حينما تقع ضحية الأحداث المُفاجئة، سيكون أمامك خياران :
إما أن تعيش و تموت كورقة شجر سقطت من جذعها .
أو أن تكون من ستُزهر في ذلك البُستان، و في النهاية تذبُل بسلام .
~ الإمبراطور الأخير .
~الأقنعة العشر.
~وايتوبيا.
~بدأت : 5/6/2020
~أنتهت : 16/4/2021
... لن تُصيبَ كُلَ الأسهم، سيختارك سهم واحد من أسهم الحياة. ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
... شرخ. ...
بدأ يتأمل هذا الشرخ الذي أصاب قلبه قبل أن يُصيب هذا المكعب الذي أمامه
هذا المكعب يصدر ضوء خفيف أبيض هذا الضوء ذكره بضوء المصحة، هذا الضوء عكس قلبه المنطفئ تمامًا
شعر لوهلة أنه أنفصل عن العالم في مراقبته لهذا الضوء الذي يخرج من الذاوية المشروخة، يتأمل الفارق بين الضوء و العتمة، بينما يشعر أنه أُرهق
"أنا لا أفهم شيء مما يحدث معي" هذا الصوت المتذمر ما أخرجه من شروده بالمكعب؛ ليعاود إخفائه بكم ثوبه لا يعلم ماذا سيحل به بسبب هذا الأمر، و قرر الإلتفات لمصدر الصوت ينظر لها بتمعن و إصغاء
"من المفترض أن أوضح و أشرح للكل نتيجة اخطائي" نطق كلامه بجفاء بينما ينهض من مكانه متجهًا نحو باب تلك الغرفة؛ ليصطدم بالذي يقف أمامه ينظر له بهدوء
"هل تنوي الحديث اليوم ؟" سأله هذا الواقف بهدوء؛ ليتنهدت و ينظر له، و لتلك التي خلفه تائهة وسط العوالم
"أجعل الخدم يخرجون من هذا القصر، يمكنك أن تبقي سوران" نطق هو كلماته بكل هدوء؛ ليومأ له الأخر مغلقًا الباب ليتجه و يعطي كلمة للخدم كلهم بالذهاب من هذا القصر
عدة دقائق أنقضت و كلهم يجلسون بهذا الوقت منتظرين من نامجون الحديث و شرح ما يحدث معهم
"لقد أبقيتك هنا لتتحدث معي و تخبرني بكل شيء، لم أفعل كل هذا لأتلقى هدوئك، مع أني أعلم أنك تستطيع الهرب مني بطريقة ما" نطق تايهيونغ بجدية حينما سئم من صمت الذي أمامه
"لم أستطع الهروب و هي معي، بالإضافة إلى أنني لو فكرت في الإختفاء سأعود للوايتوبيا، و أنا لا أريد هذا" نطق هو بهدوء مريب؛ ليتعجب الذين أمامه من حديثه المبهم
"ماذا تعني بالوايتوبيا تلك ؟!" تسائل تايهيونغ بتعجب من تلك الكلمة
"لقد كدت تصل لها و تكتشفها دون معرفة أسمها !" تحدث نامجون متعجبًا من الذي يجلس أمامه
"ماذا تقصد بكدت أكتشفها ؟" "هل تعني أن أبحاثي كانت مبنية على أسس حقيقية ؟!" "هل هذا يعني أني لستُ مجنون أو مختل أو إرهابي كما زعم الكل ؟!"
