٦. إخفاء الأمور.

4.6K 348 16
                                    

لقد كان آسبين يقف بالخارج وبيده كرة يلقيها على الجدار ثم ترتد له ثم يرميها على الجدار مرةً أخرى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد كان آسبين يقف بالخارج وبيده كرة يلقيها على الجدار ثم ترتد له ثم يرميها على الجدار مرةً أخرى..

لقد بدأ يحب كرة الطائرة مؤخراً ويستمتع بها، لكنه لم يجد من يشاركه اللعب بها.. أو أنه لا يريد الإختلاط بمن في المدرسة لا أكثر.

شعر بخطوات تقترب منه ونظر للإتجاه الذي تأتي منه بسرعة، وقد كانت فتاة بيدها وجبة إفطارها. نظرت له بارتباك وخوف.. يبدوا أن نظراته جعلتها خائفة.

لقد اصطدم بها مرات عديدة من قبل، لكن لم يحصل بينهم أي حديث أو موقف خاص جعلهما قريبان من بعض.

قالت هي بصوت منخفض "لم أكن أعلم أن هناك أحد!" استدارت للذهاب بعيداً، لكنه أوقفها بسرعة وبنبرة متوتره "لا تذهبي".

ادارت رأسها له حينها قال آسبين "يمكنكِ الجلوس وأنا.. سأذهب." أجابته هي بابتسامة "لماذا تذهب.. ابقى معي وحسب أعدك بأني لن أكون مصدر إزعاج."

أكمل تدريباته بالكرة وهي تجلس هناك وتراقبه بصمت، لم يستطع التركيز جيداً بتواجدها ولا يمكنه الذهاب بعيداً عنها بعد أن اخبرته بالبقاء هو عالق هنا معها، لهذا لم يكن عليه التقرب منها.

"هل تحب كرة الطائرة؟" قطعت الصمت المربك بينهما توقف عن التمارين وأجابها "نعم لقد أصبحت مهتما لها مؤخراً."

"أخي يلعب كرة الطائرة ودائماً ما أساعده أثناء التدريب، إذا أردت يمكنني مساعدتك أيضاً."

لقد كان هذا عرضاً رائعاً لآسبين، لكن هل يستطيع تكوين صداقات هكذا فجأة.. انتظر يستطيع أن يعتبرها مساعدته لا أكثر، لن يجعلها تتوغل لحياته كثيراً "حسناً لنفعل هذا إذاً!"

وضعت ما بيدها جانبًا لتأخذ منه الكرة بسعادة "هذا رائع لنبدأ." لم يستطع منع نفسه من الإبتسام أمام ذلك الوجه البشوش والجميل.

تحدثت هي "انظر الآن سأقذف الكرة عاليًا وأريدك أن تقفز وتضربها حسناً." أومأ هو بتفهم حينها قالت هي "حسناً سأعد للثلاثه"

غُروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن