حينما تقع ضحية الأحداث المُفاجئة، سيكون أمامك خياران :
إما أن تعيش و تموت كورقة شجر سقطت من جذعها .
أو أن تكون من ستُزهر في ذلك البُستان، و في النهاية تذبُل بسلام .
~ الإمبراطور الأخير .
~الأقنعة العشر.
~وايتوبيا.
~بدأت : 5/6/2020
~أنتهت : 16/4/2021
... لقد كذبنا على أنفسنا كثيرًا و أقنعناها بالأوهام حتى أصبحت مرهقة، نفوسنا أُرهقت بالأكاذيب، فلما لا ندعها و شأنها ؟! ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
... ضحيةأقنعتهم
...
كنا نسير وسط العاصمة مع الحراس و البقية بهدوء، ربما الإحتفال بالعيد في العاصمة أفضل من الأحتفال به في القصر مع جونغكوك بمفردنا، لم أعد أثق به قد يغدر بنا في أي وقت كعادته
كانت الشوارع مزينة و الأُناس بسيطة و أجواء الأحتفال جيدة، ربما لأني أحضرها في هذا العصر أراها بسيطة؛ لكن من الواضح انها كبيرة بالنسبةِ لهم حيثُ كانت السعادة تُسيطر على الجميع و كل من حولي حتى الحراس
"هل لي مكان بينكم اليوم ؟" تسائلتُ حينما توقفنا بمنتصف العاصمة وسط الناس الذين ذهلوا لوجودي و أنحنا الكل لنا
"إنها أرضك جلالة الإمبراطور مرحب بك في أي شبرٍ من أراضيها" تحدث رجل كبير بالسن مبتسمًا؛ لكنه حقًا كان لطيف
"هل أنا أعيش على تلك الأرض لوحدي ؟ هل أنا من يقوم بكل عملٍ بها ؟" تسائلتُ بجدية؛ ليحل الصمت عليهم جميعًا
"كل شخصٍ منا ساهم في إزدهار تلك الأرض، إنها أرضنا كلنا، أنا تايهيونغ خان واحد منكم" تحدثتُ مبتسمًا بهدوء
حقًا هذا الأمر غريب، لا أعرف كيف يخرج هذا الكلام من فمي بتلك الطريقة، أشعر أني لست المتحكم به و أنه يخرج تلقائيًا، لا أستطيع التفسير !
هنا بدأ الناس يحيوني و تلقيت الكثير من الدعم و التشجيع بينما نتشارك الإحتفال وسط أجواء العيد المبهجة تلك
. . .
رُبما أنا تائه، و لا أعرف ما الذي وقعت به، و لا أجد تفسير منطقي؛ لكن كل هذا لم يمنعني من الإستمتاع اليوم بهذا العيد؛ لكن لما أشعر أنه ينقصنا شيء
ربما تغيب يونغي اليوم بسبب تعبه !
و الأن أصبحت الغيوم الرمادية تملأ السماء، هل ستمطر ؟!
