مملكة الحب

الجزء السابع

ارادت زهراء استفزاز شوقا فقالت
زهراء : يبدو ان القطة تطهو لنا العشاء
شوقا : ماذا قلتي هل انا قطة يا خنزيرة
زهراء : يبدو انك قطة متوحشة
شوقا : انتي ان لم تغلقي فمك ستندمين على الثانية التي قدمتي فيها الى هنا
لتقرص يوري زهراء و تهمس لها بان تصمت
زهراء : ساصمت من اجل ان تمر هذه الليلة على خير لان قطتنا لا يعجبها المزاح
شوقا : بنفاذ صبر هل تحتاجين لعقاب
زهراء : بعيون القطط لا يشقشق انا اردت فقط ان امازحك
شوقا : اذا اغلقي فمك اللعين صمتت زهراء و بعدها جهز العشاء و تناولوه عندما انتهو يوري توجهت للغرفة و زهراء ذهبت للحديقة لانها لا تريد النوم جلست فوق ارجيحة و بدات تغني حتى احست بأن احدا خلفها لتلتفت لتجد انه جيمين
من وجهة نظر جيمين : كنت استنشق للهواء في الحديقة الخلفية للقصر حتى جذبني صوت عذب عندها تذكرت صاحبته فتوجهت لمصدر الصوت سرحت فيها بدات اقترب و مع كل خطوة اخطوها امامها يتزايد نبضي بسرعة كانني اتسابق 
من وجهة نظر زهراء : كنت اغني حتى شعرت بان شخصا ورائي التفت لاجده جيمين بدات انفاسي تتسارع شيئا فشيئا احسست كان فرشات تطير في معدتي سرحت في جماله حتى ايقظني بصوته الخشن الرجولي
جيمين : اذا اسمك زهراء
زهراء : بتلعثم ن..نعم اسمي زهراء كيف يمكنكي ان اناديك هل اناديك سيدي الامير ام جيمين
جيمين : ناديني فقط جيمين
زهراء : حسنا جيميني
جيمين بنفسه : عندما سمعت اسمي يخرج من فمها احسست و كانني اطير
زهراء : هااي جيمين هل حدث شيء ما لماذا سهوت
جيمين : لا لم يحدث شيء لقد اعجبتني رسمتك ساحتفظ بها
زهراء : حقا اوه كوماووو
جيمين : انا سمعت حديثك تلك الليلة و كنت تتحدثين عني و سمعت ايضا انني ازورك في احلامك
زهراء : بحرج نعم منذ فترة قصيرة بدأت تراودني في احلامي
جيمين : و كيف تريني في الحلم
زهراء : هل حقا تريد ان تعلم
جيمين : نعم
زهراء : صراحة هذا محرج قليلا
جيمين : اذا لم تريدي فلا تتحدتثي
زهراء : حسنا ساتحدث كنت اراك و كانك ملاك و ايضا كحارسي الذي يحميني و كنت تناديني باسمي و تقول لي هيا يا زهراء هذا هو الطريق لكي تصلي الي لكي تصلي الى حبك السرمدي و كان ذالك الطريق الذي تقف فيه يضيء بنور ساطع
كانت تتحدث زهراء و تنظر لزهور السميلاردو في تلك الحديقة بينما جيمين ينظر لها بحب فهو وقع في شباكها
جيمين : جميل جدا قد يتحقق الحلم الى حقيقة
زهراء : بحرج ماذا تقصد
جيمين : قد اكون حبك السرمدي
خجلت زهراء فقامت و هي تحاول اخفاء وجهها الذي اصبح حبة طماطم
فقالت بسرعة
زهراء : اااه ساذهب الان انا اشعر بالبرد
جيمين : لا يزال الوقت مبكرا خذي ملحفي لكي تدفئي
وضع جيمين لحافه فوق كتفي زهراء التي تناظر الارض بخجل
رفغ جيمين ذقنها ليناظر عينيها وهو يقول
جيمين : لا تخجلي مني يا زهراء فانا منذ ان رأيتك و انا اشعر بشيء يجذبني اليك اصبحت صورتك لا تفارقني لذالك اريدك ان تصبحي حبيبتي و اميرتي
زهراء فقد تنظر لوجهه
جيمين : هيا اجيبني يا زهرتي كان جيمين سيكمل كلامه الا انه سمع صوتا من خلفه ينادي باسم يا زهرة القرية اين انتي لتجاوب زهراء
زهراء : انا هنا يا يوري
لتبتعد زهراء عن جيمين لتاتي لهما يوري وهو تشعر بالحرج لاسفاد كلامهما
يوري : مم اعتذر ساعود للمنزل لكي تكملا كلامكما يبدو انني قاطعتكم
زهراء : لا انا ساعود الان للمنزل
يوري : حسنا هيا بنا نذهب
جيمين : زهراء غذا سانتظرك هنا في نفس الوقت
زهراء : ديه تصبح على خير
ذهبت الفتاتان بينما جيمين بقي يناظر زهراء حتى اختفت عينيه

بقي جيمين زهراء يلتقيان في نفس المكان و في كل مرة يزداد حبها للاخر حتى اتى ذالك اليوم

يتبع.....