الفصل الثامن

48.2K 1K 13
                                    

الفصل الثامن ❤

شعرت عليا بيد تحاول ايقاظها من النوم.. لتفتح عينيها ببطء.. 
ليطالعها وجه سليم المبتسم لتغرق في تأمل ملامحه الوسيمة وهي تعتقد انها مازالت نائمة تحلم لتبتسم في وجهه بعشق وهي تتنهد 
ليوقظها من وهمها صوت چومانه الحانق وهي تقول
= مش ممكن الدلع ده لو مش عارف تصحيها من النوم سيبني وانا اصحيها .
ليرد عليها سليم بتجهم 
= ممكن تدخلي جوا يا چومانه الطريق اكيد تعبك .
لترد چومانه بغيظ وهي تريد نشب اظافرها في وجه عليا النائمة 
= انا مش تعبانه من الطريق ولا حاجة.

ليرد سليم بحسم بارد وهو يتحداها ان تخالف اوامره
= بس انا بقول انك تعبتي من الطريق اتفضلي ادخلي ارتاحي جوا .
لتنظر له چومانه بغيظ وهي تغادر و تقول بصوت هامس
= حاضر الحساب يجمع .

لتعتدل عليا سريعآ وهي تحمر خجلآ لأكتشافها نومها طوال الطريق على كتف سليم الذي قال بمرح وهو يعيد خصله هاربة من شعرها خلف اذنها
= صح النوم انتي قضيتي طول الطريق نوم 
يلا فوقي علشان خلاص وصلنا .

لتجد السيارة قد توقفت و چومانه غير موجوده بالسيارة لتعتدل عليا بجلستها وهي تقول بحيره وهي تنظر لبيچامة النوم التي ترتديها
= هنزل ازاي كده لو حد شافني هيقول ايه .
ليرد سليم بهدوء وهو يشير للخارج

= احنا قدام باب الفيلا الداخلي علي طول يعني هتدخلي من غير ما حد يشوفك .
ليمسك يدها محاولآ اخراجها من السيارة الا انها تشبثت بالكرسي وهي ترفض الخروج

= لاء ممكن حد يشوفني هيقول عليا ايه ؟
ليقول سليم بصوت قاطع 
= عليا لو مخرجتيش من العربية دلوقتي حالآ هخلي السواق يخرج بالعربية برا خالص قدام باب الفيلا الخارجي و ساعتها كل اللي في الشارع والحرس واللي شغالين بالفيلا كمان هيتفرجوت عليكي فاسمعي الكلام وانزلي وبلاش شغل عيال .

لتنظر عليا للخارج بتردد ورفض ليقول سليم ببرود ولامبالاة 
=خلاص انتي حره .
ليستدير وهو يوهمها انه سينفذ تهديده لتشعر عليا بالذعر و تتمسك بقميصه بقوه تشده اليها في محاوله لمنعه من الحركه لتقول بترجي 
= لا والنبي ياسليم هخرج اهو .
لينظر سليم ليديها المتمسكه به بقوه وهو يشعر بتجدد مشاعره نحوها ورغبته الشديدة باحتضانها بداخل صدره ليتنحنح وهو يعيد السيطره على مشاعره

ليطمئنها وهو يغطي يديها بيديه ويضغط عليهم بحنان وهو يقول
= طب يلا الموضوع مش مستاهل ده كله .
لتهز عليا راسها علامة الموافقه وهي تتمسك بيد سليم وهو يساعدها على الخروج من السياره
لتترك يده فجأة وتقوم بالركض سريعآ نحو باب الفيلا المفتوح 
لينظر سليم بدهشه لها لينفجر في نوبة من الضحك الشديد وهو يراها تتركه و تركض لداخل الفيلا بسرعة شديدة

لتركض عليا للداخل وهي تشعر بنبضات قلبها تقفز داخل ضلوعها 
لتتوقف وهي تضع يدها على قلبها تهدئه وهي تحمد الله لدخولها دون ان يراها احد 
لتصطدم بنظرات چومانه الحاقدة وهي تقول لها بتكبر
= بتجري بسرعه كده ليه ؟!

عشقها المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن