الحب والندم

البارت الثامن من الجزء الاول

ابى خائن
البارت الثامن♥️
بقلم : رويدا رمضان🖋️
------------------
فضلو كلهم على الحال ده لمده  يومين تقريبااا وفى اليوم التالت قرر امين انو يقابل رضوه عشاان وحشتوو فقرر يرن عليهاا وبلفعل كلمهاا بس المرادى كان فى التلفون  فاحظو ان سامر سمعوو بيقول....
*(الو عمله اى بقلك اى انتى وراكى اى انهرداا طب كويس جدااا استنى كمان ساعتين هكون عندك*)
فراح سامر اوضه رانيه وحكلهاا على كل حاجه فقالتلو: طيب تمام انا هتصرف
خرج سامر من اوضه رانيه وبيفكر يا تراا امو هتعمل اى هتتصرف ازاى واى الى هيحصل
اما رانيه فكرت انها تروح وراه عشان تتأكد وسعتهاا هتشوف هتعمل اى وهتتصرف ازاى وهتكمل معااه طب هتوجهو متعرفش...!
تعالو بقاا نروح لصحبتناا ليلى

ليلى فى غرفتهاا تنظر من نافذتها..#

ليلى دلوقتى وقفه بتفكر لو مامتهاا انفصلت عن باباها هتعمل اى وهتعيش ازاى وهتكمل دراستها ازاى هى اتعودت انهااا  ابوها وامها بيحموها واخوهاا ضهرهاا وسندهاا يا تراا هتكمل بيقيت حيتهاا ازاى ..

اما سامر فهو دلوقتى واقف فى البلكونه بيفكر لو امو سابت ابوه هيعمل هو اى هو الراجل الى فى البيت والكبير كمان واكيد هو الى هيشيل البيت وهو مستعد لكده طيب لما يقابل وحده ويحبهاا لما يتقدملهاا ويسألو باباك فين هيقلهم اى امى منفصله عنو عشان كان ماشى مع وحده من وراناا اكيد طبعاا لا قال..انا هستناا قرار امى انهرداا ونشوف هنوصل لفين

الساعه دلوقتى تقريباا حوالى3 والمفروض دلوقتى رانيه تجهز من غير ما يلاحظ امين ويحس عشان ميعرفش انهاا نزله بس للأسف امين دخل عليهاا...
امين: انتى بتعملى اى
ردت رانيه" بتوتر:: ها مفيش فى حجات نقصاا من البيت فا هنزل اجبهاا وبعدين انتا لابس ورايح فين
امين: رايح مشواار كده المهم متتأخريش تمام سلام
رانيه فى سرهاا" امم مشواار بردو ده يومك اسود.. وردت: اه طبعاا اكيد مش هتأخر
امين نزل وركب عربيتو وبدأ يتحرك لاكن رانيه اخدت تاكسى وطلعت ورااه
وصل امين تحت باب بيت رضوه وفضل واقف مستى اما رانيه فكان فى التاكسى وراا بتشوفو هيعمل اى!؟
وفضل امين على الحال ده لمده ربع ساعه بالتحديد راح امين مسك تلفونو ورن عليهاا
ردت راضوه: الو
امين اى فينك كل ده واقف بقالى ربع ساعه تحت فينك
رضوه: معلش حبيبى بلبس اهو
امين: طب يلا ادامك كتير!؟
رضوه: بص قدامى ربع ساعه كمان معلش ممكن تطلع على فكرا
امين: اطلع فين يا هبله انتى هو فى حد فوق اصلاا
وفكر امين لمده ثانيه : فيها اى لو طلعت يعنى على الاقل هنبقاا برحتنااا لا لا بطل هبل يا امين مينفعش
قطعتو رضوه بكلامها : انتا روحت فين بقلك مفيش حد فوق ماما مسافره اطلع
*طبعا بدأ الشيطان يلعب فى راسووو*
امين: ماشى طالع بس انجزى بسرعه مش هنطول
وقفل امين مع راضوه وطلع من العربيه وقفلهاا وعدل هدومو ووصل لباب العماره وفكر لمده ثانيه: طب انا لو طلعت هيحصل اى يعنى عادى عادى
وطلع امين ؛ اما رانيه اول ما شافتو نزل من عربيتو اتجننت وقالت : ينهر اسود يعنى مش بيتقبلو براا بس لا بيطلع عندهاا كماان انا مكنتش متخيله كده بجد انتا طلعت شخص غير الى فى دماغى
لاكن فكرت رانيه انها تطلع تقفشو فوق لاكن هى متعرفش الشقه والعماره شكلهاا عاديه مفهااش بواب ولو فيهاا هى متعرفش اسمهاا فقالت: لو فضل كتير فوق هطر اطلع ولا اطلع لى واشوف منظر ميعجبنيش انا خلينى هنا احسن
اما امين طلع وخبط عليهاا فتحتلو وكانت لبسااا فستاان فى غايه الجماال لدرجت انها لما فتحت هو فضل مبلم لأنو فعلا انسحر بيهاااا
رضوه: اى يا عم هتفضل معلق كده متتخل فى اى ---يتبع😉
---------------
ابى خائن
نهايه البارت الثامن♥️
بقلم رويدا رمضاان🖋️