لم أراجعه بعد لذا رجاءً تخطي الاخطاء
....
ملل ملل ملل، ملل يحيطني من جميع الارجاء انظر الي تحركها امامي كأنها تقسم علي خلافي، فقط القليل لينتهي عذابي واخيرا عندما حان الموعد استوقفني مجددا صوته الدميم يُجلسني مجددا
" ليس بهذه السهولة ،اريد منكم قبل الخروج من هنا الانقسام الي ازواج كل زوج لدية مشروع يجب عليه اتمامه" تحدث معلم الاحياء لاتنهد بضيق
والآن يجب علينا الانتظار لوقت إضافي وكل هذا من وقت العطله
لم اشغل بالي بإختيار شريك فأنا اعلم ان الاحمقان الي جوارى سيختران بعضهما وانا لا اعرف غيرهما او بالأصح لا استريح غير لهما
وضعت رأسي علي الطاولة لاغمض عيناي اتمني ان ينتهي هذا بسرعة حتي اخرج.
تحركات الي جوارى ولكنني لم ابه التحرك ايضا لست متحمس لهذا ولا رغبة لي به حتي لو عني هذا ان اكون وحيدا بالمشروع لا يهم
"ارى ان الكل قد اختار بالفعل شريكة، الان يجب تسجيل اسماء الشركاء حتي اعطيهم البحث الخاص بهم" اندفع الاغبياء واحدا تلو الاخر
"هارى، امم الم تجد لك شريك بعد ! __ اسف حقا صديقي ولكنني لا استطيع ترك ليام ويجب العمل في ازواج لذا لا نستطيع اخذك معنا" من قال انني حقا اكترث ان وجدت شريكاً لعيناً ام لا، كل ما اريده هو المنزل وفقط المنزل
" لنرى الان هل الكل هنا وقع بأسمه؟" رفع بلايك ذو البطن الكبير رأسه ليحصي من تبقي من تلاميذ علي ما اظن والذي كان أربعة نظراً للعدد الزوجي للتلاميذ والذي لم ألحظة الا الان
"هل يجب علي تقسيمك ام أيريد احدكم الاخر؟" سأل بلايك مجددا لاتنهد بملل لماذا لم اختر اى احد من البداية؟ الان انا محتجز لاخرج الاخير بعدما خرج جميع الطلاب
تحركت مقاعد في الخلف لارى جيني وسام متجهون لتسجيل أسمائهم. اذا لم يتبقي غير انا و اي كان الشخص المتبقي
نظرت خلفي لاعرف من هو هذا الشريك، ولااااا لماذا هو! من بين جميع الطلاب لماذا هو المتبقي؟ انا حتي لا اعرف اسمه ولكن من يعرفه! هو فقط هناك لا يتحدث الي احد لا ينظر حتي الي احد فقط يركز مع اي كان ما يشرحه المعلم ويرحل عند انتهاء الفصل. بالطبع انا لم اكن اراقبه بل انه فقط ان كل من في المدرسه كان يتحدث عنه في مرحله ما، اعني من لن يتحدث عن الفتي الجديد الذي جاء الي المدرسة في منتصف العام الدراسي ليلتحق بالصف بتلك السهوله فقط لان علامته مرتفعه! في البداية قد صدمت غندما علمت ولكنني لم اشغل بالي كثيرا مثل الباقي، حتي انني نسيت امرة حتي الان
وها انا الان اندب حظى لانني لم اختر احد اخر ف بالتأكد العمل مع هذا الغريب سيكون مملا كاللعنه انه اشبه بالتحدث الي نفسي في الواقع
"بما انه لم يبقي غير سيد زين مالك وهارى ستايلز اذا فيتحتم علي وضعكم معا حتي ولو لم ترغبوا بذلك" انهمر علي بنظراته في الاخير نظرا لاستمرارى في تأنيب نفسي الملحوظ
