صباح الخير...
انا فتاة عاديه انهت دراستها الثانويه و احضرت درجات عاليه و تم الاحتفال بها و شربنا العصائر و المشروبات الغازية و تناولنا الكثير من الحلوى للاحتفال...
علم اهلي ان حبي لفرقتي لم يعيق تقدمي الدراسي و فهموا ميولي و حبي لهم....
هل انتهى الأمر هنا لا... لقد كتبت ما اريد من جامعات و قد سلمتها و انتظرت النتيجه و تفاجئت بأن السفاره الكوريه بعثت لي منحه... مهلا حقا؟؟
قفزت فرحه و ظللت اصرخ كمجنونه ركضت لامي اخبرها بالامر لكنها لم توافق....
خضت معارك مع عائلتي حتى وافقوا عليها و سافرت الى كوريا
بمجرد ان حطت قدمي ارضها و انا ابتسم و انظر بالارجاء كان لي مرشد سياحي يخبرني بكل شئ عنها و قد وفروا لي مكان لاسكن فيه و مرتب شهري كوني بمنحة من كوريا نفسها؟
خيالي كا اقول صحيح؟؟ اعرف هذا اعلم انكم لن تصدقوا و لكن هذا حقيقي اختاروني لادرس الطب و لكن كان الأمر مختلفا صرت طبيبه عسكريه....
لم اختاروني كذلك و الامر متمحور حول ابناء وطنهم.... انا املك حزام اسود و درجات عليا بفنون القتال غير انني قناصه فوق هذا درجاتي تؤهلني لان اصبح طبيبه....
لم استطع الرفض و قد قبلت... لم يعلم احد بشأن كوني عسكريه فقط انا طبيبه بكوريا
تدريبات قاسيه تلقيتها تكون لدي عضلات سداسيه كانت احد احلامي ايضا... صرت فتى بجسد فتاه و لكن الفتاة داخلي لم تمت فمازلت اشجع فريقي.... حتى استأذنت من هو اعلى مني رتبه لاتقدم بعمل بشركة فرقتي و هو وافق فقط لانني مجتهده
تقدمت لذلك العمل.... ما هو؟ دعوني اصدمكم سأكون سائق و حارس شخصي! اه اجل فتاة ستقود سيارة احدهم و ستحميه.... اول فتاة تعمل كهذا العمل بالشركه و ايضا بسبب رتبتي بالجيش...
لم اتوقع ان اصل لذلك كل هذا لم يحدث بيوم وليله مرت اعوام لاصل لرتبتي بعد اجتهاد ليال و الذهاب للحدود مرارا و التدريب الشاق و دراستي الصعبه و الان حققت حلمي لاعمل معهم
"صباح الخير....سننطلق الي موقع التصوير امل ان تكون عرفته يا.
حسنا هو يحدثني بصيغة المذكر لا الومه فانا صرت كالفتى بالفعل
عرفته نفسي و صافحني ليشعر بيدي التي صارت قبضتها قويه ليس بيدي صارت تعاملاتي خشنه.... اعتذرت له و ركب بالخلف و انا بكرسي السائق و قد ركب معه احد الاعضاء ايضا...توقعت ان اصرخ لكن تدربت سنين على الثبات الانفعالي...
انطلقنا لموقع التصوير و قد فتحت له الباب و تبعته

أنت تقرأ
A Real Dream
Romanceقرأتم العديد من الروايات حيث ان فتاة تذهب لكوريا و تعمل بالشركه المسؤوله عن فرقتها كمصممة ازياء او خبيرة تجميل او عاملة بمقهى الشركه و ايضا يحبها المفضل لها وتعجب به بزياده و تزداد المشاهد الرومانسيه بينهما لتتوج الروايه في النهايه بزواجهما.... حسنا...