الفصل الثاني والعشرون❤
استمر سليم بالبحث عن عليا طوال الليل حتى ظهور الخيط الاول من شروق الشمس ليشعر باليأس من العثور عليها ليتناول الهاتف ويتصل بتالين
ليأتيه صوتها المثقل بالنعاس
= ايوه ياسليم بتتصل بيا بدري اوي كده ليه= تالين.. عاليا محاولتش تتصل بيكي
لتقول تالين بدهشه
= وهتتصل بيا بدري اوي كده ليهسليم بيأس وهو يشعر بقرب انفلات اعصابه
= عليا سابت البيت ومشيت ومن بليل وانا بدور عليها ومش لاقيهاتالين بفزع
= سابت البيت ومش لاقيها.. ليه هو انتم اتخانقتو اكيد زعلتها ما انا عارفاكليقاطعها سليم
= مش وقت الكلام ده اسمعيني كويس انا عاوزك تتصلي بيها هي بتحبك واكيد هترد عليكي و طمنيني
انا هستنى مكالمتك كلميني اول ماتخلصيلتقول تالين بطاعه وهي تستشعر توتر سليم الشديد
= حاضر هكلمها حالا واطمنك ..وانت هتعمل ايه دلوقتي
سليم بتوتر
= انا طالع على اسكندريهتالين بدهشه
= رايح اسكندريه تعمل ايهسليم بقلة صبر وتوتر
= رايح أدور عليها هناك.. عليا مش موجوده هنا مسبتش مكان مدورتش عليها فيه وبرضه مش لاقيها.. والطريقه الوحيده الي تخرجها من هنا بالسرعه الي اختفت فيها هي القطر
وقطر اسكندريه هو الي كان موجود بالمحطه في الوقت الي اختفت فيه علياتالين بدهشه
= وانت هتدور في بلد كبير ذي اسكندريه من غير مايكون معاك عنوان او اي حاجه تدلك على طريقهاسليم بحسم
= سواء معايا عنوانها او ممعييش هلاقيها المهم كلميها وطمنينيليتابع بتأكيد
= تالين.. عاليا ملهاش حد الا احنا ومشيت من غير مايكون معاها فلوس ولا هدوم حتى بطاقتها مش معاها يعني لو خبيتي علياا مكانها هتبقي بتضريها مش بتساعديها فهمانيلتقول تالين بتاكيد
= متقلقش يا سليم لو ردت علياا هطمنك علطول وهبلغك باي حاجه هتقولها= ماشي اول ماتخلصي كلميني
= حاضر بس خد بالك انت من نفسك وسوق بالراحه
لتغلق تالين الهاتف وتحاول الاتصال بعلياويزيد سليم من سرعة السياره وهو يحدث نفسه
= كده ياعليا تعملي كده فيا.. دا أنا مبطمنش عليكي غير وانتي جوه حضني ..تقومي تختفي بالشكل ده
لينظر لتيلفونه المحمول وهو ينتطر مكالمة تالين بفروغ صبر على امل ان تطمئنه عليها
أنت تقرأ
عشقها المستحيل
Mystery / Thrillerبعد أن أحببتك تغيّر كل شي في الأكوان، توقّفت الأرض عن الدوران، تكسّرت عقارب الأزمان، أصبح النّهر مالحاً، وغدا البحر عذباً، صار القمر شمساً، والشّمس أقماراً، تغيّر طعم قهوتي، عدت لزمن ولادتي، غيّرت موضوع قلبي، صار في اليمين بعد أن كان باليسار، رأيت...