Lovestruck «[JJK]»

11:14

استعدوا لأكبر عدد من المشاعر في البارت دا😂💜
يلا مش هطول عليكم اضغطوا نجمتي و نوروها و علقوا كتيير🥺💜💜
لنبدأ🔥

ㅈㅈ

اليوم هو الأخير في تلك الرحلة البسيطة
و الجميع يود توديع المكان بطريقته الخاصة
لكن جيمين اراد أن يبدأ يومه الأخير بدون البقية لينفرد بنفسه قليلاً
توجه ناحية المسبح بخطى متباطئة
يتأمل السماء و شمسها المشرقة
لكن استرعاه مشهد أدخل لقلبه الدفئ بشكل مفاجئ
حك عنقه بإبتسامة متوترة بينما يراقبها تتسطح على الكرسي الُممدد أمام المسبح ترفع شعرها الذي انعكس ضوء الشمس عليه معطياً اياه لمعاناً مشتعل
و ملامحها اللطيفة مُصوبة على هاتفها الذي أخذ كل تركيزها
اقترب بخطى بطيئة ليجلس بجانبها محمحماً ليحصل على تركيزها للحظة
بالفعل هي صوبت نظرها نحوه و طيف خفيف من الحمرة اكتسى وجنتيها لتعتدل جالسة مُغلقة الهاتف
لتبتسم له بإحراج
كما بادلها نفس الإبتسامة
نظف حلقه ليقول "ماذا تشاهدين على هاتفكِ لتكونِ بهذا التركيز"
قهقهت هي بلطف لتقول
"حلقة من الأنمي الذي اتابعه لم استطع الإنتظار حتى نعود"
ابتسم بتوسع مغمضاً عينيه ليقول " لطيفة"
لم يعلم أن تلك الكلمة جعلتها تخجل بقوة
هي فقط غير معتادة على تلك الكلمات خاصة عندما تصدر من شخص غير أخيها
بإبتسامة محرجة قالت "شكراً "

نظر لوجهها مطولاً ليبلل شفتيه قائلاً
"اتسائل لماذا دائماً كلما نتقابل وحدنا نبتسم بإحراج و ينتهي بنا الحال و كأننا لا نعرف بعضنا"

حينها تذكر كليهما أول مرة تقابلا فيها
حتى قبل أن يكونا مع جونغكوك و ايميلي
تلك المرة التي شاء القدر أن يجمعهما بعدها أكثر من مرة

/FlashBack/

تتجول بإبتسامة تكاد تشق شفتيها بهذا المعرض الكبير
الذي شهقت الجدران بفخامته
ملون بالذهبي اللامع كعينيها التي تنظر لكل حائط بذهول بفضل تلك اللوحات التي استوطنت تلك الأربع حوائط بكل زاوية
"فيكتوريا...هيا اسرعِ نحن جائعون"
التفتت نحو صوت اصدقاءها اللذين قاطعوها عن تأمل تلك اللوحة المميزة
تأففت قائلة "أسبقوني..سأوافيكم بعد قليل"
لوحت لهم بيديها و الإبتسامة لا تنزل من على وجهها
على الأقل انتهت من ثرثاتهم اللامنتهية

أمسكت بحقيبتها بسعادة بينما تنظر لتلك اللوحة الكبيرة التي توسطت المعرض و كأنها نجمة المكان
يحيط بها اضواء تجعل كل من بالمكان ينظر لها بالأخص

فتاة بملامح اقل ما يقال عنها ملائكية
بشعر طويل يصل للأرض مُجدل و كأنه من السماء
يزينه زهور من أعلاه حتى آخره كما يحاوط رأسها طوق من الزهور الرقيقة
تجلس بين الأعشاب في حديقة كبيرة و حولها الغزلان و الأرانب يلعبون
تتأمل الطبيعة بعينيها الحالمة و كأنها تترقب فارس أحلامها...و بإتجاه نظرتها كان هناك حصاناً أبيض جميل و إن كانت الصورة تتحدث لبدى يصهل بصوته الرنان و في عينيه ظهرت صورة شاب قل وصفه إن لم يقارن بأجمل ما خُلق في الكون
و كأنه من عالم آخر