حينما تقع ضحية الأحداث المُفاجئة، سيكون أمامك خياران :
إما أن تعيش و تموت كورقة شجر سقطت من جذعها .
أو أن تكون من ستُزهر في ذلك البُستان، و في النهاية تذبُل بسلام .
~ الإمبراطور الأخير .
~الأقنعة العشر.
~وايتوبيا.
~بدأت : 5/6/2020
~أنتهت : 16/4/2021
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
... لا تتسرع. ...
يمسك هذا القناع بين يديه يتأمله، ينتظر تلك اللحظة التي سيضعه على وجهه بالرغبة الدفينة بداخله
هذا القناع الخالي من كل زينة، و ربما بدى خالي من التعابير !
"ليس الأن لا تتسرع" صدح هذا الصوت بأنحاء الغرفة، مع تقدم هذا الشخص المألوف له، ساحبًا القناع من بين يديه يتأمله بهدوء
"لا تثق بالأقنعة، أو بمن يرتديها، كان حظك جيد أنه ليس مزخرفًا" تحدث من جديد ناظرًا للأخر، بينما يخفي القناع تمامًا
"أظن أنه كان أفضل أختيار بحياتي أني قررتُ مساعدتك أنت بدلًا من كيم تايهيونغ يا أيها الخان" تحدث من جديد منحنيًا له بإحترام في نهاية حديثه
"بالمناسبة يمكنك الحديث أمامي أنا فقط الأن، أنت الأن فاقد لقدرتك الكلامية؛ لكن تعلم أنا أملك بعض المميزات" تحدث هو يُعلم من أمامه قُدرته على الحديث
"ما أنت ؟" كان هذا أول ما فكر الجالس في نطقه بنفاذ صبر
"ما هذا العالم، ما تلك الحياة التي أعيشها، ألم أكن عائدًا من الصحراء ! ماذا حدث لي ؟" ظل يطرح تلك الأسئلة هائج الأعصاب أمام من يقف أمامه بكل ثبات مع ملامحه الباردة
"أنا قدمت لمساعدتك حتى لا يحدث خلل" تحدث بجدية بينما يجلس أمامه
"أعلم أنك لا تفهم ما الذي وصلت له، أو ما تلك الحياة التي بت تعيشُها؛ لكن يجب أن تتعايشها، لم يكن يجدر بك إرتكاب الخطايا العشر، و لم يكن يجوز له أن يحاول كشفها" تحدث هو بشيءٍ من الأسى على أحوالهم
"عن أي خطايا تتحدث ؟" تسائل الأخر بفضول، يريد معرفة خطاياه
"تذكر ما حدث بالصحراء حتى تدرك خطاياك حتى أخر لحظة كنت عائد بها للإمبراطورية و تم ضربك من قبل قُطاع الطُرق" حدثه الأخر بجدية
