قبل الاخيرر♡

210 4 0
                                    

البارت ال29 وقبل الاخير
من الحب والندم
بقلم:رويدا رمضان
_________________
ليلى راحت تفطر مع سامر ورانيا وفجأه لقو الباب بيخبط
سامر فتح لقااه امين
سامر"بفرحه:امين باشا عندنا هنا
امين"بابتسامه:قولت اجى افطر معاكو ومع ليلى
رانيا ظهر وحش الابتسامه على وشهاا
امين:ده بعد ازن رانيا هنام طبعا
رانيا:اكيد اتفضل
دخل امين
واتلمو كلهم على السفره وبدأو ياكلو
وليلى كانت عماله تبصلهم ومبسوطه جدااا انهم اتجمعو من تانى بس المرادى ابوها غريب على امهااا
بس دعت ان الامور تتحسن
وقطع تفكيرها تلفون سامر الى بيرن
بص سامر على التلفون لقااه رامى راح باصص لليلى وابتسم وقام عشان يرد
رانيا:اى حبيبى رايح فين
سامر:هرد على التلفون

سامر:الو
رامى:اى يا سامر عامل اى
سامر:كويس كنت عايز اقلك حاجه
رامى"برعب:اى خير فى اى ليلى حصلها حاجه
سامر:اهدى بس ليلى فاقت امبارح وطلبت تروح وروحناها
رامى"بفرح لا يوصف:انتا بتتكلم جد انتا مش بتهزر صح
سامر"بحزن:بس كلمتنى عنك امبارح
رامى:قالت اى
سامر:قالت انها متعرفش هى بتحبك اوى كده لى بس هى .. هى
رامى:هى اى انطق
سامر:بتقول انك مش مظلوم وهى لسه شكه فيك
رامى"بحزن:عارف انى هتعب كتير معاها طب بصى بقااا انا هروح الجامعه دلوقتى واعدى عليك فى الشركه اشطااا
سامر:اشطاا يلا بقا روح الحق جمعتك

قفل رامى وكانت الفرحه مش سيعاااه وقلبو بيتألم وبيطقطع ميت حته عشان هى بعيد عنوو وهو مش عارف يعمل اى قال انو هيدخل الجامعه وبعد كده يروح يفكر مع سامر واكيد ليلى لسه بتخبو ومش هتخذلو

___________
امين كان قاعد ومبسوط جداا بلمه الى اتجمعت تانى ومش عارف يوصف فرحتو بجد
اما رانيا فا كانت مركزه فى الاكل بس قلبهاا معاهه
اما ليلى فا كانت شكه ان سامر كان بيكلم رامى وحسه انو مظلوم بس مكبره

خلصو الاكل وليلى ورانيا قامو شالو كا العاده وعملو الشاى

قعدو يتفرجو على التلفزيون ويشربو الشاى مع بعض
امين:فاكرين لما كنا بنلعب هناا
ضحكت ليلى :اه يا بابا فاكر
امين:طب متيجى
رانياا:انتو كبرتو يا شحطه
امين:علياا انا وانتى فا احنا مكبرناش اما هما فا لسه صغيرين يلا بقاا
سامر:وربناا فكره حلوى وتولع الشركه الى بقالى شهر تقريبا مرحتهاش دى يلاا
قامو ولعبو كيلو بميه وطلع امين هو الى هيربط عينو
امين ربط عينو وفضل يجرى وراهم وفجأه مسك رانيا فا بيفتح عينو لقا رانيا الى فى ايدو فضل المشهد واقف للحظات وعنيهم فى عيون بعض ورانيا حست ان قلبها قرب يطلع من كتر دقاتو وحبهاا الزايد لامين رغم كل حاجه حصل قاطع تفكيرها سامر وليلى بضحكهم عليهم

امين فاق من شردتو :اى ملكو فى اى يلا نكمل لعب بس نظرن رانيا لى ولعنيه فضلت فى دماغو
اما رانيا فا كانت طيره من الفرحه ومبسوطه جداا ان ايام زمان رجعت تانى بس الى ديقهاا ان امين مش حللها
كملو لعب وفضل يلعبو لحد ما سامر تلفونو رن
سامر:يوووو دى نه..اقصد لازم انزل وعيزكو كلكو فى حوار لما ارجع
ضحكو كلهم عليه وعلى نهله الى اتقالت دى
امين:بس انا مش هبقا موجود
سامر"بغمزه:اعمل حسابك بعد شغلك هتتغدا معانا ده حوار اسرى مهم جدااا
راح سامر باس على راس امو وقلهاا سلام يا امى وباس امين وقالو متتأخرش
وباس ليلى وقلهاا خلى بالك من نفسك يا بت انتى
كلهم كان شبح الابتسامه ملزمهم ومش عرفين يوصفو الفرحه الى فيهم
مشى سامر وبعديه امين ودخلت ليلى اوضتها ورانيا كانت بكل سعاده ريحه تحضر الغداا
عند ليلى
ليلى قعدى على سريرهاا وفضل تفكر فى الى حصل وكانت فى قمه سعادتهاا ان ابوها رجع ليهم ولسه بيحب مامتهاا ونسى مراتو الى طلقها وافتكرت ساعت لما سامر قلها يا ليلى بابا طلق مراتو
فلاااش باااااك
سامر:ليلى عيزك فى حوار خصوصى مهم جداا للغايه
ليلى"بضحك:مالك يا ابنى اعد
سامر:بصى يا ستى بس ده سر بابا طلق مراتو
ليلى"بفرح:احلف يا شيخ
سامر"بضحك:والله وشكلو عايز يرجع لرانياا
قامت ليلى من على السرير وكانت هتظغرط بس سامر وقفها:يا مجنونه اقعدى
ليلى"بفرح:انا مش مسدقه نفسى بجد
بااااااك
يااا يا بابا فعلا نفسك ترجع لماما ده هيبقاا اسعد يوم فى حيااتى
وبعد كده افتكرت رامى والى حصل ..كده يا رامى تعمل فياا كده انتا بتلعب بيااا ويااترا كل الى اتقلى ده صح وافتكرت جمله سامر اكتر حد بتسق فى (مظلوووم)
ياا ترا مظلوم فعلاا هو انا حبيتو اوى كده لى يااا ربى طب هو لو بيحبنى على الاقل كان حاول يسأل ولا حاجه لا هو مش بيحبى وبيلعب بيااا وانا هبدأ اشغل نفسى فى اى حاجه وانسى حبو
_______________
عند سامر
نهله:اتأخرت كده لى
سامر:معلش يا روحى بابا كان عندناا
نهله"بأبتسامه:بجد طب كويس والله طب واخبار طنط رانيا اى ..طنط اى سامر هى مش امك فى المستشفى
سامر"بضحك:منا نسيت اقلك ليلى فاقت امبارح واخدناها وروحناها
اختفت ابتسامه نهله:هو انا مبسوطه عشان خرجت بس انتا لى على الاقل مكلفتش نفسك مكالمه وقلتلى
سامر:معلش يا حببتى والله اتشغلت
نهله"بحزن:ولا يهمك خلاص
قام سامر من على مكتبو وقرب منهاا :مش هقدر استحمل اشوفك زعلانه منى نهله انتى كل حيااتى وعندى ليكى مفجأه
نهله:اى هى
سامر:انا هفاتح انهردا بابا وماما فى موضعناا
نهله"بفرحه:بجد ولا بتهزر
وراحت حضنااه
حضنهاا سامر ونسى انو فى الشركه اصلا لاكن عدا لحظاات ونهله بعدت لانها افتكرت ان ده غلط بش هى من كتر الفرحع مقدرتش
نهله"بخجل :سامر اسفه
سامر"بخب:حببتى اى اسفه دى انتى هتبقى مراتى مهما حصل وسعتهاا برحتك بقا
ضربتو بخفه على كتفو:بطل بقاا
سامر بضحك على خجلها:طيب خلااص خلاص بس انا بحب الحقيقى
نهله:سامر شوف شغلك
سامر:انتى شغلى ولو فضلتو وقفا كده هنساا كل حاجه وهكتب الكتاب دلوقتى
نهله اخدت بعضها وخرجت بكسوف
لقت شهر فى وشهاا
نهله بصتلها بقرف
سهر:عيزا حضرتك فى كلمتين
نهله:اتفضلى
سهر معلش مع استاذ سامر
نهله"بغضب:عيزا اى منو
سهر"مش عيزا والله تعالى بس خبطو على سامر ودخلو سامر استغرب ومفهمش حاجه
سامر:نعم فى اى
سهر :كنت عيزا اتأسف لحضرتك انتا واستاذه نهله على الى حصل منى وارجو تسمحنونى انا عرفت غلطتى والله وفقت من الى انا فى
سامر حس انها فعلا ندمانه:طيب خلاص حصل خير
سهر:لا انا عيزا استأذه نهله تسمحنى سمحينى ارجوكى
نهله"بحب:خلاص سمحتك خلاص
سهر بفرحه:شكراا جدااا والله انا من هنا ورايح هشوف شغلى
نهله:وانتى زى اختى
اخدتها سهر بلحضن وسامر فرح من تغيرهاا
وراحو شافو شغلهم

______________
فى الجامعه

رامى:احمد ليلى فاقت
احمد"بفرحه :احلف يا شيخ والله احلف والنبى انا مش مسدق نفسى اخيراا يا رب
رامى:انا فرحاان جداا بس مش عارف اوجهها ازاى
احمد:سيب الباقى على ربناا اه صح عيزك فى حوار
رامى:قول
احمد:انا عايز اتقدم لاميره
رامى:بجد مبروووك يا صحبى
احمد:الله يباارك فيك بس انا مظبط خطه جمداااااا
_____________
عند امين كان فى شركتوو قاعد على مكتبووو وعمال يفكر ومش عارف يعمل اى طب يفاتحهاا ازاى طب هيقولهاا اى بس قال انو هيتصرف
_____________
اما عند اميره
اميره:امى انا عيزاكى
مامت اميره:قولى فى اى
اميره:ماما انا اناا
مامتها:قولى يا حببتى فى اى
اميره:فى عريس جى يتقدملى
مامتها :بفرح:مين ده يا حببتى
اميره:زميلى فى الجامعه
حضنتها امهاا :طب قولتى لابوكى
اميره:لا منا خيفه اتصرفى انتى بقااا
مامتها:حاضر يا حببتى
____________
عداا بعض من الوقت

فى شركه العز

رامى راح لساامر
يتبع

رامى راح لساامر يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحب والندمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن