1

28 0 0
                                    





استيقظت محدقة في سقف غرفتي الابيض
نظرت للمنبه
لا تزال لدي بضع دقائق للإسترخاء

حملت هاتفي النقال و حدقت به لوهلة محاولة تذكر رمزي السري
تبا لذاكرتي السيئة

تفقدت حسابي على مواقع التواصل الاجتماعي
لا شيء جديد
ياللمفاجئة

تومي [ لماذا دائما تتجاهلين رسائلي تبا لكي ]

تنفست بعمق كي اكتب الكلمات

[صباح الخير كنت متعبة فنمت ليسً كانه لديك شيء مفيد لتقوله]

إستقمت للحمام كي ابدأ الاستعداد للمدرسة

.

خرجت من الحمام بينما امشط شعري كي احمل حقيبتي و
سماعات الأذن ثم هاتفي

و انا نازلة للطابق السفلي استطيع ان اسمع امي تتذمر
انا فقط اعرف انه سيكون صباحا سيئا

ما إن رأتني حتى توقفت عن الصراخ على اختي كي تنتقل الي

" كم مرة قلت لكي ان تغسلي الاطباق قبل ان تنامي "

نظرت اليها ببطئ كي اجيب

" لست من اكلت بها لم اتناول طعام العشاء "

" بحق الجحيم هل تضنين انني خادمتكم اعمل بالبيت و خارجه من اجل مجموعة كسلاءً عديمي النفع متلكم لا احد يساعدني .... "

و لم تصمت ابدا لدا حملت حقيبتي و اسرعت للباب تاركة اياها تصرخ

اكره ذاك المنزل

وقفت في محطة الباص بينما استمع لبعض الأغاني

.

" سالييي "

سمعت صوت صديقتي ناتالي يناديني من بعيد بينما انا على وشك دخول باب المدرسة كي استدير لأجدها تجري نحوي

ثواني حتى وصلت لكي انبت

" صباح الخير "

ابتسمت بينما تسترجع انفاسها كي تجيب بينما نتمشى نحن الاتنان نحو اقسامنا

" صباح الخير يا الهي لقد استيقضت متأخرة و كنت على وشك التأخر "

اجبت

"هذا لأنكي بقيتي في الحفلة لوقت متأخر انت محضوضة حقا لعدم اهتمام والديكي بالامر "

Sunflower girlWhere stories live. Discover now