حينما تقع ضحية الأحداث المُفاجئة، سيكون أمامك خياران :
إما أن تعيش و تموت كورقة شجر سقطت من جذعها .
أو أن تكون من ستُزهر في ذلك البُستان، و في النهاية تذبُل بسلام .
~ الإمبراطور الأخير .
~الأقنعة العشر.
~وايتوبيا.
~بدأت : 5/6/2020
~أنتهت : 16/4/2021
... نحنُ نستخف بذرات الرمال، و لا نشعر أنها حينما تجتمع ستُحدث إعصار . ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
شقيقي . ...
"مُبارك لكَ أخي العزيز على عودتك سالمًا من الصحراء" تحدث هو بهدوء، و أنا لشدة توتري لا أستطيع ترتيب جملة واحدة برأسي
لكن ماذا كنت أفعل بالصحراء ؟!
"لا تقلق أنا بخير" تحدثتُ بجدية أخفي خلفها حقيقة مشاعري
"سمعت أن هناك قطاع طُرق حاولوا سرقتك و خطفوكم" تحدث هو بنفس هدوئه الرهيب الذي يكاد يقتُلني، و على ما أعتقد أنه يتحدث عن تلك اللحظة التي أفقت بها مع سوران و وجدنا أنفسنا بهذا العالم
"نعم بالفعل حدث هذا معنا؛ لكن مين يونغي و يشينغ ساعدونا" تحدثتُ بهدوء مثله؛ لكن هدوئي هذا يحمل الكثير من التوتر تجاهه
"إذن لقد أصبت حينما جعلت أكفأ رجُلان بالجيش يذهبان لإحضارك من الصحراء" تحدث هو بجدية
"نعم إختيار جيد" تحدثتُ بهدوء، و أنا أُحاول تفادي كلمة 'شكرًا'
"لندخل في صُلب الموضوع حتى لا نٌضيع وقتنا" تحدث هو بجدية؛ لأهمهم له كإجابة
"ما هي خططك التوسعية لإمبراطوريتنا ؟ أظنك ستكمل معارك والدنا !" تحدث هو بهدوء، بينما أنا أكاد أشعر أني على وشك الجنون
توسعات ! هل يعني حروب و زيادة مساحتنا على حساب الدول الأخرى ؟! و ما أدراني أنا بكل اللعنات ؟!
"لقد أصبحتُ بالأمس إمبراطورًا، و الأن تسألني عن التوسعات !" تحدثتُ متعجبًا، و تلك أول مرة مُنذ أتيت إلى هُنا أنطق ما خطر على قلبي دون تفكير أو تردد
"أنت الأن ملك لأقوة إمبراطورية، تخاذلك و إبتعادك عن التوسع من البداية سيظهر ضعفك لدى الوزراء و الحُلفاء، سيستغلون هذا الضعف ليسقطوك" تحدث هو منفعلًا
