الفصل 17🍁

90 10 2
                                    

🍁حبي لكي كان مستحيلاً لكن القدر جعله ممكناً🍁

#الفصل17🍁

.. 🖇️🖇️🖇️🖇️🖇️🖇️🍁🖇️🖇️🖇️🖇️🖇️🖇️ ..

في الصباح كان محمد نائم يبدو عليه الخوف ويتصبب عرقاً ليستيقظ فزعاً بسبب حُلماً سئ ليضع يديه على شعره وبعثره بتشتت وغضب فالان استيقظ منزعجاً وهذا ما يدل على أن يومه سيصبح سئ أيضا ليذهب ويأخذ حماما باردا يهداء من انزعاج قليلا وعقله مشتت بما رائه في الحُلم فقد رأى من ملكة قلبه تقتل أمام عينه ولم يستطع إنقاذها لكن لم يرى من كام يقتلها في الحُلم، ليخرج يرتدي ثيابه َيتجه للأسفل وعلى وجهه آثر التعب والانزعاج ليمر بجانب الجميع...

والدته : يلا عشان تفطر يا محمد

محمد بنبره هادئه:شكرا يا ماما مش جعان

ويذهب يصعد سيارته ويذهب لعمله حتى أن أبناء عمه يستغربا حالته الغريبه هذه وذهب ادهم خلفه للعمل اما يوسف لم يذهب فليس لديه اليوم عملا كثير سوى في الليل ..

ليذهب كل واحد لقسمه وعمله الخاص ويعمل..

في مكتب محمد كان فقط شارد في هذا الحلم حزين وغاضب  هل سترى سيتحقق ام لن يتحقق هل سيفقد شخصا عزيزا على قلبه حقا، فقط يعمل ولا يضع تركيزه في القضايا حتى أن زملائه وادهم لاحظو ذلك... ياترى ماهذا الحلم السئ😬🥺💔

...........................

استيقظت يمنى من نوما عميقا بنشاط تام لتتجه و تأخذ حماما وترتدي ثيابها التي تختارها بدقه وتظهر أنوثتها واناقتها وتضع القليل من مستحضرات التجميل التي تبرز جمالها وترسم على وجهها ابتسامه جميله لتخرج من غرفتها تجد فاطمه وملاك أيضاً يخرجن من غرفهن لينظرا لبعضهم نظره لا يفهمها غيرهم فقط ليضحكا لبعضهم ويبدئا بالركض على الدرج وصولا للأسفل كالصغار لتصل فاطمه ثم ملاك ثم يمنى التي تجد نفسها الاخيره لتنزل على الدرج وكأنها إحدى عارضات الأزياء لتصل لهم لتضحك الفتيات على يمنى ..

فاطمه : هههههه شكلك يضحك الصراحه

ملاك:هههه لا وهي بتنزل زي الاميرات وبتحاول تحافظ على البرستيج بتاعها ههههههه 😂

يمنى وتلعب بشعرها :هههه عاتشي يعني ولا يهمني انا اصلا كميله سواء خسرت أو كسبت وبعدين مش هبله زيكو بيجرو على السلالم..

ناهد والده فاطمه: لا يحببتي ونتي العاقلة إلفيهم ماشاء الله انا معرفش سعاد مستحملاكي ازاي

فاطمه :هههه يعيني ي يخالتو سعاد ربنا يعينك😂

ملاك بنشاط ملحوظ:طب يلا نخلص نفطر عشان ورايا حجات كتير

🍁حبي لكي كان مستحيلا لكن القدر جعله ممكناً🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن