشان يستريح ويفكر  فذهب الى نافذه غرفته التى تطل على الشارع  وظل الهواء يداعب شعره القصير الاسود الناعم وظل يفكر فى الامر بجديه
سامر"لنفسو" سوأل واحد نفسى اسألو هى امى عملت اى لده كلو ولا عملتلتو اى حاجه امى دى اكتر ست مخلصه شوفتها فى حياااتى من اول منا جيت على وش الدنياا عملتلو اى امى عمرها ما قصرت معاه وكانت حنينه جداا معاه وبتقف جمبى فى كل موقف صعب بيتحط فى ابوياا ده كان مثلى الاعلى فى كل حاجه اى اتغير بس لى يا بابا بتحطنا فى المواقف دى طب امى لازم اقلها هقولها ازاى ازاى بس منا اكيد مش هسكت
وبعد ما فضلت الكلمات دى فى راسو قعد على سريرو ومسك تلفونو وقال يكلم صحبو لحد ما ليلى تصحى ويحكلهاا
وفعلا بعد ما مر وقت ليلى صحيت وراحت الاوضه بتعتو وخبطط
سامر: مين
ليلى: انا ممكن ادخل
سامر:طب سلام دلوقتى يا مصطفى هكلمك بعدين ،،ادخلى طبعاا
ليلى: ارجوك قولى انو مقبلش حد
بصلها سامر وهو حزين على الى بيحصل ده
سامر: اقعدى بس هحكيلك
ليلى: اهو قعدت قول بقااا
قص سامر على اختو كل الى شافوو وكانت الدموع على عنيهاا وكانت وصدومه صدمه اكبر مكناش تتمنا ان الحوار يوصل لكده
ليلى: بصدمه" طيب تمام كده اتأكدناا هنعمل اى بقااااا
------يتبع------
نهايه البارت الخامس
رايه ابى خائن
بقلم: رويدا رمضان ✒️