حللت أهلا ووطئت سهلاً....

42 4 8
                                    

"أنها الآن الساعة الراهنه الساعة المضبوطه واللحظه التى تكون فيها كل محاولاتى لانقاذك عديمة الجدوى بل أن قيام المسيح نفسه لن يجدى.. إنها ليست  الاخيرة بل هى مابعد الساعه الأخيره".. لحظه الندم على أشياء فعلتها ولكن الندم لا يجدى. أتعلم أن فى هذا الوقت ستكون انت بين اشباهك انقياء القلب والروح منهم من يعانى مثلك من اجلى ومنهم من كنت انا سبب ف دماره. ولكنهم مجرد اشباه بك وستظل انت الصوره الاصليه لهؤلاء ف اللانهايه ستجد من يشبهك او ستجد اشخاص انت لازلت تحبهم سيرقص قلبك فرحا بوجودهم ستشعر وان قلبك لاول مره ينبض وكأنه لم ينبض من قبل وحتما لن تتذكرنى وان كان سوف تتذكرنى فإنك سوف تلعن الوقت الذى قضيته برفقتى ستضحك معهم حتى تشعر بأن صدرك لم يعد فى مكانه من شده الضحك وسأظل انا هنا لم اتغير اتذكر اشياء وابتسم وربما اتذكر أخرى واجلس بجانب دميتى ودموعى تنهمر اهذه الدموع خيبه امل ام هذه ناتجه من افعالى أم إنها لا شى من كل ذلك؟.... لا تقلق انها مجرد غبار ف جوف عينى وها انا ازيله.. هل مازِلت ف قلبك أم زِلت؟ كلاهما نفس الشئ اتدرى بعد ذهابك ف اللانهايه أصبحت أكثر انانيه مما سبق أصبحت لا اكترث لشئ سوى نفسي فقط اصبحت اقتبس كلماتك احاول ان اكون مثلك اصبحت افعل اشياءك وأنا لا أشعر أصبحت كثيره النوم أكثر مما سبق أصبحت ممله متبلده لقد فقدت شهيتى وفقد لذه الأشياء لا شيء يفرحنى أو يجعلنى أرقص فرحا كل شي بمثابه أمور وستمر بالنسبه لي.. ألن تظل معى ام ستذهب الى اشباهك هؤلاء أتعلم أذهب أنا لا أستحق وجودك.... كنت لى دواء وانا كنت لك سم يتخلل بين اوردتك حتما سأجزى من خالقى لا تقلق انها عداله الاله ولكن  هل تقبلنى بكل هذا الخراب بداخلى ها انا اتحدث ب انانيه مره اخرى..... اذهب اتمنى لك التوفيق معهم ولكن أن أردت عدم الذهاب ف حللت أهلا ووطئت سهلاً.. 💙🙂

وتين💙✋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن