حاره العوانس

الفصل الثاني حاره العوانس

الفصل الثاني
روايه حاره العوانس

نبدا بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم،،،،،،،،،

ظلت تفكر كثيرا في الهروب وعندما اقتنعت بفكرتها انتظرت حتي يأتي الليل لينام الجميع وتهرب ،،،،،

في قصر الملك

يبدو علي الملك القلق والارق لذلك هو مستيقظ أتت ابنته حور وهي غاضبه نظرت اليه وقالت ،،،

حور ،،،،،،بابا هو انت فعلا ظالم زي ما كل الناس بتقول وبتعذب الناس الي المفروض أن الملك وبتحميهم يعني انا بنت راجل ظالم ،،،،

ظافر ،،،،،اخرسي مين قالك الكلام البايخ ده انا مش ظالم ولا عمري كنت ظالم ومتسمعيش لكلام الناس وبعدين فيه بنت محترمه تتكلم باباه بالطريقه دي امشي روحي اوضتك يله

ذهبت حور الي غرفتها وهي حقا مصدومه وحزينه لديها شقيقه واحده ولكن مريضه توحد لا تحب اللقاءات الكثيره ولا الحديث مع احد فكرت حور أن تذهب الي غرفه شقيقتها وتدعي مرام ،،،،،

حور ،،،،،مرام انتي لسه صاحيه

مرام ،،،،،وهو حد بينام في القصر ده دا كفايه دعوت الناس علينا بسبب بابا

حور ،،،،انا لسه جايه من عنده ولما وجهته بالحقيقه اضايق مني

مرام ،،،،،هي كده ديما الحقيقه بتزعل ناس كتيره

حور ،،،،انا اسفه يا مرام اخدت من وقتك كتير بس ممكن سؤال

مرام ،،،،،،بتاع كل مره عارفه انا اسالي

حور ،،،،،ايوه بتاع كل مره ليه بتحبي تقعدي لوحدك يعني انا وانتي تؤم ليه مش بتحبي تقعدي معايا نتكلم مع بعض انتي حتي لما بتنزلي الجنينه بتقعدي لوحدك ليه كده

مرام ،،،،،صدقيني مفيش اجمل من الوحده يا حور من يوم وفاه ماما وانا بحب اكون لوحدي ويله اخرجي برا عشان تعبت من الكلام تصبحي ع،،،،،،،

ذهبت حور الي غرفتها وجلست علي الأرض ووضعت رأسها بين رجليها وضمت نفسها يايدها وظلت تبكي كثيرا وتحدث نفسها قائله ،،،،

هو انا حظي ليه كده لا اهل ولا أصحاب ولا اخوات ليه يا زماني عايز يخليني وحدانيه ليه كل حاجه بحبها بتروح مني صاحبت ميلا بابا وداها حاره العوانس واختي ديما بتحب تقعد لوحدها وبابا زي ما الكل بيقول ظالم انا تعبت بجد

ظلت حور تبكي كثيرا حتي ذهبت الي النوم فربما تجد في منامها ما لم تجده في واقعها ،،،،

في الحاره

الجميع ذهب الي اليوم ما عدا ميلا التي كانت تنظر لهم بحب ونظرات وداع وهي حامله علي يدها حقيبه بها مستلزماتها وخرجت بكل هدوء فوجدت جميع الحرس في غفله نظرت إلي السماء وحمدت ربها ثم أكملت طريقها ولكنها شعرت بخطوات من خلفها فكانت تنظر يمينا ويسارا ولم تجد أحدا وظلت تمشي حيث أوقفها صوت وقال ،،،