" وأذاً تقول لي انك في عمر الـ14 جعلت
فتى اخر اكبر منك بثلاثةٌ اشهُر ينتحر؟ "
" أجل، انا مُجرم.. لقد قتلت مُراهقاً بدون ادنى سبب "
" هو انتحر، انت لم تقتلهُ "
" اجل انا قتلتهُ وان لم تحكم علي
بالاعدام سوف استمر بالقتل.. "
" اذاً..، استمر بالقتل لنرى "
ارجع المُحقق ظهرهُ على الكُرسي ليفتح
اول زرين من قميصهُ ويُشعل سجارتهُ
" يارجُل انت لم تقتل حتى لكي تستمر "
تذمر الحارس الواقِف بجانب المُحقق
" إسحَاق، اصُمت "
نهر المُحقق وقرص فخذ الحارس
ليتآوه مُتألماً ويبتعد عنه عابساً
وقف الفحمِي ضارباً الطاوِلة بكلتا يديهُ ليتخذ
الحارس وضعية دفاع، نطر الفحمِي ناحية
الحارس بحدة ليدفع كتفه ويخرج من المكان
..
" خبراً عاجِل؛ لنتحدث عن الانتحار على بث انستقرام
وتحديداً في سيؤل في كُوريا الجنُوبِية، ففِي اقل مِن
شهر شهدت كُوريا الجنُوبية انتحار خمسة مُراهقِين ومُراهقات
ورجُلِين في العشرِينات مِن عُمرهم، ولَكن اشهر حالات الانتحار
التِي وُثقت في بثاً مُباشر على الانستقرام بوساطة المُنتحر
المُدعو جيُون جُونغكوك ذُو السادِسة والعشرِين عام "
..
النِهاية
