نبدا ونقول بسم الله
٣٠ فوت ٥٠ كومنت
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
رفسه برجله عشان يصحى
وقال:اصحى صحوا عليك عفاريت الانس والجنتململ من صوت ناصي اللي يحاول فيه من الصباح
وقال:ياجده يكفي من صبح الله وانتي تدعين عليهقال ناصي
:وبعدين للحين نيم قوم وراك شُغلتأفأف نوّاس
وقال:شغل الحين ياظالم وللحين مامر على العزا اسبوعقال ناصي
:بلاها كسل من الحين تارك لي ٥ ايام على راحتك بس
اشوفك زدتها ماتنعطى وجههقلب عيونه نوّاس ومارد على ناصي ماصار ينام وكل تفكيره
باتصال ورسالة هدّاج اللي جاتهيظل صاحي بالليل يفكر بإيش يبي منه هالانسان وش غايته
من تقابلوا صدفه م تاركه ابداً في حاله؟وللحين ينتظر الوقت اللي يرد عليه بخصوص الرساله
قبل تنتهي المده:
الاخ نوّاس هذي الرساله اتمنى تقراها كامله
عند صاحبك وولد عمك امانه تخصني بس
عشان لا يجيه شي او يحصل له شر راح
اعطيك عنوان تعال له وبيكون بالمدينه ولك
اسبوع تفكر فيه راح تجي سياره على المكان
والموقع اللي راح اعطيك اياه اتمنى تفكر زين
:وقف من رجع ناصي ومعه عتيم اللي سمع عن سالفته
وتفاجئ وعرف انها الامانه اللي تكلم عنهاتعود على وجوده معهم بالبيت وصاروا اصحاب وماكان متوقع
هالشي نوّاس اللي ارتاح لـ عتيم وحلف انه يحفظ
هالسر لـ ناصيماخبره عن موضوع الرساله من هذاك اليوم مايبيه يشيل
هم فوق همه متأكد على مكابرته الا انه ينزف من الداخل
شلون مايعرفه وهو اخوه قبل يصير ولد عم اللي تقاسموا
حياتهم مره كأنهم نصفين يكملون بعضسمع صوت ناصي يوبخ عتيم على عدم اكله وضحك
:شوف جسمك شلون نحف ووجهك تعبان ليه ماتوكل
انتبه لنفسك مهب زين لصحتكقال عتيم بصوت واطي
:ناصي وش فيك اوكل انا بس خفيفهز راسه بعدم رضا لكلامه
وقال:يصير خير بعدين نتفاهم
أنت تقرأ
يَآحُب لَمْ يَكّتُبهٰ الٌأقدَار
General Fictionحياته في الباديه ولا يحمل هماً ولا عبء ولكن يأتي اليوم الذي تنقلب حياته ما ان يدخلها شخص لم يكن يتوقع انه سيكون فيها اجباراً ويضطر الى حمايته من الخطر المحلق به فهل سينجح؟ ؛ لم يكن يتوقع ان يأتي شخص الى حياته ويعرقلها رأساً على عقب ويدخلها رغماً عنه...