البارت السابع والعشرون

403 13 0
                                    

البارت السابع والعشرون ( مدرسه الحب)
F.A
القاضي: حكمت المحكمه حضوريا بإحاله أوراق ملاك عاصم الفيومي إلى فضيله المفتي بتهمه قتل صابر أبو الوفا مع الإصرار والترصد
ملاك: لااااااااااااااااااااااااااا
......: استنى
لينظر الجميع لمصدر الصوت ليجدوه سيده يظهر عليها ملامح الحزن الشديد
ملاك: فوزيه
فوزيه: مش هي ال قتلت
القاضي: إى قصدك اى
فوزيه: اسمي فوزيه الطحان أنا أم صابر أبوفا مش ملاك ال قتلت ابني لان لو على القتل كانت قتلته ساعه لما جت عندنا أخر مره لكن هي ال أنقذته ساعتها ال قتله عبدالرحمن
عبدالرحمن: دا كدب
القاضي: اسكت كملي يا مدام
فوزيه: عبدالرحمن وصابر كانوا خاطفين ملاك وصابر كان فعلا ناوي يعمل فيها حاجه بس مكنش قايل ل عبدالرحمن لانه مكنش هيرضى عشان لو كان حصلها حاجه كانت ثريا هانم مش هترحمنا لما عبدالرحمن لقى صابر كان هيعمل فيها حاجه عشان كدا ضربها على دماغها بعدها اتخنأوا وعبدالرحمن طلب من ثريا هانم ١٠ مليون غير ال هياخدهم من عاصم بيه دي بنتهم الوحيده وطبعا خوفها لانها مريضه قلب وصابر عرف بصدفه واتخنأوا وساعتها عبدالرحمن ضرب صابر بالأله ال كانت مع ملاك (لتبدأ بالبكاء) شفت ابني بيتقتل قدام عيني ومعرفتش انقذه مقدرتش خفت كنت عارفه انه هيموتني ولقيته بيحط الأله دي في إيد ملاك
وهو اتفق مع الضابط عشان يدبس ملاك أكتر
عبدالرحمن: دا كدب
طارق: لا مش كدب احنا فعلا شفناه وهو بيقابل الضابط وبيديلوا شنطه مليانه فلوس وصورناهم بس ساعتها اتاخد مننا لما وقفنا فكمين عرفنا انه ال ورا دا
الضابط: محصلش
فوزيه: حصل أنا صورت كل حاجه حتى هو بيقتله لاني ساعتها كنت رايحه امنعه بس ساعتها لما شفت عبدالرحمن بيضربها صورتوا عشان ميتهمش صابر لو كان حصلها حاجه
القاضي: اتفضلي يا مدام
المحامي: سيدي القاضي لقد تبينت الحقيقه التي تثبت أن موكلتي مجني عليها وليس جاني وبالتالي سوف نقم برفع ثلاث قضايا وهم الأولى قضيه خطف قاصر ومحاوله الأعتداء عليها والأعتداء عليها بالضرب وهنعمل كشف طبي والثانيه هي اتهام غير حقيقي لطفله بقتل والثالثه قضيه بالأضرار النفسيه والعصبيه ال حصلت لموكلتي بسبب عبدالرحمن والضابط
القاضي: بعد الأستماع للشهود واثبات أدله تخلي ملاك عاصم الفيومي من جريمه قتل صابر حكمت المحكمه حضورياً ببراءه ملاك عاصم الفيومي وحبس كلا من عبدالرحمن ابو الوفا وضابط حازم على ذمه التحقيق رفعت الجلسه
ملاك: الحمد لله الحمد لله

كان الجميع ينتظرها بالخارج لانهاء إجراءات خروجها لتخرج هي والمحامي ليبشرهم بعودتها معهم لتحتضن والدها بشده
عاصم: أاااه وجعتي قلبي يا صغيره خلفه البنات دي متعبه
ملاك: أنا بحبك أوي أوي
هادي: وأنا مليش نصيب
ملاك: إزاي بقا
رودينا: أوعا كدا
ريناد: بس بس والله أبداً
دارين: بصوا حضن جماعي
ليحتضنها الفتيات جمعيا ليبكوا جمبعا
ماهي: الحمد لله انك كويسه
ملك: كنت هموت لو حصلك حاجه
دارين: ولا عمري كنت هسامح نفسي
رودينا: الحمد لله انك رجعتي بالسلامه
ريناد: خلاص كل التعب راح
ملاك: أنا بحبكوا أوي أوي
زياد: بتعيطوا ليه بتدوروا على الفقر فخرم إبره والله
أحمد: وشهم دا يتاخد يتأجر فالجنازات
مازن: دي مش أشكال تفرح والله
طارق: تحس ان الفقر فدمهم
ملاك: خلصتوا
هادي: أه
ريناد: انتوا مهزئين
لتظل عيناها تبحث عنه دون جدوى لتحزن بشده فكيف له أن يتركها في تلك الظروف لتجد فوزيه تقف بعيداً لتذهب لها لتحتضنها بشده
ملاك: شكرا شكرا ليكي أنا لولاكي كان زماني بتحاسب على حاجه معملتهاش
فوزيه: لحد أما جيتلك وانا كنت خايفه أجي لحد أما جيه شاب وهو ال قالي انتي فعلا متستهاليش أي حاجه وحشه حصلت معاكي بسببنا لما اتسمتي ملاك كان اسم على مسمى انتي فعلا ملاك سامحيني يا بنتي سامحيني
ملاك ببكاء: أنا مسمحاكي والله مسمحاكي
فوزيه: ال جيه بيحبك أوي حافظي على الحب دا
ملاك: حاضر

حل الليل ليدخل غرفته وهو مستاء من حاله فكيف لا يذهب ويراها فهو يعلم انها لن تسامحه بسهوله ليفتح ضوء الغرفه ليجد أحد يجلس فوق فراشه ويرتدي ملابسه
زين: انتي ال جابك هنا ودخلتي إزاي واى ال مقعدك على سريري ولابسه هدومي كمان
....: حلوه صح شكلي حلو بس واسعه أوي
زين: ملاك دخلتي هنا إزاي
ملاك: زي الناس دخلت من الباب وطلعت دخلت أوضتك وطلعت السويتشيرت دا ولبسته
زين: ونتي مشوفتيش اني كاتب ممنوع الدخول
ملاك: أه دا ليهم مش ليا يا بابا انا محدش يتحكم فيا
زين: طيب عايزه إى دلوقتي
ملاك: هقولك
فبدون سابق إنذار قامت ملاك بلكمه لكمه قويه ليسقط أرضاً لتظل تلكمه ليظل يتأوه لتتركه وتجلس فوق فراشه مجدداً
زين: إى الغباء دا يابت انتي صحتك بتترد على الحبس
ملاك بغضب: انت ازاي متجيش تشوفني وانت عارف اني كنت محتاجه وجودك
زين بخبث: ومحتاجاه ليه محتاجاه وجودي ليه
ملاك: لانكوا صحابي لازم كلكوا تكونوا جنبي
زين: بس
ملاك: أه بس
زين: اطفي النور ونتي خارجه
ملاك: طيب صحيح شكراً انك ساعدتني لولاك مكنتش هخرج
لتتركه وتذهب ليبتسم على جنونها ليغط بنوم عميق فتلك الأيام كان لا يغفو له جفن

كان والدها ينتظرها بالخارج لتعود معه لمنزلها
عاصم: ها هتحكي ولا لأ
ملاك: معنديش حاجه احكيها
عاصم: أنا عالموم عازم الكل على الفطار من أول اليوم نفضل سوا عشان نحتفل بيكي
ملاك: طيب تصبح على خير
مر الليل الذي كأنه أول ليل لها لتغط بنوم عميق لتمر الساعات حتى حل الصباح ليجتمع الجميع في منزل عاصم ليجدوا هادي ورودينا يدخلان وهما يبتسمان
ريناد: سر الإبتسامه دي إى
رودينا: عملنا تحليل المشفى عشان الورم
مراد: كملي
هادي: الورم اختفى خالص مبقاش في ورم ولا مرض
ماهي: عاااااااا الحمد لله الحمد لله
دارين: كل المشاكل اتحلت فرحتي قلبنا بالخبر دا يا روحي
ملك: اللهم لك الحمد
زين: لو كان حصلك حاجه كنت هموت
رودينا: بقيت كويسه وعلى قلبك
طارق: فين ملاك
....: أنا هنا
لينظر لها الجميع لينصدم من هيئتها ليبتسم والدها وزين ليظل ينظر لها بشده ف الأول مره يجدها ترتدي الحجاب وفستان باللون الزهري
عاصم: إى دا
ملاك: لقيت ان ربنا إداني حجات كتير بعد أما افتكرت اني بقيت لوحدي وخسرت إداني صحاب بنات دعموني من أول يوم وبعد كدا إداني زياد وال فضل فضهري وبعدها طارق ال كان ديما بيهون عليا فالتمرين وبعدها عرفت ان ليا أخ ملوش زي حس اني حته منه من أول ما شافني وبعدها أب عوضني عن كل حاجه دي كلها مش نعم يبقى من واجبي ناحيته أرضيه صح ولا لأ
عاصم: صح يا حبيبه أبوكي
دارين: فرحتيني وفي خبر هيفرحك
ملاك: إى بقا هو
طارق: رودي خفت
ملاك: بجد
لتحتضن رودينا بقوه كبيره كادت أن تكسر عظامها
ليجلس الجميع وهم يتسامرون ويمزحون وهو ينظر لها من وقت لأخر ليبتسم من هيئتها الملائكيه التي تزيدها إشراقاً وجمالاً لتنظر له وتفهم ما تقوله نظراته لتعلم أنه يريد أن تخظي تلك الخطوه لتبسم لنظرته التي تشعرها بالأمان

مر عده أسابيع لتقم ثريا بالقدوم لمنزل عاصم لتجلس معه ليتحدثان
ثريا: خلاص دا قراري يا عاصم
عاصم: وانا قلت لا
ثريا: ليه عشان نفلس لازم عقد الشراكه يتمضي والا هنندم
عاصم: ولا تضحي بيها
ثريا: أومال هضحي بمين احنا ضحينا كتير
ليقطع حديثهم دخول ملاك المفجأ
ملاك: بابا انا جيت اليوم كان تحف......
لتصمت عندما رأت ثريا بالمنزل
ثريا: إزيك يا عروسه
ملاك: عروسه إى
ثريا: جالك عريس واحنا وقفنا
ملاك: جواز
ثريا: ...........
FATMA ASHRAF

مدرسه الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن