الفصل الاول
روايه حاره العوانس
نبدا بسم الله والسلام والصلاه الي رسول الله ،،،،،،،
في قصر ضخم وكبير نري الكثير من الجنود لكل منهم مهامه التي يفعلها وإذا بصوت عالي وشديد يقول
يا حراااااس اين انتم
الجميع يترك مهامه من أجل الذهاب حيث مصدر الصوت يبدو أنهم خائفين وقفو جميعهم صفا واحدا ليتحدث إليهم قائلا
اين انتم وماذا تفعلون وكيف يحدث ذلك
قائل قائلا منهم يا سيدي ناسف لقد انشغلنا كثير وا،،،،،،،قبل أن يكمل حديثه تحدث هو بشده وقال
ماذا تقول ايها الفتي يا لك من غبي كيف تقاطع حديثي ألم تعلم من انا ومن اكون انا الملك ظافر بن ظافر العوني ويجب علي الجميع أن يخدموني ولا ينشغلووو عني والان اذهبووو الي مهامكم أما انت يا غبي ستظل معي بضعه لحظات ،،،،،
الجميع ترك الملك ظافر وذهبوو الي مهامهم
أما الفتي التي قاطع الملك في حديثه ظل وااقفا أمام الملك
جلس الملك علي طاوله الافطار لينتظر فبعد عده دقائق جاءت سيده وتحمل معها الطعام فقالتصباح الخير يا جلاله الملك ظافر
نظر لها بكره شديد وقال ،،،لا صباح عليكي ولا مساء لا اريد أن اري نساء في هذا القصر اين زوجك يا امراه يجب عليه إحضار الأفطار بدلا منك
السيده وتدعي هانم ،،،،،المعذره يا جلاله الملك فزوجي اليوم مريض
ظافر ،،،،اتركي هذا واذهبي بلا عوده
تركت السيده الطعام وذهبت وهي تتمتم بكلمات لا يستطيع الملك سماعها وبعد عده دقائق جاءت فتاه جميله في سن السادسة عشر تدعي حور فقالت
حور ،،،،،،صباح الخير يا ابي كيف حالك
ظافر ،،،،نحمد الله كيف حالك اجلسي لتشاركيني طعامي
جلست حور. هي تنظر إلي والدها وتتعجب من طريقته اللطيفه معها علي عكس طريقته مع الخدم فقالت
حور ،،،،،ابي لدي طلب
ظافر ،،،،ماذا
حور ،،،،،اريد ان اري ميلا
زفر الملك وتغيرت ملامحه وقال بشده وصوت عال
ظافر ،،،،تريد مقابله من ؟ ميلا هل انتي جننتي الم تعملي أن ميلا قد ذهبت الي حاره العوانس
حور ،،،،اعلم جيدا انا اريد الذهاب الي تلك الحاره يا والدي
صاح بها بصوته العالي فقال
ظافر ،،،،،ما زلتي صغيره هذه الحاره لا يذهبن إليها الا الفتيات التي يتراوح اعمارهن فوق العشرون عام لا تتحدثي معي مره اخري واذهبي الي غرفتك
أنت تقرأ
حاره العوانس
Mystery / Thrillerالمقدمه لقد عانيت كثيرا لما لا تنتهي ذلك الأوجاع لقد تحطم هذا القلب وامتلئ بالاوجاع قلبي اصبح لا يبالي بشي إلا أنه يضخ الدماء فقط اين انتم يا من تدعون الي الحريه اقتباس مملكه كبيره يحكمها رجل ظالم يدعي ظاهر هذا ال...