مدرسه الحب

البارت السابع

البارت السابع ( مدرسه الحب)
F.A
كانت تجلس تبكي بحرقه على ما حدث لتجد يضع يده على شعرها
ملاك: هو انت يا زياد
زياد: اي ال حصل معاكي
ملاك: اطردت من شغلي
زياد: ليه
ملاك: اتهموني بالسرقه
زياد: اي
ملاك: انا تعبت اوووي
زياد: طب أهدي وامسحي دموعك وانا هتصرف

كانت تجلس ماهي بغرفتها تدرس لتجد أحدا يطرق زجاج الشرفه
ماهي: أحمد جيت هنا ازاي
أحمد: زي الناس من الشباك
ماهي: وهي الناس بتيجي من الشباك
أحمد: صح أنا خارج اخبط ع الباب ودخليني
ماهي: تعالى انت والله متخلف
أحمد: بتعملي اي
ماهي: بعيد عنك بذاكر
أحمد: أعوز بالله
ماهي: طيب عايز اي
ليخرج لها من جيبه العديد من الشوكلاتات لتبتسم
أحمد: اتفضلي عشان تركزي
ماهي: عااا بحبك اووووي

حل الصباح واجتمع الجميع في الصف عدا هي ظل يبحث عنها لا يعرف وكأن عيناه اعتادت على رؤيتها
ليجدهم يتحدثون عنها
ماهي: فين ملاك منزلتش ليه
ريناد: انا اتصلت بيها مبتردش
رودينا: وفضلت اخبط على أوضتها مش بتفتح
ريناد: اي الحصل
ماهي: انطق
زياد: ملاك اتطردت من شغلها امبارح
رودينا: اي ليه كدا
زياد: اتهموها بالسرقه
ماهي: السرقه لاطبعا
رودينا: ملاك مستحيل تعمل كدا
ريناد: الكلام دا كدب
.....: لا حقيقه
ريناد: وانتي عرفتي منين
دولي: لاني انا ال عملت كدا
ماهي: يا حقيره يا زباله
لتمسك رودينا شعرها لتضربها
دولي: زين الحقني
ليقم زين بحملها بالكاد
رودينا: يا حقيره يا قذره
زين: دولي انتي ال عملتي كدا
دولي: أه
مازن: احنا أه بنكرها بس مش لدرجادي
دولي: مش دي كانت خطتك يا زين
.....: خطته
لتركض بأقصى سرعه لها ليلحق بها زياد
ماهي: أنا مكنتش أعرف انك قذر للدرجه
رودينا: اي محروق منها ليه عشان هي الوحيده ال قالتلك لا بجد انت تستاهل واحده زي دي
ليرحل جميع الفتيات لينظر أصدقائه له
هادي: بجد انا عمري ما فكرت انك كدا بجد
زين: انت محموق ليها كدا ليه دي واحده رخيصه ولا تسوا
ليتلقى لكمه من هادي ليظل يضربه ليحاول كلا من أحمد ومازن إبعادهما عن بعضهما ليأخذهم المعلم للمدير.

كان المدير ينظر لهم ينتظر سماع لماذا فعلا ذلك ببعضهما
المدير: ها ضربتوا بعض بسبب مين
هادي: مش بسبب حد
دولي: بسبب ملاك عبدالرحمن
ليرسل المدير أحدا للبحث عن ملاك في عجله لتأتي ملاك أمامه
المدير: انتي عارفه انهم ضربوا بعض بسببك
ملاك: انا ذنبي اي
المدير: انتي من ساعه ما جيتي والمشاكل كلها من وراكي
كانت تسمع منه وهي تضغط على كوب من الزجاج
ملاك: حضرتك انا مليش ذنب
المدير: ازاي اي شكلك فرحانه بلمه الشباب حوليكي
لتتركه ملاك وتخرج ليخرج ورائها زين وهادي بعد ان أذن لهم المدير
زين: مالك زعلانه يا صغننه بس فعلا دا مقامك الدموع واضحه فعينيكي حرام استني خدي دول ٢٠٠ جينه شفقه
كانت تضغط على الكوب حتى كسرته لتنزف يدها لتمسك بلياقه قميص زين
ملاك: بجد هتندم يا زين وتقول ملاك قالت هحرق قلبك
لتتركه وترحل لينظر لقميصه ليجده مليئ بالدم

كانت تجلس والغضب يملاء ملامح وجهها
.....: بتشغلها اومال انا ببعتلك فلوس ليه
.....: حضرتك يا مدام انا
....: انت اي انت حيوان غور فداهيه

حل المساء وحل معه كل الآلم التي بداخلها كانت تسير في الحديقه حتى وصلت لحلبه الرقص لتبدأ بالرقص لمده طويله لا تعلم كم مر من الوقت حتى وجدت نفسها بين يدي أحد لتنظر له بكره لتدفعه لترحل ليمسك يدها ويبدأ الرقص معها لتدفعه بقوه ليسقط أرضا
ملاك: إياك تلمسني والا هندمك فاهم حقير
لتخرج وتتركه يضحك بشده فكم يحب أن يغضبها
لتعد لغرفتها لتظل بها لا تريد الحديث لتأخذ قرار الرحيل .

يوما جديد حيث أجتمع جميع من بالمدرسه لسماع حديث المدير أن سوف يتم عوده جميع الطلاب لمنازلهم حتى إقامه بعض الإصلاحات بالمدرسه علمت أن الحظ حالفها لأول مره كانت طوال اليوم صامته لا تتحدث لأحد ولا ترد على مكالمات أصدقائها لتبعث رساله ل زياد أنها عادت للقاهره حتى وصلت لمنزلها
فكانت المفجأه حين دخلت المنزل تلقيها صفعه قويه

مره ثلاث أيام على عودتهم للقاهره كانت رودينا لا تتحدث ل زين أبداً ليجلس الجميع على مائده الطعام
مراد: عايز أعرف في اي مالكوا مش بتكلموا بعض ليه
رودينا: إسئله عمل اي
صوفيا: قصدك اي
زين: أنا معملتش حاجه إسئلها هي
صوفيا: انطقي يا رودينا
رودينا: البيه
وبدأت رودينا تقص لهم جميع ما فعله زين ب ملاك لتصفعه والدته
صوفيا: وهي أذتك في اي ها
مراد: وهي فين دلوقتي
رودينا: محدش يعرف عنها حاجه

مرت الأيام وهي لم تظهر ليجتمع الجميع بمنزل رودينا ومعهم زياد
ريناد: فات اسبوع ومحدش يعرف عنها حاجه
رودينا: ومش بترد
ماهي: حتي الانترنت مش بتفتحو
زياد: أنا هروح بيتها أكيد هنعرف
.....: هروح معاك
رودينا: هادي
هادي: هاجي معاك
زياد: يالا

كانت تجلس والغضب يشعل عقلها
.....: يعني اختفت راحت فين
.....: والله يا مدام طلعت البيت وبعدها اختفت حتى اصحابها مش عارفين يوصلوا ليها وعبدالرحمن ومراته مختفين
.......: صابر دورلي عليه
......: أمرك يا هانم
ليرحل الخادم وينظر لها بعمق
.....: بتبصلي كدا ليه
......: خايفه عليها
......: لا بس انا مش عايزه ابني يتعك معاها
.....: ابنك
......: أه

ذهب كلا من هادي وزياد لمنزل ملاك ليسألوا الجيران أين بيتها بالتحديد ليقف زياد ليسأل أحد
ليجد ميكانيكي ليسأله
زياد: يا ريس
.....: أؤمر يا بني
زياد: متعرفش فين بيت ملاك عبدالرحمن
.....: ملاك عبدالرحمن قصدك بنت الأكابر
هادي: افندم
.....: اصلها اجمل بنت فالمنطقه فمسمينها بنت الأكابر عالموم دا بيتها الدور الثاني
زياد: طب مشوفتهاش
.....: أه جت من حوالي اسبوع كدا وبعدها محدش سامع صوتها دا حتى أبوها ومراته سافروا البلد
هادي: شكرا يا ريس
ليصعد كلا من زياد وهادي لمنزلها ليظلوا يدقوا الباب دون جدوا حتى قام هادي بكسر الباب ليفجأوا من حاله المنزل ليدخلوا ليبحثوا في جميع المكان لتكن الصدمه..........
#FATMA ASHRAF