الفصل السابع والعشرين

61.9K 928 14
                                    

الفصل السابع والعشرون❤

بعد مرور اسبوع 
جلست عليا على مقعد كبير بجانب نافذة غرفة نوم سليم وهي ترتدي بيجاما قطنيه مريحه مرسوم عليها بعض الرسوم الكرتونية وهي مستغرقه في مطالعة احدى الروايات العاطفيه وهي تبتسم بهيام من احداث الروايه لتفاجأ بقبله سريعه على وجنتها 
وسليم يقول بلطف
= بتقري ايه مخليكي سرحانه كده 
عليا وهي تبتسم بهيام 
= روايه رومانسيه حلوه اوي 
لتتابع بتساؤل
= هو انت هنا من امتى
سليم وهو يجلس بتعب على الاريكه ويشير بيده لعليا
= تعالي
عليا وهي تترك ماكان بيدها وتتجه بقلق لسليم الذي يبدو عليه الارهاق الشديد
= مالك يا سليم شكلك مرهق اوي
سليم وهو يجزبها بلطف ويجلسها فوق ساقيه وهو يحتضنها بتملك ويمرر يده بحنان فوق شعرها و جسدها
= مفيش الشغل كان متراكم عليا بسبب انشغالي الايام الي فاتت لكن خلاص الامور هديت كتير عن الاول

ليرفع وجهها اليه وهو يتأمله بحنان وتمعن 
= انا شايف ان الكدمات راحت من وشك وجسمك ومبقاش ليها اثر 
ليتابع وهو يقبل كتفها بحنان 
= لسه حاسه ان فيه اي حاجه تانيه بتألمك

عليا وهي تلف يدها حول خصره وتريح رأسها على كتفه
= لا انا بقيت احسن كتير ومبئتش احس باي الم

سليم وهو يقبل جبهتها بحنان ويتنهد براحه 
= طيب طالما بئيتي كويسه يبقى في شويت
حاجات لازم نتفئ عليهم

عليا بقلق و خوف وهي ترفع وجهها عن كتفه وتحاول النهوض
= حاجات ايه الي نتفئ عليها
الا ان يد سليم منعتها وهو ينظر لوجهها الزي شحب بشده
سليم بعصبيه ونفاذ صبر
= ممكن اعرف انا قلت ايه خلاكي تخافي بالشكل ده
..كده مش هينفع يا عليا ليه دايما حاسه اني هأذيكي
وبتتصرفي على الاساس ده.. قلة ثقه زائد احساس بالخوف بيخلوكي تتصرفي بغباء وتعملي كوارث

عليا باحتجاج وعينيها تمتلئ بالدموع
= هو انا قلت حاجه.. انا بس قلقت

سليم وهو يعقد حاجبيه
= خلاص يا عليا معدش ينفع كده كل ده لازم يتغير ..اسمعيني كويس
انتي هتيجي تشتغلي معايا في الشركه

عليا وهي تمسح عينيها باحتجاج 
= بس انا بشتغل في شركه تانيه ومش عاوزه اغيرها

سليم بسخريه
= شركة ايه الي بتشتغلي فيها دا انتي بتروحي يوم وتغيبي عشره وطبعا هما ساكتين عليكي علشان عارفين القرابه الي بينا ..الكلام ده مبقاش ينفع انتي هتشتغلي معايا وهتبدئي من الصفر ومن غير دلع وهتحتكي بالناس وتتعاملي مع مشاكل وتحليها وده هيكون تحت اشرافي وأدام عينيا

عشقها المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن